1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المفوضية الأوروبية تعارض فرض قيود على الصناديق السيادية

دويتشه فيله+وكالات (هــــ.ع)٦ ديسمبر ٢٠٠٧

اعتبرت المفوضية الأوروبية أنه لا حاجة لاقتراح قواعد إلزامية للسيطرة على الصناديق السيادية والتي تقوم بشراء أصول مهمة في الاتحاد الأوروبي. المفوضية دعت في الوقت ذاته إلى وضع أسس عامة بشأن الإدارة الرشيدة لهذه الصناديق.

المفوضية الأوروبية تعتبر أنه لاضرورة لقواعد إلزامية للسيطرة على الصناديق السياديةصورة من: dpa

قالت المفوضية الأوروبية؛ الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، في بيان لها إنها لا تحبذ في هذه المرحلة اقتراح قواعد إلزامية للسيطرة على صناديق شركات الاستثمار المملوكة للحكومات، والتي تعرف بـ "صناديق الثروات السيادية" التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وقالت المفوضية إنها في هذه المرحلة "ليست بصدد التحرك تشريعيا تجاه هذه الصناديق، لكنها ترى أن بعض القواعد الأساسية أو الخطوط الإرشادية بشأن الإدارة الرشيدة والشفافية قد تكون مفيدة".

وكانت المفوضية قد أجرت نقاشا داخليا يوم أمس الأربعاء بشأن سبل التعامل مع هذا النوع من الصناديق من بلدان مثل روسيا والصين أو في الشرق الأوسط والتي تقوم بشراء أصول مهمة في الاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع ببعض الساسة إلى المطالبة بتشديد القيود على هذه الصناديق.

"ضرورة وجود أسس للإدارة الرشيدة"

حركة المال مستمرة في عصر العولمةصورة من: BilderBox

وقد خلص رئيس المفوضية، جوسيه مانويل، خلال النقاشات التي أجرتها المفوضية حول هذا الموضوع إلى "وجود أسباب وجيهة لاعتماد الاتحاد الأوروبي نهجا موحدا في قضية صناديق الثروة السيادية سواء داخل الاتحاد أو عالميا". وأضاف قائلا : "إن الحاجة إلى تجنب كل أشكال الحماية كانت محل تأكيد في النقاش".

الجدير بالذكر أن مثل هذه الصناديق تثير جدلا كبيرا بين النخب السياسية الألمانية، حيث تعمل الحكومة الألمانية على سن قوانين لتطوير أنماط الاستثمار الرأسمالي مع العمل على تفادي أخطار الاستثمار الرأسمالي المتعلقة بصناديق الاستثمار التابعة للدول الأجنبية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW