قالت المعارضة اليمنية إنه حالة عجز النظام عن حماية المتظاهرين السلميين فإن أحزابها ستجد نفسها "غير قادرة على المضي في التوقيع على اتفاق، تشير الدلائل على أن النظام يريد أن يوظفه لسفك المزيد من دماء الشعب.. كما دلل على ذلك خلال الأيام الماضية.

من جانبها، قالت السفارة الاميركية في صنعاء إن تصاعد العنف قبل موعد التوقيع على اتفاق لنقل السلطة "يثير القلق البالغ" داعية جميع الاطراف الى ضبط النفس.

واتهمت المعارضة النظام اليمني بالوقوف وراء "مجزرة وحشية" غداة مقتل حوالي12متظاهرا في صنعاء، معتبرة أن النظام يسعى إلى التنصل من الاتفاق الذي يرمي للخروج من الأزمة. وقتل حوالي 12 متظاهرا بالرصاص خلال تفريق تظاهرة في صنعاء مساء الاربعاء.

يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي ترعى مشروع اتفاق للخروج من الأزمة ينص على تشكيل حكومة مصالحة وطنية برئاسة المعارضة يليه بعد شهر تنحي صالح مع ضمان حصانته،على ان يتم بعد ذلك اجراء انتخابات رئاسية خلال فترة ستين يوما.

و يفترض ان توقع السلطة اليمنية واللقاء المشترك الاتفاق في الرياض الأحد المقبل خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي،حسبما افادت مصادر متطابقة الاربعاء.

(ح.ز / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هبة الله إسماعيل