المغرب يودع كأس الأمم بخسارته أمام جنوب إفريقيا بثنائية
٣٠ يناير ٢٠٢٤
خرج المنتخب المغربي، أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب، من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا عقب خسارته أمام نظيره الجنوب الإفريقي بهدفين نظيفين، في مباراة شهدت إضاعة المغرب ركلة جزاء حاسمة. وبذلك ودع آخر منتخب عربي المنافسة القارية.
إعلان
حقق منتخب جنوب إفريقيا فوزا على نظيره المغربي بهدفين نظيفين، ليودع أسود الأطلس منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار من الدور الثاني. وسجل إيفيدينس ماكجوبا وتيبوهو موكوينا هدفي جنوب إفريقيا في الدقيقتين 57 و95.
فيما أضاع النجم المغربي أشرف حكيمي ركلة جزاء في الدقيقة 85. وتأهل منتخب جنوب إفريقيا لمواجهة الرأس الأخضر يوم 3 شباط/فبراير المقبل، ضمن منافسات دور الثمانية، بينما تبخر حلم المغرب في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية بعدما كان أبرز المرشحين، بفضل أدائه القوي وإنجازه التاريخي باحتلال المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة.
وبهذا خرج آخر منتخب عربي بقي في البطولة، ليخلو دور الثمانية من أي منتخب عربي، لأول مرة منذ بطولة 2013.
وفي مباراة أخرى، تأهلت مالي إلى دور الثمانية أيضا، بعد فوزها على جارتها بوركينا فاسو 2-1، على ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو، لتضرب موعداً مع المضيفة كوت ديفوار في ربع النهائي السبت المقبل. وبلغ المنتخب المُلقّب بـ"النسور" ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2013، حين واصل مشواره وحقق المركز الثالث.
وبات بانتظار مالي مباراة كبيرة ضد المضيفة كوت ديفوار على ملعب السلام في بواكي، علماً أنه لم يسبق لمالي، وصيفة 1972، إحراز اللقب من قبل.
وتقدمت مالي بهدف أحرزه مدافع باير ليفركوزن الألماني وبوركينا فاسو إدموند تابسوبا بالخطأ في مرماه (3) ثم عزّزت تقدمها عبر مهاجم أوكسير الفرنسي لاسين سينايوكو (47)، قبل أنّ تقلص بوركينا فاسو النتيجة من ركلة جزاء عبر لاعب أستون فيلا الإنكليزي المتخصص برتران تراوري (57) لكنّه لم يكن كافياً للعودة رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي تحصلت عليه.
لقب كأس أمم أفريقيا يُشعل المنافسة بين النجوم العرب
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى كوت ديفوار، التي تستضيف النسخة الـ 34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية. ويحمل عدة نجوم عرب مسؤولية كبيرة على عاتقهم للعودة باللقب القاري إلى بلدانهم.أبرز النجوم العرب في كأس أمم أفريقيا.
صورة من: Clive Brunskill/Getty Images | Marc Niemeyer/kolbert-press/picture alliance | BackpagePix/empics/picture alliance
المصري محمد صلاح
يُشارك نجم ليفربول محمد صلاح للمرة الرابعة في كأس أمم أفريقيا، إذ يُمني النفس بمنح بلاده لقبها الـ 8 في البطولة القارية. ويُقدم صلاح مستويات رائعة هذا الموسم مع فريقه ليفربول، حيث يطمح للتوهج أيضا مع مصر واعتلاء منصة التتويج، من أجل ترسيخ اسمه كواحد من أحسن اللاعبين في تاريخ مصر والقارة الأفريقية. بالإضافة إلى أن تتويجه باللقب القاري سيرفع من أسهمه للمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024.
صورة من: Charly Triballeau/Getty Images/AFP
المغربي أشرف حكيمي
كان ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي واحدا من صناع تأهل منتخب المغرب للدور قبل النهائي لكأس العالم الأخيرة في قطر 2022. وبعدما شارك أشرف حكيمي في أكثر من نسخة بأمم أفريقيا، فإنه يريد قيادة المغرب للتتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حصل على لقبه الوحيد عام 1976. ويقدم حكيمي مستويات رائعة مع باريس سان جيرمان، وفاز معه مؤخرا بكأس السوبر الفرنرسي على حساب تولوز بهدفين دون رد.
صورة من: Luca Bruno/AP/picture alliance
الجزائري رياض محرز
يطمح رياض محرز نجم فريق أهلي جدة السعودي إلى قيادة منتخب الجزائر لتكرار سيناريو 2019 عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه. ويُدرك محرز أن طريق الجزائر لن تكون مفروشة بالورود، لاسيما مع تألق عدة منتخبات أفريقية. وينشر محرز سحره الكروي مع فريقه الأهلي، حيث سجل معه 9 أهداف وقام بسبع تمريرات حاسمة في 20 خاضها معه في مختلف المسابقات حتى الآن.
صورة من: BackpagePix/empics/picture alliance
التونسي يوسف المساكني
سيكون نجم فريق العربي القطري يوسف المساكني مع التاريخ في كأس الأمم الأفريقية، إذ سيعادل صاحب الـ 33 عاما الرقم القياسي الذي يتقاسمه حاليا كل من المصري أحمد حسن، والكاميروني سونغ لأكثر اللاعبين ظهورا في نسخ البطولة القارية. ويُمني المهاجم الهداف قيادة تونس اعتلاء منصة التتويج القارية للمرة الثانية في تاريخها بعد لقب 2004 أمام المغرب. وسجل المساكني مع فريقه العربي القطري 6 أهداف وصنع هدفا واحدا.
صورة من: Jonathan Moscrop/Newscom/picture alliance
المغربي حكيم زياش
تُعول جماهير المغرب على حكيم زياش للعودة باللقب القاري إلى البلاد بعد غياب دام لعقود. ونجح مدرب المغرب وليد الركراكي في الحصول على أفضل نسخة ممكنة من زياش في كأس العالم الأخيرة، وسيعمل بالتأكيد على تكرار نفس الأمر فوق الأراضي الإيفوارية. وبفضل مستواه المميز، نجح زياش في وقت وجيز في خطف قلوب جماهير فريقه غالطة ساري كواحد من بين أفضل الصفقات هذا الموسم للفريق التركي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
المصري عمر مرموش
نجح عمر مرموش في تقدم نصف موسم رائع حتى الآن مع فريق آينتراخت فرانكفوت، واستطاع أن يُنسي جماهير الفريق الألماني رحيل نجمها السابق كولو مواني إلى باريس سان جيرمان. ويمتاز عمر مرموش بالسرعة والقوة فوق المستطيل الأخضر. وسيعمل مرموش على تقديم يد العون لصلاح وباقي لاعبي منتخب مصري على أمل تجاوز كل الصعاب، والفوز باللقب القاري.
صورة من: Cahrly Triballeau/AFP/Getty Images
الجزائري إسماعيل بناصر
متوسط ميدان فريق ميلان الإيطالي عانى من إصابة قوية أبعدته لشهور عن المستطيل الأخضر. لكن إسماعيل بناصر عاد مؤخرا للملاعب، وسيكون تحت تصرف جمال بلماضي مدرب منتخب بلاده. وكان بناصر أفضل لاعب في نسخة 2019، ويأمل في التألق مرة أخرى، والمساهمة بقوة في فوز منتخب بلاده باللقب.
صورة من: Thor Wegner/DeFodi Images/picture alliance
التونسي إلياس السخيري
يُعد متوسط ميدان آينتراخت فرانكفورت الألماني من بين الأعمدة الأساسية في تشكيلة المنتخب التونسي. ويتمتع السخيري بقدرة كبيرة للغاية في عملية استرجاع وبناء اللعب. وتأمل جماهير تونس أن يساعد تألق السخيري في العودة باللقب القاري بعد 20 عاما من الغياب. إعداد: رضوان مهدوي.
صورة من: Tnani Badreddine/DeFodi Images/picture alliance