المفوضية الأوربية ستحارب عمالة المهاجرين غير القانونيين
٥ يناير ٢٠١٨
طالبت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء في الاتحاد بالتصدي بقوة في المستقبل للعمالة غير الشرعية من جانب المهاجرين غير القانونيين، مؤكدة أن تلك العمالة غير عادلة للمهاجرين دون حماية قانونية كما للاقتصاديات الأوروبية.
إعلان
قال مفوض الشؤون الداخلية الأوروبي المختص بقضايا اللاجئين، ديميتريس أفراموبولوس، في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة الخامس من يناير/ كانون الثاني 2018) إنه من الضروري خفض الحوافز المقدمة للفارين، وأضاف "من الضروري للغاية تجنب عثور مهاجرين غير نظاميين على عمل غير نظامي في السوق السوداء في أوروبا"، موضحا أن هذا أمر "غير عادل" سواء بالنسبة لاقتصاديات الدول المستقبلة للمهاجرين أو الموظفين غير النظاميين، الذين لا يتمتعون بأي حماية.
وطالب أفراموبولوس الدول الأعضاء في الاتحاد بتطبيق كامل لعقوبات أرباب العمل المخالفين لهذه القواعد وتشديد الرقابة من جانب سلطات التفتيش العمالي.
وفي الوقت نفسه، ناشد أفراموبولوس الدول الأوروبية تشديد إجراءات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وقال: "أحد العناصر المهمة لسياستنا الشاملة بشأن الهجرة الإسراع في إعادة الأفراد الذين لا يملكون حقا في الإقامة. نعلم أن نحو مليون شخص أقاموا في أوروبا على نحو غير نظامي في عام 2016، ولم يغادر منهم سوى الربع تقريبا".
وطالب أفراموبولوس الدول الأعضاء في الاتحاد بتكثيف إجراءات ترحيل المهاجرين غير القانونيين وتطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، وقال "قرارت الترحيل لن تكون ذات قيمة إذا لم يتم تطبيقها. هذا الأمر له أولوية قصوى".
ح.ز/ ص. ش (د.ب.أ)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.