المكسيكية آنابيل خيرنانديز تفوز بجائزة DW لحرية الرأي
١٩ فبراير ٢٠١٩
منحت مؤسسة DW جائزة حرية "التعبير عن الرأي" لعام 2019 للكاتبة والصحفية المكسيكية آنابيل خيرنانديز لشجاعتها في كشف ملفات فساد ومافيات المخدرات في بلادها. الجائزة تمنح للنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في وسائل الإعلام.
إعلان
منحت مؤسسة DW الإعلامية الألمانية جائزة "Freedom of Speech Award" أو جائزة "حرية التعبير عن الرأي" لعام 2019 للكاتبة والصحفية المكسيكية آنابيل خيرنانديز. DW قالت إن خرنانديز استحقت الجائزة لشجاعتها في الكفاح ضد الفساد وضد نشاط مافيات المخدرات، بالإضافة إلى ممارسة حقها في التعبير عن رأيها رغم الظروف الصعبة التي مرت بها ومرت بها وسائل الإعلام الحرة في المكسيك.
وقالت آنابيل خيرنانديز حال تلقيها نبأ تكريمها بالجائزة الألمانية "بكل شكر وامتنان وبكل أمل أتقبل هذا التكريم وذلك بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل الصحفيين الشجعان الذين ينجزون أعمالهم يوميا".
وأصبحت خيرنانديز قدوة رائعة للتحقيقات الصحفية الشجاعة ليس في المكسيك فحسب، بل أيضا في العالم، حيث كانت في تحقيقاتها الصحفية قريبة دوما من جوهر القصص اليومية للفاسدين ومتابعتهم لسنوات مما ساعد في جمع أدلة كافية لتقديم المعنيين إلى القضاء. وبات كفاحها ضد محاولات التهرب من المسؤولية ملهما للكثيرين في العالم، خصوصا في دول أمريكا اللاتينية.
وبعد اختطاف ومقتل والدها في التسعينيات من القرن الماضي وجهت آنابيل خيرنانديز اهتمامها إلى فضائح الفساد والتواطؤ في أجهزة الدولة المكسيكية وكشفت الكثير من الفضائح في المؤسسات القضائية وغيرها من الأجهزة المهمة.
وأصبح كتابها بعنوان "Narcoland" الذي صدر في عام 2010 أكثر الكتب مبيعا في أسواق القارة الأمريكية برمتها إلى جانب الدول الأوروبية. فقد كشف الكتاب المثير العلاقة المريبة بين احتكارات المخدرات والسياسة والأجهزة الأمنية.
وسيكون حفل تسليم الجائزة ذروة "منتدى الإعلام العالمي"، الذي تنظمه مؤسسةDW سنويا. ومن المقرر أن يعقد هذا العام يومي 27 أيار/مايو و28 منه في بون وبحضور قرابة 2000 ضيف ومشارك.
ح.ع.ح/أ.ح (DW)
الإعلام في زمن الشعبوية والتطرف ـ لقطات من منتدى الإعلام العالمي
الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف، وسائل الإعلام الشعبية وتجنب الأخبار الكاذبة، الإعلام التقليدي مقابل الإعلام الاجتماعي، هذا بعض ما ناقشه الحضور في اليوم الأول للمنتدى الإعلامي العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في بون.
صورة من: DW/K. Danetzki
"الهوية والتنوع" شعار منتدى الإعلام العالمي الذي تنظمه مؤسسة DW في مدينة بون الألمانية، والذي افتتح اليوم الاثنين 19 يونيو/حزيران بحضور ممثلين عن الإعلام والسياسة والمجتمع المدني.
صورة من: DW/K. Danetzki
لم يخل افتتاح المنتدى من الجانب الترفيهي، فقد قدم مهرجان بيتهوفن فاصلاً موسيقياً في بداية المنتدى.
صورة من: DW/K. Danetzki
يشارك في المنتدى حوالي 2000 ضيف من 130 دولة في إطار أربعين فعالية، من بينهم صناع قرار دوليين مثل الأمين العام للبرلمان الأوروبي كلاوس فيله، ونائب المدير العام لليونسكو فرانك لاروا وكارمن بيريز، إحدى مؤسسي مبادرة "مسيرة المرأة" الأمريكية.
صورة من: DW/P. Böll
وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته زيبيرس: تشجيع المشاريع الرائدة ورجال الأعمال الشباب من أهم الأولويات السياسية الاقتصادية في عصرنا. "الشباب يجلبون الأفكار والكبار لديهم الخبرة وعلينا أن نجمع الطرفين معاً."
صورة من: DW/K. Danetzki
مدير عام مؤسسة DW الإعلامية بيتر لمبورغ موجهاً كلامه للطغاة: لن تستطيعوا قمع حرية الرأي للأبد، فحرية الرأي أقوى منكم.
صورة من: DW/K. Danetzki
آشوك ألكسدندر شريداران، عمدة مدينة بون في كلمته الافتتاحية، وهو كما قدمته رئيسة التحرير في DW اينيس بول، أفضل من يمثل "الهوية والتنوع"، فهو أول عمدة للمدينة من أصول مهاجرة.
صورة من: DW/K. Danetzki
الصحفي يوسف عمر من "سي ان ان" يعطي دروساً في التغطية الإعلامية باستخدام الموبايل ورسالته الأساسية هي أن هذه الوسيلة لغة جديدة تحتاج تجريب، وينتظر جمهورها رسالة حقيقية وتلقائية مختلفة عن البرامج التلفزيونية التقليدية.
صورة من: DW/K. Danetzki
فرانك لا رو - المدير العام المساعد لشؤون الاتصالات والإعلام باليونسكو: "الأخبار الكاذبة ليست أمراً جديداً، وكل ما اختلف الآن هو أنها تقنية جديدة تم تطبيقها على ممارسة قديمة من حملات تضليل الجمهور"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيف يمكن مواجهة نظام قمعي؟: بالسخرية، كانت هذه إجابة تكررت على مدار اليوم وأوضحها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، في فاصل ترفيهي لكنه كان أفضل رسالة للحضور.
صورة من: DW/K. Danetzki
الكل ضحك على "النشرة الإخبارية" الساخرة التي قدمها فريق "زامبازي نيوز" من زيمبابوي، ووصلت الرسالة السياسية في دقائق معدودة.
صورة من: DW/K. Danetzki
مناقشة شيقة حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني بحضور كيله ماتيوس، نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان، ماري لامينش، باحثة في المعهد ذاته، الأستاذ أندريه غانيه، أستاذ في الدراسات اللاهوتية بجامعة كونكورديا في كندا ولاورا فاغنكنيشت، إعلامية.
صورة من: DW/K. Danetzki
بروفسور أندريه غانييه - أستاذ الدراسات اللاهوتية في جامعة كونكورديا بكندا في حوار حول الهوية والتنوع في زمن الشعبوية والتطرف الديني، يقول "يجب أن نحتاط حتى لا يتحول مجتمعنا الليبرالي لمجتمع غير ليبرالي، فهذا سيعني أن المتطرفين الإسلامويين واليمين المتطرف حققوا هدفهم"
صورة من: DW/K. Danetzki
كيل مايتياس - نائب رئيس معهد مونتريال لدراسات الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان يؤكد انه لا يوجد إسلام واحد، ولا يجب أن يضطر المسلمون في كل مرة للدفاع عن أنفسهم بعد كل حادث إرهابي، و"لا يجب أن نقع في فخ داعش ويتحول الأمر لحرب بين المسلمين وغير المسلمين".