المغرب: مشتبه بهم في قتل السائحتين بايعوا تنظيم "داعش"
٢١ ديسمبر ٢٠١٨
أعلنت السلطات القضائية المغربية أن أربعة من المشتبه بهم في جريمة قتل سائحتين إسكندنافيتين في جنوب البلاد بايعوا تنظيم "الدولة الاسلامية"، مرجحة فرضية "العمل الارهابي".
إعلان
أعلنت السلطات القضائية المغربية اليوم الخميس (21 ديسمبر/كانون الأول) أن أربعة مشتبه بهم في جريمة قتل سائحتين اسكندينافيتين في جنوب البلاد هم من المبايعين لـ"تنظيم الدولة الاسلامية"، وتم اعتقال أربعة أشخاص على خلفية العملية.
وكان المحققون يعملون على تحليل شريط فيديو نشر على تويتر يظهر أربعة رجال وهم يبايعون تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب ما اعلن مسؤولون في الاجهزة الأمنية.
وقال المدعي العام في بيان أن "الفيديو الذي يظهر الأشخاص الموقوفين وهم يبايعون داعش تم تصويره الأسبوع الماضي قبل تنفيذهم الافعال الجرمية التي نحقق بها"، مستخدما الاسم المختصر لتنظيم "الدولة الاسلامية" ومؤكدا صحة تسجيل الفيديو.
وتمت تعبئة جميع الأجهزة الأمنية في المملكة في هذه القضية ما أسفر حتى الآن عن القبض على أربعة أشخاص في مراكش. وخلال لقاء اعلامي سريع أشار المتحدث باسم الحكومة مصطفى خلفي الى "عمل إجرامي وارهابي". من جهته، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن "المغرب يدين بشدة هذه الجريمة النكراء".
ومساء الخميس، تم نقل جثماني الضحيتين من مشرحة مراكش إلى مطار الدار البيضاء لإعادتهما إلى النرويج والدنمارك. وقال بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية إن التحقيق يسعى "للتثبت من الدافع الإرهابي الذي تؤيده قرائن ومعطيات التحقيق".
تنظيم داعش لا يزال قادرا على تنفيذ هجمات عبر ذئابه المنفردة في الشرق الأوسط وخارجه
01:40
وفي كوبنهاغن، قالت أجهزة الاستخبارات الدنماركية الخميس أنها تدقق في شريط فيديو يظهر على ما يبدو عملية قتل إحدى السائحتين.
وجاء في بيان للسلطات أن أجهزة الاستخبارات "والشرطة الوطنية الدنماركية بصدد تحليل شريط فيديو ولا يمكنهما حاليا الادلاء بمزيد من التعليقات بشأن صحته". وأوضحت الأجهزة أن "السلطات الدنماركية على اتصال وثيق بالسلطات المغربية".
وكان رئيس الوزراء الدنماركي لارس راسموسن عبر ليل الاربعاء الى الخميس عن "غضبه" ازاء قضية يمكن أن يكون "دافعها أسباب سياسية وبالتالي عمل ارهابي". ولم يصدر أي تبن للجريمة حتى الساعة من أي جهة كانت.
والضحيتان هما لويزا فيسترغر يسبرسن، طالبة دنماركية (24 عاما)، وصديقتها النروجية مارين أولاند (28 عاما). وكانتا توجهتا معا لقضاء عطلة لمدة شهر في المغرب. وعثر على جثتيهما صباح الاثنين في موقع نصبا فيه خيمتهما للمبيت على بعد ساعتين مشيا من قرية امليل في طريقهما الى جبل توبقال أعلى قمة في شمال افريقيا. وقال مصدر مقرب من الملف ان احدى الجثتين مقطوعة الرأس.
وكان مصدر حكومي قد قال الاربعاء إن دافع "التطرف الاسلامي ليس مستبعدا بالنظر الى البيانات الشخصية للمشتبه به المعتقل والثلاثة المفتش عنهم الذين لديهم صلات بالأوساط الاسلامية المتشددة".
ح.ز/ ج.ع.م (رويترز/ أ.ف.ب)
عاصمة "داعش" السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية
تنظيم "داعش" الإرهابي يتخلى عن معقله السوري السابق مدينة الرقة، هذا وقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية غالبيتها فتتحدث عن نهاية المعارك الكبيرة في المدينة وحولها.
صورة من: Reuters/E. de Castro
في الطريق نحو الرقة
يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
الدخول إلى مدينة مدمرة
عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.
صورة من: Reuters/R. Said
قبيل بلوغ الهدف
ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
مستشفى المدينة مستهدف
تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".
صورة من: Reuters/E. de Castro
علم النصر الأبيض
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.
صورة من: Reuters/E. de Castro
تنفس الصعداء
مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.
صورة من: Reuters/R. Said
الفرار من الرقة
المدنيون تمكنوا من مغادرة المدينة في إطار اتفاقية بين العشائر المحلية والجهاديين. وبذلك نجح معظم سكان الرقة في الفرار إلى أماكن آمنة. وتفيد تقارير من المدينة أن عشرات المقاتلين فقط من تنظيم "داعش" مازالوا هناك، وأن غالبيتهم من الأجانب ويقومون بالمقاومة.
صورة من: Reuters/R. Said
مستقبل مجهول
بعد شهور من المعارك حول مدينتهم التي كانت تضم سابقا أكثر من 200.000 نسمة يغادر هؤلاء الناس المنطقة المتنازع عليها، ويتركون خلفهم مدينة مدمرة تُطلق فيها بعض الأعيرة المتفرقة. أما مستقبلهم فيبقى مجهولا. كونستانتين كلاين/ م.أ.م