المغرب في مواجهة إسبانيا.. أداء قوي للمنتخبات الأفريقية بقطر
٦ ديسمبر ٢٠٢٢
حققت المنتخبات الأفريقية في مونديال قطر نجاحا مذهلا لاسيما بوصول السنغال والمغرب إلى دور الستة عشرة. وبعد خسارة أسود التيرانغا أمام منتخب إنجلترا في دور خروج المغلوب، تتعلق الآمال حاليا على أسود الأطلس في مواجهة أسبانيا.
إعلان
وصل منتخبان منتخبان من بين خمس فرق تمثل القارة السمراء في مونديال كأس العالم الذي يُجرى في قطر، إلى دور الستة عشر من البطولة في تقدم كبير بعد الأداء الضعيف للمنتخبات الأفريقية في البطولة السابقة التي استضافتها روسيا عام 2018.
وجاء التأهل للدور الثاني عقب تصدر منتخب المغرب مجموعته فيما احتل منتخب السنغال المركز الثاني في مجموعته، لكنه خسر أمام إنجلترا في دور الستة عشر.
وينتظر عشاق الساحرة المستديرة في أفريقيا والعالم العربي مواجهة المغرب إسبانيا في نفس الدور اليوم الثلاثاء (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2022).
وفي ضوء ذلك، يرى كثيرون أن أداء المنتخبات الأفريقية كان جيداحيث حققت جميعها فوزا على الأقل في البطولة تحت قيادة مدربين محليين ما يمثل تزايدا في الانتصارات بنسبة 26 ٪ عن ما حققته في مونديال عام 2018.
فخلال مونديال روسيا، سجلت الفرق الأفريقية فوزين اثنين فقط من إجمالي 15 مباراة فيما لم يصل أي منتخب أفريقي إلى الدور الثاني، بيد أنه خلال مونديال قطر فازت الفرق الأفريقية بسبع مباريات فيما تصدر المغرب المجموعة السادسة متقدما على منتخب كرواتيا الذي تأهل في مونديال 2018 إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وجاء تصدر المغرب لمجموعته في تقدم على بلجيكا صاحبة المركز الثالث في النسخة الماضية من كأس العالم.
ورغم هذا الأداء المتميز للفرق الأفريقية في مونديال قطر، إلا أن ثلاثة منها وهي تونس والكاميرون وغانا أضاعت فرص التأهل للدور الثاني رغم تحقيق الأول والثاني انتصارين على فرنسا والبرازيل في المباراة الأخيرة من الدور الأول للبطولة.
السنغال تشق طريقها
قبل البطولة، كان يُتوقع أن يشق منتخب السنغال، المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا، الطريق الأفريقي في مونديال قطر. وقد تأهل أسود التيرانغا للدور الثاني رغم الهزيمة الافتتاحية أمام هولندا، لكنهم حققوا فوزا في المباراتين المتبقيتين في دور المجموعات الأولى أمام البلد المضيف قطر والثانية أمام الإكوادور.
ورغم غياب ساديو مانيه، إلا أن منتخب السنغال أظهر قوة وأنه فريق من الطراز الأول فيما قال مدربه أليو سيسيه بعد الفوز على الإكوادور "رفعنا علم السنغال وعلم أفريقيا".
وكان آخر تأهل إلى دور خروج المغلوب في بطولات كأس العالم، عام 2002 عندما وصل منتخب السنغال إلى دور ربع النهائي، بيد أنه خسر أمام منتخب إنجلترا في دور الستة عشر في مونديال قطر 2022.
تونس.. خسارة التأهل رغم الفوز على بطل العالم
رغم الفوز على فرنسا، بطلة النسخة الماضية من كأس العالم، إلا ان منتخب تونس لم يتأهل إلى دور الستة عشر من مونديال قطر وهو الأمر الذي أثار حالة إحباط وحسرة بين لاعبي نسور قرطاج.
وفي مقابلة مع DW، قال مدافع منتخب تونس محمد دراغر "لقد لعبنا مباراة كبيرة وحققنا فوزا كبيرا، لكن لسوء الحظ، فإن الخسارة أمام أستراليا قد كلفتنا هذه البطولة".
وكان نسور قرطاج يرغبون في تحقيق أداء أفضل في مونديال قطر مقارنة بمونديال روسيا حيث فازوا بمباراة واحدة لكنهم احتلوا المركز الثالث في المجموعة.
وخلال دور المجموعات، حصد منتخب تونس أربع نقاط، لكنه خسر التأهل إلى دور الستة عشر بعد فوز استراليا على الدنمارك في المباراة الأخيرة من الدور ذاته رغم تحقيق منتخب تونس فوزا على فرنسا بهدف سجله مهاجم الفريق ولاعب مونبيليه وهبي الخزري.
وعقب المباراة، قال الخزري "لا يمكننا إلا أن نلوم أنفسنا لأننا لم نؤد الأداء المماثل في أول مباراتين، نشعر بالحسرة الشديدة، لكني أعتقد أن الشعب التونسي فخور بنا".
المغرب.. تألق استثنائي
يمثل المغرب المنتخب الأفريقي الذي حقق مفاجأة في مونديال قطر عقب تصدره مجموعته التي تضم أيضا بلجيكا وكرواتيا وكندا ليصبح ثاني فريق أفريقي يتصدر مجموعته في بطولات كاس العالم بعد تصدر نيجيريا مجموعتها في مونديال عام 1998.
وجاء تأهل المغرب على وقع دعم جماهيري كبير من عشاق أسود الأطلس الذين شدوا الرحال من المغرب وأوروبا صوب قطر ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم يلعبون على أرضهم.
ومهد الفوز غير المتوقع أمام بلجيكا 2-0 الطريق أمام منتخب المغرب للانتصار على كندا في المباراة النهائية من دور المجموعات لتعزيز صدارة أسود الأطلس للمجموعة لشق الطريق إلى دور الستة عشر.
وفي ذلك، قال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي "لقد حقق منتخبنا انتصارين في هذه البطولة. لقد انتظرنا لسنوات عديدة لتحقيق فوز واحد لكننا حققنا انتصارين في دورة واحدة. هذا يعد أمرا رائعا".
انتظر منتخب غانا لقرابة 12 عاما للثأر من هزيمته أمام منتخب أوروغواي ومهاجمه لويس سواريز.
وخلال المباراة النهائية في دور المجموعات، كان منتخب غانا في حاجة للتعادل ليتأهل إلى دور الستة عشر، بيد أن منتخب "النجوم السوداء" وجد نفسه في ورطة مرة أخرى أمام منتخب أوروغواي لتعيد المباراة إلى الأذهان لقاء ربع النهائي بين البلدين في مونديال عام 2010.
وخلال تلك المباراة التي تعود إلى 12 عاما، منع لويس سواريز هدفا في طريقه إلى المرمى، لكن بيديه وهو الأمر الذي حال دون تحقيق غانا هدفا كان كفيلا ببلوغها نصف نهائي البطولة بعد أن أضاع أسامواه جيان، نجم منتخب غانا، حينها ركلة الجزاء.
وخلال المواجهة في مونديال قطر، أهدر أندريه أيو، لاعب منتخب غانا، ركلة جزاء أمام أوروغواي فيما استطاع سواريز صناعة هدفين أحرزهما جيورجيان دي أراسكايتا.
بيد أن منتخب أوروغواي لم يستفد من هذا الانتصار حيث كان فوز كوريا الجنوبية على البرتغال في المجموعة ذاتها سببا في احتلال كوريا الجنوبية المركز الثاني في المجموعة ومن ثم التأهل إلى دور الستة عشر.
وعقب وداع كأس العالم، أعلن مدرب منتخب غانا أوتو أدو رحيله عن تدريب منتخب النجوم السوداء.
بدوره، قال لاعب خط وسط منتخب غانا ونادي أياكس أمستردام محمد قدوس إن "المونديال كان بالنسبة لقرابة 90٪ من لاعبي الفريق، أول بطولة كأس عالم. كان الأمر بمثابة درس كبير لي وللكثير من اللاعبين. هذا سيمنحنا القوة ويساعدنا على التقدم".
الكاميرون.. الأسد يزأر لكن بعد فوات الأوان
حقق أسود الكاميرون فوزا مفاجئا على البرازيل في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، بيد أن هذا الفوز لم يكن كفيلا بتأهله إلى دور الستة عشر إذ حصل منتخب سويسرا على البطاقة الثانية بعد فوزه على صربيا.
وخلال مواجهة البرازيل، تعرض النجم الكاميروني، فينسنت أبو بكر، للطرد بعد خلع قميصه احتفالا بهدف الفوز على راقصي السامبا. وجاء هذا الفوز عقب تعادل منتخب الكاميرون أمام صربيا 3-3 وخسارة المواجهة الأولى أمام سويسرا.
وقد تعرض مدرب الكاميرون ريغوبرت سونغ لانتقادات خلال البطولة خاصة قراره بإبقاء أفضل لاعبي الفريق أبو بكر على دكة الاحتياط خلال مواجهة سويسرا وصربيا.
وعقب توديع المونديال، قال سونغ "نشعر بالندم، لكن يتعين علينا النظر إلى الجانب الإيجابي وأنا أشعر بالرضا حيال أداء فريقي".
وكان منتخب الكاميرون أول فريق أفريقي يبلغ دور الربع نهائي في تاريخ بطولات كأس العالم وذلك في مونديال عام 1990 حيث حقق حينها مفاجآت أبرزها الفوز على الأرجنتين.
اولادي أديواي / م ع
جولة مصورة مع أبرز النجوم الغائبين عن مونديال قطر
لأول مرة تقام نهائيات كأس العالم في الشتاء. وفي حين تتطلع الجماهير لرؤية ميسي ونيمار ومبابي وآخرين، سيفتقد عشاق الكرة في مونديال قطر نجوم من العيار الثقيل مثل هالاند وصلاح ومحرز ويعتبر ماني آخر المنضمين للائحة الغائبين.
صورة من: Sven Hoppe/picture alliance/dpa
أبطال أوروبا يغيبون عن المونديال
إذا كان هناك منتخب مهم سيغيب عن البطولة، فهو بلا شك المنتخب الإيطالي. فبطل أوروبا الحالي وبطل العالم أربع مرات (1934، 1938، 1982 و2006) خسر بغرابة شديدة في "الجولة الفاصلة" (بلاي أوف) أمام منتخب مقدونيا الشمالية. وهناك نكتة شائعة تسخر من خروجه من التصفيات تقول: "مرحبًا بمقاطعة منتخب الأزوري لمونديال قطر بسبب حقوق الإنسان".
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
جيانلويجي دوناروما (23 عاماً)
لعل أبرز وجوه المنتخب الإيطالي التي سنفتقدها في الدوحة هو الحارس الأساسي للفريق جيانلويجي دوناروما الذي اختير أفضل لاعب في كأس الأمم الأوروبية 2020. قام دوناروما بتصديات رائعة، خصوصًا في المباراة النهائية أمام منتخب إنجلترا، والتي فازت فيها إيطاليا بركلات الترجيح حيث تصدى ببراعة لركلتين مانحًا فريقه الفوز 3/2. وهي المرة الثانية التي تفوز فيها إيطاليا بأمم أوروبا بعد عام 1968.
صورة من: Paul Ellis/Getty Images/AFP
جورجينيو ورفيقاه بونتشي وفيراتي
من بين نجوم منتخب إيطاليا الآخرين الذين سنفتقدهم في الدوحة، وربما لن تتاح لهم فرصة أخرى للعب في كأس العالم، المهاجم جورجينو (30 عامًا)، أفضل لاعب في أوروبا العام الماضي، والمدافع ليوناردو بونوتشي (35 عامًا)، الذي شارك في مباراة وحيدة بمونديال البرازيل، ومثله تقريبًا ماركو فيراتي (29 عامًا)، الذي شارك في مباراتين فقط بالبرازيل، علمًا بأن إيطاليا لم تتأهل أيضًا لمونديال 2018 بروسيا.
صورة من: John Sibley/AP/picture alliance
زلاتان إبراهيموفيتش (41 عامًا)
ومثل النجوم الإيطاليين السابقين، فإن أغلب الظن، أننا لن نرى "السلطان" زلاتان إبراهيموفيتش في كأس العالم كلاعب أبدًا بعدما بلغ الآن عامه الحادي والأربعين. وقد خسر قبل ذلك منتخب السويد في مرحلة "خروج المغلوب" (البلاي أوف) أمام منتخب بولندا. وحتى لو بلغ منتخب السويد كأس العالم 2026، سيكون عمر "إبرا" 45 عامًا. وحتى الآن لا يريد تحديد موعد لاعتزال الكرة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Baumann
ديفيد ألابا (30 عامًا)
على مستوى الأندية تسير الأمور على ما يرام للمدافع الجوكر، الذي يلعب كقلب للدفاع وكمدافع أيسر وكخط وسط مدافع. فقد فاز مع بايرن مرتين بدوري أبطال أوروبا وبعد انتقاله إلى ريال مدريد 2021 تطور أكثر وفاز أيضًا بدوري الأبطال. لكن على مستوى الفريق الوطني يختلف الأمر فألابا هو قائد منتخب النمسا وخسر فريقه في مباراة "البلاي أوف" أمام ويلز. وكانت آخر مرة لتواجد منتخب النمسا في المونديال عام 1998 بفرنسا.
صورة من: Christian Walgram/GEPA pictures/imago images
إرلينغ هالاند (22 عامًا)
بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي وتألقه غير المسبوق، يصف البعض النرويجي إرلينغ هالاند بالـ"مدمر" والفايكينغ، وأيضًا بـ"الهاكر" الذي يخترق دفاعات الخصوم بكل سهولة ليحقق أهدافه، مثلما يفعل الهاكر بأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية. خسارة فعلًا أننا لن نراه في مونديال الدوحة، فالنرويج لم تصل حتى إلى مرحلة "البلاي أوف". وكانت المباريات الفاصلة للنرويج في المجموعة التي ضمت هولندا وتركيا قد شهدت غياب هالاند.
صورة من: Michael Regan/Getty Images
محمد صلاح (30 عامًا)
كانت الآمال المصرية معلقة على "الملك المصري" و"فخر العرب" ليقود بلاده للمرة الثانية إلى المونديال القطري بعد دوره في الصعود لمونديال روسيا 2018. لكن النجم محمد صلاح خسر الرهان أمام زميله السابق في ليفربول ساديو مانيه، بعدما خسرت مصر بركلات الترجيح في "المرحلة الفاصلة". علمًا بأن صلاح الذي يعد واحدًا من أحسن اللاعبين في العالم أضاع ركلته في داكار، بعدما تعرض لأشعة ليزر قوية من جماهير السنغال.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
رياض محرز (31 عامًا)
كانت الجزائر تستعد للاحتفال بالصعود لمونديال قطر، لكن قبل انتهاء المباراة الفاصلة بثواني ضاع كل شيء عندما سجل منتخب الكاميرون هدف الفوز 2-1، طبقًا لقاعدة الهدف خارج الديار بهدفين. وكانت الجزائر فازت بالذهاب خارج ملعبها 1- صفر. في مونديال البرازيل لعب محرز مباراة واحدة فقط. وربما في مونديال 2026 لن النجم المهاري، صاحب الألقاب الكثيرة المهمة مع منتخب بلده والفرق التي لعب لها، فسنه سيصبح 35 عامًا.
صورة من: Charly Triballeau/AFP/Getty Images
بيير إمريك أوباميانغ (33 عامًا)
يعرفه عشاق الدوري الألماني، حينما كان يصول ويجول في دورتموند ويخطف لقب الهداف من ليفاندوفسكي. لكننا لن نرى أوباميانغ في الدوحة، فمنتخب الجابون جاء خلف مصر بفارق كبير في التصفيات. وكان أوباميانغ بعيدًا عن مستواه، عندما كان في أرسنال في ذلك الوقت. وبعد رحلة قصيرة إلى برشلونة عاد الغزال الغابوني إلى إنجلترا عبر بوابة تشيلسي. وفي بطولة العالم القادمة سيكون سنه 37 عامًا.
صورة من: Carl de Souza/AFP/Getty Images
نبي كيتا (27 عامًا)
من النجوم الأفارقة العالميين الذين لن نراهم في مونديال الدوحة، النجم الغيني نبي كيتا، لاعب وسط ليفربول الإنجليزي. فقد حل منتخب بلاده في المركز الثالث بمجموعته بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2022، خلف المغرب وغينيا بيساو. كما لم يستطع كيتا، الذي يخرج من إصابة إلى أخرى، مساعدة بلده كثيرا في البطولة الأفريقية بالكاميرون بداية العام الجاري وخرجت غينيا من ثمن النهائي.
صورة من: imago/Xinhua
نجوم آخرون مثل جيكو
وإضافة إلى النجوم السابقين، هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المستوى العالمي، الذين لن نراهم في مونديال الدوحة مثل حارس المرمى السلوفيني يان أوبلاك، حارس أتليتكو مدريد، والحارس المجري بيتر غولاتشي، حارس لايبزيغ، والقناص البوسني إدين دجيكو الفائز بالدوري الألماني والانجيلزي، والنجم التركي هاكان تشالان أوغلو ونجوم الكرة اللاتينية مثل خاميس رودريغز وأرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز. إعداد: صلاح شرارة
صورة من: Javier Soriano/AFP/Getty Images
رويس - نجم لامع صاحب أسوأ حظ
كلما جاءت بطولة كبيرة، يغيب ماركو رويس عن صفوف المنتخب الألماني بسبب الإصابة.؟ تكرر هذا الأمر كثيرا، سواء في نهائيات كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية. وهو أمر يحز في نفس قائد بوروسيا دورتموند، الذي يغيب عن مونديال 2022، بعد إصابته في الدوري أمام شالكه في سبتمبر/أيلول.
صورة من: Marc Niemeyer/kolbert/IMAGO
البرتغالي دييغو جوتا
يغيب نجم ليفبرول الإنجليزي والمنتخب البرتغالي عن كأس العالم 2022، بسبب إصابته خلال مواجهة القمة في الدوري أمام مانشستر سيتي. النجم البرتغالي (25 عاما) يعتبر أحد المفاتيح المهمة في تشكيلة المنتخب البرتغالي.
صورة من: Bernadett Szabo/REUTERS
إصابة بطل العالم
كان أحد أبرز العناصر التي ساهمت في تتويج فرنسا بلقب مونديال 2018. ولكنه لن يتمكن من المساهمة مع كتيبة "الديوك" في حملة الدفاع عن اللقب، حيث سيغيب بول بوغبا، ندم يوفنتوس الإيطالي، عن مونديال قطر، بسبب الإصابة أيضا.
كما تعرف التسكيلة الفرنسية غياب متوسط ميدان تشيلسي نغولو كانتي بسبب الإصابة.
صورة من: Markus Ulmer/ULMER/imago images
ماني ..الجوهرة الأفريقية يغيب عن المونديال
ساديو ماني قائد المنتحب السينغالي ونجم بايرن ميونيخ. نال لقب أفضل لاعب أفريقي وقاد منتخب التيرانغا للفوز بكأس أفريقيا للأمم كما قاد أسود التيرانغا للتأهل لمونديال قطر 2022. بعد شكوك حول مشاركته، أعلن الاتحاد السنغالي لكرة القدم، رسميا استبعاد ماني من نهائيات كأس العالم بسبب معاناته من إصابة في شظية القدم.أثناء مباراة بايرن ميونخ مع شالكه في بطولة الدوري الألماني لكرة القدم.