خففت الولايات المتحدة من دعمها الاقتراح الروسي لتخصيب اليورانيوم الايراني على اراضيها, مشيرة الى انها لا توافق على "كل التفاصيل". وذكر مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز ان "الولايات المتحدة قالت انها تعتبر الاقتراح مهما وانه يمكن ان يكون وسيلة جيدة لدفع المفاوضات". واضاف بيرنز المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الاميركية "لم نقل ابدا اننا نوافق على جميع تفاصيل هذا الاقتراح". وكان بوش قد أعلن نه يؤيد تسوية اقترحتها روسيا لتمكين ايران من حيازة برنامج نووي مدني من دون حيازة السلاح النووي. واضاف بوش "اذا ما صنع اليورانيوم المخصب في روسيا وسلم الى ايران تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية, لاستخدامه في مفاعل (بوشهر قيد البناء), على ان تستعيد روسيا النفايات النووية, فاني اعتقد ان هذه الخطة جيدة". وتأمل روسيا في ان يقتصر تحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ابلاغ مجلس الامن بآخر التطورات في الملف الايراني, خلافا للولايات المتحدة التي ترغب في احالة الملف رسميا على المجلس, ومن شأن هذا الاجراء تمهيد الطريق لفرض عقوبات على ايران, كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك. واضاف ان "ما يتحدث عنه الروس, هو اطلاع مجلس الامن. وما زلنا نعتقد ان من

الضروري احالة الملف" على المجلس. (ا ف ب)