1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة تدعو للتظاهر بكثافة قبيل تحضير لقاء جنيف

٢٩ يونيو ٢٠١٢

فيما يتم التحضير ووضع آخر اللمسات لاجتماع مجموعة العمل حول سوريا في جنيف، تدعو المعارضة السورية إلى التظاهر بكثافة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي تواصل قواته قصف مدينة حمص وسط البلاد بحسب ناشطين.

صورة من: AP

يجتمع كبار الموظفين في مجموعة العمل حول سوريا الجمعة (29 يونيو/ حزيران 2012) في جنيف لوضع اللمسات الأخيرة على الاجتماع الحاسم الذي سيبحث خلاله وزراء خارجية هذه الدول السبت في سبل إنهاء النزاع الدائر في سوريا. ويأتي ذلك في وقت ما زال البعض يشكك حتى في إمكانية انعقاد هذا المؤتمر. ويعقد ممثلو الدول والمنظمات الواردة على قائمة المدعوين "مجموعة العمل" التي أعدها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان للاجتماع التحضيري عشية المحادثات التي تهدف إلى وقف أعمال العنف وإطلاق عملية سياسية انتقالية في سوريا.

وقال المتحدث باسم عنان أحمد فوزي، إن الاجتماع التحضيري سيعرف مشاركة "كبار الموظفين"، لكن لم يتضح بعد ما هي النقاط التي لا تزال تنتظر البت فيها قبل بدء محادثات السبت. ودعا عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة إلى انعقاد الاجتماع، ووجه دعوات إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى أطراف إقليمية أخرى تلعب دورا مهما من بينها تركيا.

تصاعد حدة القتال في سوريا

01:06

This browser does not support the video element.

الاتفاق على الخطوط العريضة قبل لقاء السبت

وقال عنان، إن المشاركين في الاجتماع سيسعون إلى ضمان التطبيق الكامل لخطته المؤلفة من ستة بنود، التي دخلت حيز التنفيذ في 12 نيسان/ أبريل. ولكنها شهدت خروقات متكررة من قوات النظام والمعارضة. ويأمل عنان التوصل إلى اتفاق حول الخطوط العريضة لمرحلة انتقالية سياسية في سوريا "تلبي المطالب الشرعية" للشعب السوري.

إلا أن الدبلوماسيين يقولون إن الحكومات الغربية أبلغت عنان، بأنه لا جدوى من المضي قدما في الاجتماع ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مسبق حول مقترحاته المتعلقة بهذه المرحلة الانتقالية. وأضافوا أن مصير الاجتماع سيظل على المحك حتى اللقاء عشية هذا اليوم في سانت بترسبورغ بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي سيرغي لافروف.

ويذكر أن روسيا، إحدى الدول الحليفة الكبيرة القليلة المتبقية لنظام بشار الأسد، قد اعترضت على اقتراح يحد من عدد أعضاء حكومة الوحدة الانتقالية في سوريا، بحسب دبلوماسيين.

تواصل القصف على حمص

وعلى الصعيد الميداني، يتواصل القصف الجمعة على مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما أفاد ناشطون، وذلك غداة سقوط 178 قتيلا في أحد أكثر الأيام دموية منذ اندلاع الاحتجاجات قبل 15 شهرا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مدينة حمص وسط سوريا تتعرض لأشرس هجمة عسكرية منذ انطلاق الثورة السورية مع حصار خانق على أحياء الخالدية وجورة الشياح والقصور والقرابيص وكافة أحياء حمص القديمة منذ ما يقرب الشهر. هذا وذكر المرصد السوري أن مواطنين سوريين اثنين قتلا في مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق اليوم الجمعة. ويذكر أنه لم يتم التأكد من دقة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

وفي غضون ذلك، دعت المعارضة السورية إلى التظاهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحت شعار "واثقون بنصر الله"، في إشارة واضحة إلى الاستياء من المساعي الدولية التي تعتبرها المعارضة خجولة، والتي لم تنجح في إيجاد حل للأزمة ووقف التصعيد الدموي الذي تشهده البلاد منذ أسابيع.

(ع.ش/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW