1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةالمكسيك

المكسيك.. "جيل زد" أمام القصر احتجاجا على الأوضاع الأمنية

ماجدة بوعزة رويترز/ أ ف ب/ أ ب
١٦ نوفمبر ٢٠٢٥

تتوسع رقعة الاحتجاجات التي تقودها حركة "جيل زد" عالميا، وقد وصلت إلى المكسيك، حيث نتج عن المظاهرات عنف واعتقالات. فما أسبابها؟

اشتباكات مع الشرطة في مظاهرة لجيل زد في 15 نوفمبر 2025 في العاصمة المكسيكية
المظاهرات الشبابية لاقت دعما قويا من مؤيدين أكبر سنا من أحزاب المعارضةصورة من: Ian Robles/ZUMA Press Wire/IMAGO

احتج آلاف من الأشخاص في شوارع العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ومدن أخرى كثيرة يوم السبت (15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025) للاحتجاج على تزايد الجريمة والفساد والإفلات من العقاب، منددين بتصاعد العنف بعد مقتل رئيس بلدية مناهض للجريمة في وقت سابق من هذا الشهر.

120 إصابة واعتقالات

وخلال المظاهرة التي نظمها شباب جيل زد، والتي لاقت دعما قويا من مؤيدين أكبر سنا من أحزاب المعارضة، أُسقِطَت خلال حواجز حول القصر الوطني في مكسيكو سيتي حيث تقيم الرئيسة كلاوديا شينباوم، مما أدى إلى اندلاع اشتباك مع شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

وشارك أشخاص من عدة فئات عمرية في مسيرة السبت، حيث حضر مؤيدون لرئيس بلدية ميتشواكان الذي قتل في الآونة الأخيرة، كارلوس مانزو، وهم يرتدون القبعات القشية التي ترمز إلى حركته السياسية.

احتج آلاف من الأشخاص في شوارع العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، ومدن أخرى كثيرة حول الأوضاع الأمنيةصورة من: Toya Sarno Jordan/REUTERS

وقال وزير السلامة العامة في مكسيكو سيتي بابلو فاسكيس في مؤتمر صحفي إن 100 شرطي أصيبوا، من بينهم 40 احتاجوا إلى العلاج في المستشفى. وأضاف في تصريح لصحيفة ميلينيو المحلية أن 20 مدنيا أصيبوا أيضا. وذكر الوزير أيضا أنه جرى اعتقال 20 شخصا بينما وجهت اتهامات إلى 20 آخرين بارتكاب "مخالفات إدارية".

احتجاجات خارج العاصمة

ونُظمت مسيرات أخرى في مدن مختلفة في جميع أنحاء المكسيك، بما في ذلك في ولاية ميتشواكان بغرب البلاد، حيث اندلع الغضب بسبب مقتل كارلوس مانثو رئيس بلدية مدينة أوروابان في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، والذي قُتل بالرصاص في فعالية عامة.

وصب بعض المتظاهرين في مكسيكو سيتي غضبهم على حزب حركة التجديد الوطني الذي تنتمي له شينبوم، وهتفوا "أرحل يا مورينا". ودعا البعض الآخر إلى تعزيز جهود الدولة لوقف الجريمة والعنف، وهتفوا "كارلوس لم يمت، بل قتلته الحكومة".

وقالت مجموعة تطلق على نفسها اسم "جيل زد مكسيكو"، والتي دعت إلى الاحتجاجات، في بيان جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي إنها غير حزبية وتمثل الشباب المكسيكي الذي ضاق ذرعا بالعنف والفساد وإساءة استغلال السلطة.

شعبية شينباوم تتراجع

وتخطت شعبية شينباوم التي تتولى السلطة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2024، نسبة 70% في عامها الأول، لكنها تواجه الآن انتقادات بشأن سياساتها الأمنية بعد العديد من جرائم الاغتيال، وآخرها كان في ولاية ميتشواكان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شككت شينباوم في دوافع التظاهرة، قائلة في مؤتمرها الصحافي الصباحي الدوري إن الدعوة للاحتجاج "غير منظمة" و"مدفوعة الثمن"، وأضافت "إنها حركة مدعومة من الخارج ضد الحكومة".

وفي العديد من البلدان هذا العام، نظم أفراد هذه الفئة الديموغرافية المولودون بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين احتجاجات ضد عدم المساواة، وتراجع الديمقراطية، والفساد.

وجرت أكبر احتجاجات لـ "الجيل زد" في نيبال في سبتمبر/أيلول، بعد حظر وسائل التواصل الاجتماعي، وأدت إلى استقالة رئيس وزراء تلك الدولة. وفي المكسيك، يقول العديد من الشباب إنهم محبطون من المشاكل المنهجية مثل الفساد والإفلات من العقاب على جرائم العنف.

تحرير: وفاق بنكيران

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW