1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق المعارضة من "الغموض الأمريكي" بشأن الأسد

٣ أبريل ٢٠١٦

غموض الموقف الأمريكي بشأن مصير الأسد، يثير قلق المعارضة التي تنتظر تأكيد واشنطن على رفض "إعادة الاعتبار" للأسد، لاسيما مع وجود شائعات عديدة حول محتوى المناقشات التي لم يكشف عن محتواها بين واشنطن وموسكو.

Genf Friedensverhandlungen zu Krieg in Syrien
صورة أرشيفية لمفاوضات جنيفصورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini

أعربت مسؤولة في المعارضة السورية الأحد (3 نيسان/أبريل 2016) عن قلقها من "الغموض الأمريكي" حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، معربة عن الأمل بالحصول على تأكيد بأن واشنطن ترفض "إعادة الاعتبار" للرئيس السوري.

وقالت بسمة قضماني، عضو وفد اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف حول العملية الانتقالية السياسية "هناك غموض أمريكي مؤذ جدا بالنسبة لنا". وأضافت "لا نعرف ماذا تناقش الولايات المتحدة مع موسكو. هناك شائعات من كل نوع. ننتظر الحصول على تأكيد بان الولايات المتحدة ما زالت على موقفها الرافض لإعادة الاعتبار للأسد".

وقالت قضماني خلال تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، إن "الإدارة الأمريكية بمجملها ما زالت تقول إنه من غير الممكن للأسد أن يحكم هذا البلد" لكن "لا يزال على الولايات المتحدة أن تثبت بأنها قادرة على إسماع صوتها لدى موسكو". وأوضحت انه "في حال واصل الروس القول إن الأسد يجب أن يستمر في الحكم، فلن يكون هناك حل في سوريا".

وقالت إن "موقف المعارضة واضح جدا: المفاوضات ستجري في ظل بقاء الأسد في السلطة، لكن المرحلة الانتقالية لا يمكن تكون معه".

وتهدف مفاوضات السلام في جنيف التي ستستأنف حوالي العاشر من نيسان/أبريل إلى وضع حد للنزاع الذي أوقع أكثر من 270 ألف قتيل منذ العام 2011. وتهدف أيضا الى تشكيل سلطة انتقالية خلال ستة أشهر تكون مكلفة وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات رئاسية خلال 18 شهرا.

وأضافت قضماني "في حال توصلنا إلى اتفاق على ذلك، فان الأسد لا يمكنه أن يكون الشخص الذي يترأس هذا التحول في البلاد ولا يمكنه أن يبقى في السلطة"، مؤكدة أن "رحيل الأسد يجب أن يتم عبر عملية تفاوضية. نهاية هذا النظام يجب أن تكون عملية انتقالية منتظمة وغير فوضوية".

ونددت قضماني بـ "الانتهاكات الخطيرة جدا لوقف إطلاق النار من جانب النظام" بعد القصف الذي شنه في 31 آذار/مارس في ضاحية دمشق وأوقع ما لا يقل عن 33 قتيلا بينهم 12 طفلا.

ا.ف/ ح.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW