المغرب يقدم مباراة قوية وإسبانيا والبرتغال لدور الـ 16
٢٥ يونيو ٢٠١٨
أنهى المنتخب المغربي مشواره في مونديال روسيا بمباراة قوية إذ كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على إسبانيا، التي أدركت التعادل في الوقت القاتل. وبهذا التعادل تصدرت إسبانيا مجموعتها وتأهلت رفقة البرتغال للدور الثاني.
إعلان
تأهل المنتخب الإسباني إلى دور الستة عشر لمونديال روسيا بعد تعادله القاتل مع نظيره المغربي 2/2 اليوم الاثنين (25 حزيران/ يونيو 2018) في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية. وبادر خالد بوطيب، لاعب ملطية سبور التركي بالتسجيل لمنتخب المغرب في الدقيقة 14 ثم تعادل إيسكو صانع لعب ريال مدريد لإسبانيا في الدقيقة 19.
وتقدم المنتخب المغربي مجددا، إذ تكفل البديل يوسف نصيري، مهاجم ملقة الإسباني بتسجيل الهدف الثاني لأسود الأطلسي في الدقيقة 81. وكادت المباراة أن تنتهي بأول فوز للمنتخب المغربي في مونديال روسيا، إلا أن البديل الإسباني ياجو اسباس، لاعب سيلتا فيغو، كان له رأي آخر إذ خطف هدف التعادل القاتل للماتادور في الوقت بدل الضائع.
البرتغال تتأهل ثانية المجموعة
كما تأهلت البرتغال إلى دور الستة عشر رغم تعادلها 1-1 مع إيران في المجموعة نفسها. وتقدمت بطلة أوروبا، التي كان يكفيها التعادل، بهدف مذهل من ريكاردو كواريشما في الدقيقة 45. وأهدر رونالدو فرصة مضاعفة الفارق عبر ركلة جزاء حصل عليها في الدقيقة 51 لكن علي رضا برانوند حارس يران تصدى للكرة.
وأدرك كريم أنصاري فرد التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع من ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد. لكن البرتغال صمدت لتنهي المجموعة في المركز الثاني بخمس نقاط متأخرة بفارق الأهداف المسجلة عن إسبانيا. وبذلك ستلعب البرتغال مع متصدر المجموعة الأولى منتخب أوروغواي في دور الستة عشر بينما تواجه إسبانيا أصحاب الأرض الفريق الروسي.
وكان منتخب إسبانيا قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل مع البرتغال 3/ 3 ثم فاز على إيران 1 /صفر أما المغرب فخسرت أمام إيران صفر1/ ثم أمام البرتغال بنفس النتيجة. ورفع منتخب إسبانيا رصيده إلى خمس نقاط ليعبر رفقة البرتغال إلى دور الستة عشر بينما ودع منتخب إيران ومن قبله منتخب المغرب البطولة.
أ.ح/م.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
لحظات لا تنسى من الجولة الأولى في المونديال
شهر كامل يعيشه عشاق كرة القدم وهم يتابعون العرس العالمي الأكبر. الصور القادمة من روسيا تجول العالم وتنتزع الإعجاب وتثير الدهشة. نعرض بعضا من هذه الصور التي التقطت خلال مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس العالم.
صورة من: Reuters/L. Smith
الضفدع الياباني
الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.
صورة من: Reuters/J. Cairnduff
عودة "الفرعون"
بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.
صورة من: Reuters/L. Smith
السنغال ترقص على الأنغام الإفريقية
بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.
صورة من: Getty Images/C. Ivill
أول مشاركة لبنما في كأس العالم
اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
هزيمة لحامل اللقب
بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت. هذا الأداء وضع المدرب يواخيم لوف في حيرة وتحت ضغط كبير من أجل تحسين الوضع في المباراة القادمة أمام السويد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
الإيسلنديون يحتفلون بالتعادل وكأنه فوز
احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.
صورة من: Getty Images/AFP/H. Kolbeins
ميسي يفشل أمام "عقدة" ركلة الجزاء
معاناة الفرق الكبير ظهرت جلية في هذه البطولة. الأرجنتين ونجمها الكبير ميسي اصطدمت بمشاكل كبيرة في مواجهة الوافد الجديد إلى نهائيات كأس العالم، إيسلندا. وحتى المتوج خمس مرات بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ميسي، خيب آمال عشاقه، ولم ينجح حتى في تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبت للأرجنتين.
صورة من: Reuters/C. Recine
النساء الإيرانيات في المدرجات
قبل وقت قصير من المباراة الأولى للمنتخب الإيراني أمام المغرب، حظرت الحكومة الإيرانية التجمعات الجماهيرية لمتابعة المباراة أمام الشاشات العملاقة في الساحات والملاعب في إيران. وبينما نجحت إيران في تسجيل ثاني انتصار في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس العالم على ملعب سانت بطرسبورغ، استغلت المشجعات الإيرانيات مدرجات ملعب المباراة لإيصال رسالتهن: ساندونا كي ندخل إلى الملاعب ونشجع في إيران أيضا.
صورة من: Reuters/D. Martinez
تبديلات فعّالة
التبديلات التي أجراها مدرب المنتخب الروسي في المباراة الأولى أمام السعودية أظهرت فعالية كبيرة. في التبديل الأول دفع المدرب بتشيريشيف، الذي شكر مدربه بأفضل طريقة وسجل هدفين. ثم دخل البديل الآخر دزوبا، وفي أول لمسة للكرة تمكن من تسجيل الهدف الثالث للمنتخب. بداية خيالية للدب الروسي، مستضيف المونديال.