المغرب: عفو ملكي عن 2476 شخصا يشمل ثلاثة صحفيين ومؤرخا
٢٩ يوليو ٢٠٢٤
بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس عفوا يشمل 2476 شخصا. وشمل العفو الملكي، حسب مصادر، ثلاثة صحفيين ومؤرخا وهم: توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب.
إعلان
قال مصدر حكومي إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أمر اليوم الإثنين (29 يوليو / تموز 2024) بالإفراج عن ثلاثة صحفيين مسجونين هم توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، ضمن قرار بالعفو شمل 2476 شخصا.
وشمل العفو أيضا المعطي منجب، وهو مؤرخ وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، وفق ما أفاد مسؤول مغربي وكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.
وقال المصدر الحكومي "هذا موقف إنساني بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، حيث تم إلغاء العقوبة السجنية مع الحفاظ على حقوق الضحايا".
بدوره قال مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة في وزارة العدل هشام الملاطي في تصريح لفرانس برس إن "العفو الملكي يتميز بطابعه الإنساني، وقوبل بامتنان عميق من جانب أسر الذين تم العفو عنهم".
ويمنح الدستور المغربي الملك حق العفو أو تخفيف الأحكام، وهو قرار يتخذ عادة في الأعياد الوطنية والدينية.
وكان الصحفيون الثلاثة من منتقدي السياسات العمومية، وقد أدينوا جميعهم بتهم من بينها الاعتداء الجنسي. ونفى الصحفيون الثلاثة التهم الموجهة إليهم.
كما ندد مدافعون عن حقوق الإنسان بمحاكماتهم ووصفوها بأنها ذات دوافع سياسية.
وحُكم على رئيس التحرير توفيق بوعشرين بالسجن لمدة 12 عاما في عام 2018، فيما حُكم على عمر الراضي وسليمان الريسوني في عام 2021 بالسجن لمدة ست سنوات وخمس سنوات على الترتيب.
وذكرت وزارة العدل المغربية أن الملك أصدر عفوا أيضا عن 16 سجينا أدينوا في قضايا التطرف والإرهاب "بعد مراجعة مواقفهم".
ع.م / أ.ح (رويترز، أ ف ب)
ناشطات عربيات دفعن ثمنا غاليا لنضالهن من أجل الحرية
قاسمهن المشترك هو الكفاح من أجل الانعتاق من القيود الاجتماعية والسياسية والتحرر من هيمنة الرجل وقيود التقاليد؛ هن نساء عربيات وجدن أنفسهن خلف القضبان أو في ظل مصيرهن مجهولا.
لم تدفع غرامة "البنطال"
أودعت الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين سنة 2009 في السجن لأنها رفضت دفع الغرامة التي فرضتها المحكمة عليها لإدانتها بارتداء البنطال. وكانت قد خرجت خفية من السودان إلى فرنسا. وقالت في بيان تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية: "إن كنت خرجت من بلدي سراً فسأعود إليها علناً".
صورة من: AP
دعوى قضائية ضد الأب
في 8 آذار/مارس عام 2012 حازت السعودية سمر بدوي على جائزة أشجع نساء العالم. سمر بدوي سجنت في 4 مايو/أبريل 2010 وتم الإفراج عنها في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بعد رفعها دعوى قضائية ضد والدها الذي "عنفها" لمدة 15 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن سمر وقفت إلى جانب منال الشريف لتطالب بقيادة السيارة قبل السماح للنساء بذلك مؤخراً.
صورة من: privat
حكم مع وقف التنفيذ وغرامة
أصدرت المحكمة يوم 15 شباط/ فبراير 2018 حكماً بعشرة أشهر من السجن مع وقف التنفيذ في حق نوال بنعيسى الناشطة في حراك الريف المغربي، إلى جانب غرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم. وتوبعت نوال بتهمة "إهانة رجال القوات العمومية أثناء أدائهم لمهاهم والتجمهر في الطرق العمومية والتظاهر في الطرق العمومية دون سابق تصريح"، إلى جانب "المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والتحريض على ارتكاب جنايات أو جنح".
صورة من: N. Benaissa
إخلاء سبيل بسبب الظروف الصحية
في مساء الأول من يونيو/ حزيران 2015، اختفت إسراء الطويل، المصورة الصحفية التي عرفت في مواقع التواصل الاجتماعي. بعد 202 يوماً فى الحبس الاحتياطي والسجن قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيلها لظروفها الصحية. وكانت إسراء قد اتهمت بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكديرالأمن والسلم العام.
صورة من: privat
"تطاولت على الإسلام"
أوقفت الناشطة السعودية سعاد الشمري في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 بتهمة "التطاول على الإسلام". سعاد الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحريات، أسست مع رائف بدوي، الناشط في المجتمع المدني، موقع "الشبكة الليبرالية السعودية الحرة"، الذي ينتقد الهيئة الدينية. ويقضي بدوي عقوبة بالسجن عشر سنوات صدرت بحقه في مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 بتهمة "الإساءة للإسلام" أيضاً.
صورة من: Suad Alshimri
خطفت في ظروف غامضة!
اختطفت المحامية السورية رزان زيتونة في نهاية عام 2013 مع ثلاثة آخرين من زملائها في مكان عملها في مدينة دوما وسط ظروف غامضة. وكانت رزان قد أسست مع ناشطين لجان التنسيق المحلية في سوريا لتوثيق انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان. واتهم البعض فصيل معارض باختطافهم حيث أن ذلك الفصيل كان هو المسيطر على المدينة آنذاك، وما تزال مختفية لحدود الساعة. إعداد مريم مرغيش.