المغرب يمهل البعثة الدولية ثلاثة أيام لمغادرة الصحراء
١٧ مارس ٢٠١٦
المغرب يطلب من الأمم المتحدة سحب 84 من موظفيها من الصحراء الغربية، وفق ما أعلن مصدر رسمي مغربي. يأتي ذلك بعدما ألغى الأمين العام للأمم المتحدة زيارة كانت مرتقبة للمملكة على خلفية تصريحات بشأن الصحراء الغربية.
إعلان
قال مصدر مغربي رسمي اليوم الخميس (17 مارس/آذار 2016) إن المغرب طلب من الأمم المتحدة سحب 84 من موظفي بعثتها بالصحراء الغربية في الأيام الثلاثة القادمة بعد تصريحات للأمين العام بان كي مون اعتبرتها الرباط غير مقبولة بشأن المنطقة المتنازع عليها.
وأضاف المصدر أن الجانب العسكري من البعثة وذلك المتعلق بحفظ السلام لن يتأثرا. وذكر أن جدول الأعمال لا يتضمن زيارة بان للمغرب. وكان بان قد قال إنه يريد من المغرب وجبهة بوليساريو التي تشن حملة في الصحراء الغربية منذ أن سيطر المغرب علي معظم المنطقة في عام 1975 استئناف المفاوضات.
وكانت الرباط أعلنت أمس الأربعاء أنها قررت تقليص بشكل ملموس لمساهمتها المدنية في بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية مع بحث احتمال سحب العسكريين المغربيين من قوات حفظ السلام الدولية التي تشارك بها، وذلك ردا على تصريحات للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون حول الصحراء الغربية. وكان بان كي مون قال السبت 5 آذار/مارس خلال تفقده مخيمات للاجئين صحراويين قرب تندوف في الجزائر، بحسب ما نقلت عنه وسائل اعلام محلية، انه يتفهم "غضب الشعب الصحراوي تجاه استمرار احتلال أراضيه".
ش.ع/و.ب (أ.ف.ب، رويترز)
تونس والجزائر والمغرب في قائمة ألمانيا "للدول الآمنة"
بسبب الصعوبات التي تواجهها ألمانيا في احتواء جميع اللاجئين الذين دخلوا أراضيها، أقدمت الحكومة الألمانية على إدراج بعض الدول في قائمة "البلدان الآمنة"، مما يساعدها على ترحيل من رفض طلب لجوئهم إلى بلدانهم الأصلية بسرعة.
صورة من: picture alliance/dpa
عبرت جهات رسمية في المغرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا واستقبال مواطنيها المرحلين، في حين انتقدت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ذلك، .وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير قال الاثنين (29 شباط/فبراير 2016) إن نظيره المغربي محمد حصاد تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين المغاربة من ألمانيا في غضون 45 يوما.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Bounhar
طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أثناء زيارته لبرلين في يناير/كانون الثاني 2016 بتعاون السلطات الجزائرية في عملية ترحيل الجزائريين الذي رفضت ألمانيا منحهم حق اللجوء. وقال سلال حينها إن بلاده مستعدة للتعاون بخصوص ذلك، لكن قبل إبعاد أي شخص إلى الجزائر "يجب بالطبع التأكد من أنه جزائري".
صورة من: Getty Images/S. Gallup
تونس هي الأخرى، أبدت استعدادها لاستقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوئهم في ألمانيا، كما أعلن ذلك وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع مضيفه الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير مطلع العام الجاري.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Macdougall
إدراج تركيا ضمن "الدول الأمنة" حسب قانون اللجوء الألماني أثار مخاوف الأكراد من رفض طلبات لجوئهم. وتتهم منظمة العفو الدولية تركيا بفرض "عقاب جماعي" على الأكراد بسبب الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي البلاد. بيد أن نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل أوضح أن بلاده ستستمر في منح اللجوء للأكراد متى استدعى الأمر ذلك.
صورة من: Reuters/S. Kayar
إدراج دول غرب البلقان في قائمة "الدول الآمنة" يعني احتمال ترحيل الآف من طالبي اللجوء من هذه المنطقة إلى بلدانهم. أغلب هؤلاء اللاجئين هم من أقلية الروما ويدعون تعرضهم للاضطهاد ولانتهاك حقوقهم في البلدان التي يعيشون فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Atanasovskia
ما ينطبق على الدول التي صنفتها ألمانيا باعتبارها "آمنة" ينطبق أيضا على اللاجئين القادمين من كوسوفو. فقد سبق لوزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير أن شدد على أن غير الملاحقين سياسيا في كوسوفو لن يحصلوا على إقامة دائمة في ألمانيا وسيعودون إلى بلدهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Endlicher
بعد إدخال تعديلات مشددة على قانون اللجوء في ألمانيا في تشرين/ أكتوبر 2015 أصبحت ألبانيا أيضا ضمن قائمة "الدول الآمنة" ومنذ ذلك الحين تم ترحيل مئات الألبان إلى بلادهم لافتقادهم إلى سبب قانوني يمنحهم اللجوء. فمعظم الألبان الذين وصلوا إلى ألمانيا كان هدفهم تحسين أوضاعهم الاقتصادية بالدرجة الأولى.