المغرب يودع المونديال الروسي رسميا بعد خسارته أمام البرتغال
٢٠ يونيو ٢٠١٨
رغم أدائه القوي بات المغرب أول منتخب يودع المونديال الروسي إثر خسارته أمام المنتخب البرتغالي بهدف يتيم سجله رونالدو. المباراة شهدت سيطرة المغرب على مجريات الأحداث تقريبا لكن دون نتيجة.
إعلان
ودع المنتخب المغربي بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا بعدما مني بالهزيمة الثانية، حيث خسر أمام نظيره البرتغالي صفر / 1 اليوم الأربعاء (20 حزيران/يونيو 2018) على ملعب "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية.
وسجل كريستيانو رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، رافعا رصيده في ترتيب الهدافين إلى أربعة أهداف، ومكبدا المغرب خسارته الثانية بعد الأولى أمام إيران الجمعة بالنتيجة نفسها.
وفقد أسود الأطلس الأمل بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل، قبل مباراتهم الأخيرة ضد إسبانيا الاثنين، بينما وضعت البرتغال قدما في ثمن النهائي بعدما رفعت رصيدها إلى 4 نقاط. وتقام لاحقا المباراة الثانية للمجموعة بين إسبانيا وإيران.
وجاءت الهزيمة التي حسمت الخروج من الدور الأول، بمثابة صدمة قوية للمنتخب المغربي وجماهيره بعد أن قدم منتخب أسود الأطلس واحدا من أفضل العروض منذ بداية المونديال، حيث تفوق على نظيره البرتغالي في الناحية الهجومية بشكل كبير كما تفوق في الاستحواذ لفترات طويلة من المباراة.
بيد أن المنتخب المغربي أخفق في تسجيل هدف في شباك البرتغال رغم كل هجماته في منطقة الجزاء وفرضه طوقا خطيرا على المنتخب البرتغالي.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
في صور: المغرب يخسر معركة استضافة مونديال 2026
خسر المغرب المنافسة على استضافة مونديال 2026 لصالح الولايات المتحدة والمكسيك وكندا مجتمعة، التصويت حفل ببعض المفاجآت من قبل أشقاء وأصدقاء، فمن صوت للمغرب ومن خذله؟
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Zemlianichenko
فاز الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا اليوم الأربعاء (13 حزيران/يونيو 2018) بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026. جاء ذلك بعد تفوق هذا الملف على ملف المغرب في التصويت خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وحصل الملف المشترك الذي يحمل شعار "متحدون 2026" على 134 صوتا مقابل 65 صوتا فقط حصل عليها ملف المغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Antonov
صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اختيار الولايات المتحدة والمكسيك وكندا لتنظيم مونديال 2026، وذلك على حساب المغرب التي فشلت بعد ضغوطات الرئيس ترامب، بالإضافة إلى "ضعفه" في المنافسة لاستضافة مونديال يضم 48 منتخبا.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Zemlianichenko
سيشارك في المونديال 48 منتخبا بدلا عن 32. وتحتاج البطولة إلى إمكانيات تنظيمية هائلة وتكاليف كبيرة. وهو ما شكل ربما عامل الحسم للملف المشترك للكثير من الدول المترددة في التصويت، وخاصة أن الولايات المتحدة وشريكاتها كانت قد عرضت 14 مليار دولار لتنظيم المونديال، 11 مليار منها ستصب لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينما لم تقدم المغرب سوى أقل من نصف ذلك المبلغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Zemlianichenko
نجحت الضغوطات التي مارسها الرئيس ترامب في الأسابيع الأخيرة بالتصويت لصالح الملف المشترك. وهدد الرئيس ترامب في شهر نيسان/أبريل الماضي الدول التي لا تساند ملف استضافة بلاده، وكتب ترامب على حسابه في تويتر: "سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائما عرض الولايات المتحدة. لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول بينما هي لا تساندنا (بما في ذلك في الأمم المتحدة)؟".
صورة من: Twitter/realDonaldTrump
اتحادات أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى صوتت بأجمعها تقريبا للملف المشترك، وذلك كون الملف يشمل عدة دول في المنطقة. وصوتت اتحادات دول أمريكا الوسطى دعما للولايات المتحدة، فيما صوتت اتحادات دول أمريكيا الجنوبية، ومن أبرزها الأرجنتين دعما للمكسيك. لكن وعلى عكس ذلك صوتت البرازيل لصالح المغرب.
صورة من: Reuters/S. Karpukhin
هذا وشهدت القارة الأوروبية انقساما واضحا فيما يتعلق بالتصويت على استضافة كأس العالم 2016. وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين أنه لم يعط "توجيهات" لممثلي القارة. وأضاف: "مندوبو الويفا (الاتحاد الأوروبي) أذكياء بما يكفي لاختيار ما هو أفضل لكرة القدم".
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Kolesidis
أعلنت فرنسا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا تأييدها لاستضافة المغرب ولأول مرة في تاريخها نهائيات كاس العالم، فيما ذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان أنه سيصوت لصالح الملف الثلاثي الأمريكي-المكسيكي-الكندي. وقال رئيس الاتحاد رينهارد غريندل: "بسبب النسخة الجديدة من البطولة الدولية حيث سيشارك 48 منتخباً، فإن من الصعب على دول أصغر مساحة وتفتقر إلى إمكانات رياضية شاملة أن تنجح في تنظيم البطولة".
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Sommer
لم يخف رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي. رغم ذلك أثار الترشيح انقساما بين الدول الأفريقية لاسيما الناطقة منها بالإنكليزية، مثل ليبيريا وجنوب أفريقيا، إذا أعلنت كل من هاتين الدولتين دعم الملف الثلاثي. وقد صوتت الجزائر وتونس ومصر لصالح المغرب.
صورة من: picture-alliance/AP Images/A. Bounhar
الاتحاد الأسيوي والذي يملك 47 اتحادا صوت بغالبية أعضائه لصالح الملف المشترك. ولم يدلِ رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتصريحات لدعم أحد المرشحين.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/M. Khaled
أعلن الاتحاد السعودي أنه يدعم الملف المشترك، وصوتت الأردن والكويت والبحرين والعراق ولبنان والإمارات أيضا لصالح الملف المشترك، على عكس قطر وعُمان واليمن وفلسطين وسوريا وتركيا التي صوتت للمغرب. فيما صوتت إيران ضد الملفين.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/I. Russak
حاول المغرب إبراز موقعه الجغرافي الوسطي لاسيما قربه من القارة الأوروبية، والتوقيت الزمني الملائم لإقامة مباريات كأس العالم، إضافة إلى عوامل سياحية عدة كانت من ضمن الحجج التي قدمها لحشد التأييد لملفه. في الصورة رئيس لجنة الترشيح المغربية مولاي حفيظ العلمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Bounhar
في المقابل يعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و 3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب تصل الطاقة الاستيعابية لكل منها إلى 68 الف متفرج. في الصور ملعب روبرت أف كينيدي الذي أقيمت عليه عدة مباريات في مونديال الولايات المتحدة 1994.
صورة من: picture-alliance/dpa
اعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا (من أصل 14 مقترحة) في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، على أن يتم بناء الأخرى.
صورة من: picture-alliance/AP Images/A. Bounhar
يعتمد الملف الثلاثي على بنية تحتية متطورة وجاهزة لاسيما لجهة الملاعب، بالإضافة إلى الدعم السياسي الذي وفره الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Lüttike
كانت الولايات المتحدة قد خسرت لصالح قطر في السباق لاستضافة مونديال 2022، علما بانها استضافت نسخة 1994. أما المغرب ففشل أربع مرات سابقا في تحقيق حلم استضافة العرس العالمي (1994 و1998 و2006 و2010).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Bounhar
لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد المغربي لكرة القدم حول خسارة المغرب حق تنظيم مونديال 2026. لكن حصوله على 65 صوتا هذه المرة رغم جميع الضغوط التنظيمية والسياسية قد يشجعه على التقدم مجددا. في الصورة مغاربة يلعبون كرة القدم قرب ساحل مدينة أغادير.