1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة تعلن تصديها لهجوم للقوات الحكومية جنوب حلب

٤ أكتوبر ٢٠١٦

أعلن مقاتلو المعارضة السورية أنهم صدوا هجوما للقوات السورية جنوب حلب. وألحقوا خسائر بمقاتلين موالين للحكومة بعد ساعات من الاشتباكات على حدود منطقة الشيخ سعيد الواقعة على الحافة الجنوبية لشرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.

Syrien Regierungstruppen rücken weiter auf Aleppo vor
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

 

قال مقاتلو المعارضة السورية اليوم الثلاثاء (الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر) إنهم صدوا هجوما للجيش السوري في جنوب حلب، في الوقت الذي واصلت فيه طائرات روسية وسورية قصف مناطق سكنية في الأجزاء المحاصرة من المدينة حيث تقطعت السبل بآلاف المدنيين. وأضافوا أنهم ألحقوا خسائر بمقاتلين موالين للحكومة بعد ساعات من الاشتباكات على حدود منطقة الشيخ سعيد الواقعة على الحافة الجنوبية لشرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة.

وقال مقاتل تابع لفيلق الشام المعارض ذكر أن اسمه عبد الله الحلبي، إن الفصيل الذي ينتمي إليه تصدى لمحاولات التقدم صوب منطقة الشيخ سعيد وقتل عشرة من المقاتلين الموالين للنظام السوري ودمر عددا من المركبات. وقال قيادي آخر بالمعارضة يتبع جماعة نور الدين الزنكي إن الجيش فتح عدة جبهات في وقت متزامن لتشتيت جهود قوات المعارضة وألقى منشورات من طائرات هليكوبتر تدعوهم للاستسلام.

 

من جهتها قالت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة إن الجيش يواصل حملة كبرى بمؤازرة من فصائل تدعمها إيران وغطاء جوي روسي لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة المقسمة في أعقاب انهيار وقف لإطلاق النار الشهر الماضي. وقال التلفزيون السوري إن اعتداءات المعارضة باستخدام القذائف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في حلب اليوم الثلاثاء. ويدعم هجوم الجيش، غطاء جويا من حكومة الرئيس بشار الأسد وحلفائها وأسفر عن قصف مستشفيات وتدمير بنية تحتية وسقوط مئات من الضحايا المدنيين.

 

وفي شأن متصل قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تتقدم قوات النظام حاليا بشكل تدريجي في وسط المدينة على حساب الفصائل المقاتلة وتحاول التوسع شمالا نحو حي بستان الباشا"، مشيرا إلى أنها "تخوض حرب شوارع وأبنية في وسط المدينة" حيث خطوط التماس مع الأحياء تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

وأوضح عبد الرحمن أن قوات النظام "سيطرت على عدد من الأبنية المرتفعة الموجودة في وسط حلب"، وهي عبارة عن مؤسسات حكومية غير سكنية. وتحاول قوات النظام وفق عبد الرحمن السيطرة تحديدا على الأبنية المرتفعة دون سواها، لأنها "تمكنها من أن ترصد ناريا مناطق سيطرة الفصائل" في الأحياء الشرقية.

وتخوض قوات النظام منذ أيام معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في وسط وشمال المدينة، في محاولة لتقليص رقعة سيطرة الفصائل في المدينة، وقد بدأت الاثنين هجوما أيضا من جهة الجنوب. ويأتي التصعيد في حلب في ظل توتر روسي أميركي بشأن الملف السوري بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعا الشهر الماضي، ما دفع واشنطن الاثنين إلى إعلان تعليق محادثاتها مع موسكو بشأن إعادة إحياء وقف إطلاق النار.

هـ.د/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW