1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعاهد العليا التخصصية

١٨ أبريل ٢٠١١

من يرغب في الجمع بين الدراسة العلمية والتأهيل الوظيفي، فعليه أن يلتحق بأحد المعاهد العليا التخصصية التي تركز دراستها على الجوانب التطبيقية المعدة مسبقاً لنيل فرص مستقبلية كبيرة في سوق العمل.

المبنى 19، حيث يدرس تخصص هندسة الآلات في المعهد العالي في مدينة شترالسوندصورة من: Pressestelle der FH Stralsund

إن العروض الدراسية للمعاهد العليا التخصصية التي يزيد عددها في ألمانيا عن 160 معهداً، منظمة على طريقة التعليم المدرسي مع التركيز على الجوانب التطبيقية، وبعض الدورات التعليمية يجب أن تُنهى في فترة زمنية محددة. وأغلب المعاهد التخصصية العليا يُشار إليها اختصاراً (FH) في عنوانها، أما في اللغة المتداولة فيشار إليها بتعبير Hochschule. إن المواضيع التعليمية معدة بحسب متطلبات حياة خريجيها المهنية فيما بعد. أما البحث العلمي فإنه يزداد أهمية في إطار معين بالنسبة للمعاهد العليا التخصصية، لكن محورها الأساسي ما زال يكمن في التعليم. وأغلب هذا المعاهد في ألمانيا غيرت شهادات التخرج منها إلى البكالوريوس والماجستير المعترف بهما في كل أرجاء أوروبا.

منافسة جدية

إن المعهد التخصصي العالي، أو"الأخ الأصغر" للمؤسسة الجامعية، تطور منذ تأسيسه قبل قرابة 30 عاماً ليصبح منافساً حقيقياً لها. وفي الحقيقة كان الهدف من إنشاء هذه المعاهد يتمثل في منح التأهيل العملي للمهندسين ومدراء المعامل والشركات والعاملين في المجال الاجتماعي خلفية نظرية، لكنها باتت تعد اليوم في العديد من المدن كـ"معاهد عليا للمجتمع الصناعي الحديث".

المعهد العالي في شتتغارتصورة من: Hochschule der Medien Stuttgart

مزايا اقتصادية

وتكمن مزايا هذه المعاهد بالنسبة للدارسين، وأيضا لأرباب العمل المستقبليين، في توجهها الذي يركز بوضوح على صورة مهنية محددة، فضلا عن برامج تعليمية محددة مسبقاً وفترة الدراسة أقصر مقارنة بالدراسة في الجامعة. أما أساتذة المعاهد التخصصية العليا فهم عادة ممارسون مهنيون يتمتعون بخبرة كبيرة وفي الغالب من المدراء، الذين يعرفون متطلبات الشركات من موظفيها المستقبليين تماماً. وبنفس الدرجة من المرونة والتوجهات العالمية تُعد هذه المعاهد طلابها مهنياً وتدريباً، ويستفيد خريجوها من ذلك: فهم يتمتعون بفرص كبيرة في سوق العمل في الاقتصاد الحر. لكن لا يتم قبولهم للدكتوراه إلى في بعض الاستثناءات.

كلاوديا أونسيلد/ غابي رويشر/ عماد مبارك غانم

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW