المعارضة الموريتانية تجدد رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية
٢ يوليو ٢٠١٩جدد مرشحو المعارضة الموريتانية رفضهم للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أقرّ المجلس الدستوري خلالها فوز محمد ولد الغزواني بجولتها الأولى. ووصف مرشحو المعارضة الأربعة في بيان مشترك وزعوه في وقت متأخر من ليل الاثنين/ الثلاثاء (الثاني من يوليو/ تموز 2019) قرار المجلس الدستوري بـ"المخيب للآمال".
وتمسك مرشحو المعارضة بتشكيكهم في نتائج الانتخابات معتبرين بأنها "مزورة ولا تعكس الإرادة الشعبية للناخبين"، كما جددوا "الاستعداد للإسهام في كل ما من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة السياسية الراهنة".
واعتبر البيان الذي حمل توقيع سيدي محمد ولد بوبكر وبيرام الداه اعبيد ومحمد ولد مولود، وكان حاميدو بابا، أن قرار المجلس الدستوري "عمّق الأزمة السياسية الحالية"، متهما السلطات بـ"محاولة تحويلها إلى أزمة اجتماعية عرقية تهدد الوحدة الوطنية".
وكانت محكمة موريتانية قد صادقت أمس الاثنين على فوز محمد ولد الغزواني بانتخابات الرئاسة ليصبح رئيس البلاد التالي وذلك بعد رفضها طعن مرشحي المعارضة. وقال المجلس الدستوري إن القائد العسكري ووزير الدفاع السابق حصل على 52 في المئة من الأصوات مثلما أشارت النتائج الأولية في يونيو/ حزيران. وتعهد ولد الغزواني بالسير على نهج الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بالتركيز على الاقتصاد والأمن.
و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ)