1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة اليمنية تصر في أول لقاء خليجي على تنحي صالح

١٨ أبريل ٢٠١١

أكدت المعارضة اليمنية خلال المحادثات التي أجرتها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي على تنحي الرئيس صالح، مشددة على أن بقاؤه يهدد أمن واستقرار البلاد. في غضون ذلك تتواص المظاهرات الاحتجاجية وقمع رجال الأمن لها

آلاف اليمنيين يطالبون منذ أسابيع برحيل صالحصورة من: picture alliance / dpa

في أول اجتماع لها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أصرت المعارضة اليمنية على تنحي الرئيس اليمني على عبد الله صالح عن السلطة. وقرر الوسطاء أن يجتمعوا مع الحكومة اليمنية لإجراء مزيد من المحادثات بعد المناقشات، التي أجروها مساء أمس الأحد في الرياض مع المعارضة. وأكدت المعارضة أن أمن اليمن واستقراره معرضان للخطر بسبب بقاء صالح في السلطة. ووصف ياسين سعيد نعمان، الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، المناقشات بأنها كانت "مثمرة" في بيان أدلى به لقناة الجزيرة الفضائية. وقال إن وزراء خارجية دول الخليج أظهروا تفهما لحساسية الوضع الخطير في اليمن، والذي قال إنه يتطلب انتقالاً للسلطة. فيما أكد الوسطاء الخليجيون على ضرورة حل الأزمة اليمنية، دون تحديد ملامح هذه الحلول.

وكان وزراء الخارجية مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اجتماعاً مغلقاً في وقت سابق أمس الأحد في محاولة لحل الأزمة اليمنية، التي دخلت شهرها الثاني، حيث يطالب المحتجون برحيل الرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً.

االأزمة اليمنية إلى أين؟ علي عبد الله صالح متمسك بالحكم والمعارضة تصر على تنحيه كشرط لأي مبادرة وساطة...صورة من: picture alliance/dpa

تواصل المظاهرات المطالبة بتنحي صالح

واقترحت دول الخليج مبادرة تضمنت الخطوات التنفيذية لها أن يعلن صالح نقل صلاحياته لنائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل لجان مختصة لتسيير الأمور سياسياً واقتصادياً وأمنياً ووضع الدستور وإجراء الانتخابات. يذكر أن المعارضة اليمنية كانت قد أعلنت في وقت سابق ترحيبها بالمبادرة الخليجية، لكنها طالبت بتعديلها لتنص صراحة على تنحي الرئيس صالح وتحديد سقف زمني لانتقال سلمي للسلطة في اليمن معلنة كذلك رفضها إعطاء أي ضمانات بعدم الملاحقة القضائية للمسؤولين في النظام اليمني.

ميدانياً قال أطباء إن القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح أطلقت النار على مسيرة احتجاج في صنعاء أمس الأحد ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 22 شخصاً بجروح. ووفقا للمصدر نفسه فقد تعرض نحو 200 محتج آخرين للغاز المسيل للدموع خلال مصادمات أثناء مسيرة خارج المنطقة المعتادة للاحتجاجات في الشوارع القريبة من جامعة صنعاء، التي تعد مركز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المستمرة منذ ثلاثة أشهر. ونقلت وكالة رويترز عن أحد المحتجين قوله إن المسيرة كانت قد اقتربت من مركز التجارة في صنعاء عندما واجهت الشرطة المحتجين بالغاز المسيل للدموع وفجأة فتحت عليهم النار بكثافة من كل الجهات. وأضاف أن حالة من الذعر دبت بين المحتجين وفر بعضهم إلى الشوارع الجانبية.

(ش.ع / د ب أ / رويترز)

مراجعة: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW