1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المغرب: اعتقالات في أول مظاهرة تطالب بالإصلاح لـ"جيل زد212"

ابتسام فوزي أ.ف.ب
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٥

رصدت جمعية حقوقية مغربية توقيف أكثر من 70 شخصا خلال احتجاجات دعت إليها مجموعة شبابية على الإنترنت باسم "جيل زد 212" في الرباط للمطالبة في الإصلاح بقطاعي التعليم والصحة، كما فرقت تظاهرات في طنجة ومكناس والدار البيضاء.

صورة لأحد المتظاهرين أمام رجل أمن خلال احتجاجات لتطوير نظام الصحة والتعليم في الرباط بتاريخ 27 سبتمبر 2025
أعلنت مجموعة جيل زد 212 عن نفسها قبل أيام فقط، موضحة أنها "فضاء للنقاش"، "حول قضايا تهم كل المواطنين مثل الصحة، التعليم ومحاربة الفساد"صورة من: Abdel Majid Bziouat/AFP

منعت  السلطات المغربية  السبت (27 سبتمبر/أيلول 2025) بالرباط أول تظاهرة لمجموعة شبابية ظهرت على الأنترنت تحت اسم "جيل زد 212"، من أجل المطالبة "بإصلاح منظومة التعليم وخدمات الصحة العمومية"، موقفة العشرات.

وأبعدت قوات الأمن شبابا وشابات جاؤوا للتظاهر استجابة لنداء هذه المجموعة التي لا تكشف هوية مؤسسيها أو مسيريها. كما منعت آخرين من تنظيم تظاهرة ثانية في نفس التوقيت والمكان لمنظمات طلابية وسياسية، احتجاجا على مشروع قانون جديد حول التعليم الجامعي. وقال رئيس فرع الجمعية المغربية  لحقوق الإنسان في الرباط حكيم سيكوك لوكالة فرانس برس "عاينا توقيف أكثر من 70 شخصا من المشاركين في الوقفتين معا".

وأضاف بالقول: "يتم الافراج عنهم تدريجيا بعد التحقق من هوياتهم". ولم تشمل التوقيفات كافة المشاركين في التظاهرتين، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.ل ولم يتسن الحصول على معلومات من مصدر رسمي، علما أن السلطات تسمح عادة بالتظاهرات وسط العاصمة.

ما هي مجموعة "جيل زد 212"؟

وذكر موقع "لكم2" المحلي أن السلطات فرقت أيضا "وقفات لشبان استجابوا لدعوات تظاهر محدودة" لمجموعة "جيل زد212"، في الدار البيضاء  وطنجة  ومكناس، علما أن هذه المجموعة دعت للتظاهر السبت والأحد في عدة مدن.

وقال أحد المشاركين في وقفة الرباط لوكالة فرانس برس مفضلا عدم ذكر اسمه "جئت للمطالبة بإصلاح التعليم والصحة العمومية وفرص عمل للشباب، بعدما اطلعت على نداء +جيل زد 212+ على انستغرام"، مؤكدا أنه "لا ينتمي لأي حزب أو تيار سياسي". ودان مشارك آخر فضل أيضا عدم ذكر اسمه "توقيف شبان جاؤوا فقط للتعبير عن رأيهم"، مشددا على "سلمية المجموعة".

وأعلنت المجموعة عن نفسها قبل أيام فقط، موضحة أنها "فضاء للنقاش"، "حول قضايا تهم كل المواطنين مثل الصحة، التعليم ومحاربة الفساد"، مؤكدة رفض "العنف" و"حب الوطن والملك".وفئة الشباب والنساء هي الأكثر تضررا من الفوارق الاجتماعية والبطالة والتفاوت في مستويات التعليم والصحة بين القطاعين العمومي والخاص في  المغرب، حيث تعد الفوارق الاجتماعية والمجالية معضلة رئيسية. في الأسابيع الأخيرة شهدت المملكة احتجاجات متفرقة للمطالبة على وجه الخصوص بتحسين خدمات الصحة العمومية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW