1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مفاوضات فيينا تدخل يومها الثاني ولا اختراقات

١٩ نوفمبر ٢٠١٤

دخلت المحادثات بين إيران والقوى الست حول برنامجها النووي مرحلة دقيقة في اليوم الثاني من اجتماع الفرصة الأخيرة الذي يهدف للتوصل لاتفاق نهائي في 24 نوفمبر. وفيما بدت إيران متفائلة بالتوصل لاتفاق شكك مسؤولون غربيون بذلك.

Wien Atomgespräche Iran Außenminister Zarif
وزير الخارجية الإيراني لدى وصوله لفييناصورة من: picture-alliance/dpa

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريح من طهران "في حال أظهر الطرف الثاني إرادة سياسية بالتوصل إلى اتفاق ولا يقدم طلبات مبالغ فيها، فإن الشروط للتوصل إلى اتفاق متوفرة". كلام الرئيس الإيراني جاء في وقت دخلت المحادثات النووية في التفاصيل في يومها الثاني. ولدى وصوله إلى العاصمة النمساوية، وعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بـ "بذل جهود حتى اليوم الأخير"، واعتبر التوصل إلى اتفاق أمرا "ممكنا" لكنه حذر محادثيه من طرح "مطالب مبالغ فيها".

بيد أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من لندن بدا غير متفائل إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق. وقال الوزير البريطاني "نريد بقوة أن نتوصل إلى إبرام اتفاق مع إيران، لكننا لا نريد اتفاقا سيئا. من الأفضل عدم التوصل إلى اتفاق من التوصل إلى اتفاق سيء".

من جهتها أكدت وزارة الخارجية الأميركية مساء الأربعاء (19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) أن واشنطن تبقى متمسكة بموعد الإثنين القادم للتوصل إلى اتفاق مع إيران. لكن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي توني بلينكن قال إنه يبدو صعبا الآن التوصل لاتفاق نووي شامل مع إيران بحلول الموعد النهائي في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنه استدرك بأن ذلك "ليس مستحيلا".

والخلاف على الملف النووي الإيراني تسبب بتوترات ذهبت إلى حد توجيه تهديدات بالحرب يغذيها خصوصا خوف تثيره إيران نووية لإسرائيل والدول العربية الخليجية. وترغب إيران في رفع العقوبات الشديدة التي تخنق اقتصادها فيما تطالب الدول الكبرى بأن تحد طهران قدراتها النووية بشكل يجعل الخيار العسكري أمرا مستحيلا.

ومن شأن أي اتفاق محتمل أن يفتح الطريق أمام تطبيع العلاقات بين إيران والغرب وأمام إمكانية التعاون خاصة مع واشنطن لمواجهة الأزمات في العراق وسوريا. ويعتبر محللون انه سيخفف أيضا من خطر الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط. حتى أن اخزين يعتقدون انه في حال إعادة اندماج إيران في اللعبة الدولية فذلك سيزيد من قلق جيرانها.

ومن المفترض أن يبت المفاوضون في مسالة قدرات تخصيب اليورانيوم التي يمكن أن تحتفظ بها إيران بعد التوصل الى اتفاق. علما بأن طهران تستخدم آلافا من أجهزة الطرد المركزي القادرة على إنتاج المادة الأولى لصنع القنبلة الذرية. وشدد مصدر غربي آخر على أن إيران "يجب ان توافق على تقليص القدرات الحالية بشكل كبير" على أن تستفيد بعد ذلك من "تعاون حول النووي المدني".

أ.ح/ هـ.د (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW