توصل وفدا الحكومة والمتمردين اليمنيين المجتمعين في الكويت برعاية الأمم المتحدة، لاتفاق للإفراج عن الأطفال المحتجزين، فيما رفضت السعودية تقريرا من الأمم المتحدة انتقد التحالف العسكري في اليمن.
إعلان
أعلن المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اليوم (الاثنين السادس من يونيو/ حزيران 2016)، بعد اجتماع وفدا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في بيان "في ما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين، تم الاتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال".
وكان الوفدان اتفقا بشكل مبدئي في العاشر من أيار/ مايو الماضي، على الإفراج عن نصف المعتقلين لدى كل منهما قبل حلول شهر رمضان. واتفق الجانبان "تفاصيل وآليات إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القليلة المقبلة، بما ينعكس ايجابيا على عملية بناء الثقة والدفع بمسار السلام إلى الأمام".
في سياق متصل، رفضت السعودية تقريرا من الأمم المتحدة انتقد التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن وقالت إنه استند بالأساس إلى معلومات جاءت من أعدائها. وأدرج الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يوم الخميس التحالف بقيادة السعودية لقائمة سوداء تحدث سنويا وتضم الدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات وقال التقرير إن الضربات الجوية للتحالف مسؤولة عن أغلب وفيات الأطفال في الحرب في اليمن.
ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)