1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة تتهم الأسد بمحاولة خلق ديموغرافيا جديدة

٢٤ نوفمبر ٢٠١٣

اتهمت المعارضة السورية النظام بمحاولة كسب تقدم على الأرض في القلمون والغوطة بمساعدة ميليشيات من إيران والعراق وحزب الله، قبل الذهاب إلى مؤتمر "جنيف2، لفرض واقع ديموغرافي جديد.

صورة من: Bulent Kilic/AFP/Getty Images

أعلن تجمع الاتحاد الديمقراطي السوري، الذي يترأسه المعارض والمفكر السياسي ميشيل كيلو، أن "النظام في سوريا يسعى من خلال معركة القلمون لخلق ديموغرافيا جديدة على الأرض وتهجير الخزان البشري المعارض الكبير هناك، بغية خنق الحاضن الاجتماعي لقوى المعارضة". يذكر أنه تدور في منطقة القلمون بريف دمشق معركة بين قوات حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة.

ويشن النظام حملة عسكرية عنيفة في مناطق عدة من سورية زادت شراسة في الأسبوع الأخير في منطقة القلمون بريف العاصمة مدعوما بقوات إيرانية ومليشيات حزب الله و كتائب شيعية عراقية موالية له.

وطالب كيلو الائتلاف الوطني بالقيام "بحملة سياسية إقليمية ودولية لتأكيد مخاطر هجمة النظام على القلمون، فيما يستمر حصار المناطق القريبة منه في غوطة دمشق وحمص وريفها، وضرورة وقف هجمات النظام وحصاره للتجمعات السكانية، وفتح ممرات لمرور قوافل المساعدات."

من جهته، أكد رئيس الائتلاف السوري الوطني أحمد الجربا أن "اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف منتصف الشهر المقبل ستخصص الجزء الأكبر منها لمتابعة أعمال اللجان العسكرية نظرا لحساسية الظروف الراهنة في الأعمال الميدانية خلال المواجهات مع قوات نظام الأسد الذي يسعى لحسم بعض المعارك قبل الذهاب إلى "جنيف 2 " .

وقال الجربا في حديث مع وكالة الأنباء الألمانية الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) "من الواضح أن نظام الأسد يسعى لكسب أوراق على الأرض لاستخدامها و استثمارها في مؤتمر جنيف-2".

فرار آلاف السكان من منطقة القلمون قرب دمشق في ظل المعارك الدائرة هناكصورة من: Reuters

عشرات القتلى في معارك الغوطة

ميدانيا، سقط أكثر من 160 قتيلا، بين جهاديين ومسلحين آخرين من المعارضة وجنود تابعين للنظام خلال يومين من المعارك العنيفة التي تجري في منطقة الغوطة الشرقية (شرق دمشق) كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وأفاد المرصد (معارضة) أن مقاتلي المعارضة يحاولون فتح منافذ شرقا بعد أن حقق الجيش السوري مؤخرا نجاحات عسكرية في ريف دمشق وقطع خط التموين عنهم في الأحياء الجنوبية للعاصمة.

وبحسب المرصد فقد قتل خلال هذه المعارك الدائرة منذ يوم الجمعة في منطقة الغوطة الشرقيةأاكثر من 55 مقاتلا معارضا، بينهم سبعة من قادة الألوية، و41 جهاديا ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة و"معظمهم من الأجانب". وعلى جبهة القوات الموالية، قتل 36 جنديا و20 عنصرا تابعين لميليشيات شيعية عراقية وثمانية من أعضاء الدفاع الوطني، في هذه الاشتباكات الشرسة بين المسلحين المعارضين والجيش النظامي المدعوم بميليشيات من حزب الله اللبناني، حليف النظام السوري. كما قتل خمسة مواطنين-صحافيين، بينهم ثلاثة يحاربون عادة الى جانب مقاتلي المعارضة اثناء تغطية المعارك.

وتقع الغوطة الشرقية شرق دمشق حيث وقع في 21 أغسطس/ آب هجوما بالأسلحة الكيميائية أوقع مئات القتلى ونسب إلى قوات بشار الأسد. وتحاصر القوات النظامية هذه المنطقة وتقصفها منذ أشهر وتؤكد المعارضة أن أوضاع السكان الإنسانية فيها كارثية.

ش.ع/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW