الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان وخضوعه للعلاج
٥ فبراير ٢٠٢٤
أعلن قصر بكنغهام أن ملك بريطانيا تشارلز تم تشخيص إصابته بنوع من أنواع السرطان، وبدأ تلقي العلاج بانتظام. وأكد القصر أنه تم اكتشاف إصابة الملك تشارلز بالمرض، وهو ليس سرطان البروستاتا.
إعلان
قال قصر بكنغهام في بيان، الإثنين (5 فبراير/شباط 2024)، إنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز ملك بريطانيا بنوع من السرطان وإن الملك البالغ من العمر (75 عاما) سيؤجل واجباته العامة في أثناء خضوعه للعلاج.
وأحجم القصر الملكي عن توضيح نوع السرطان الذي أصيب به الملك تشارلز. وقال القصر في بيان: "أثناء خضوع الملك لإجراء طبي بالمستشفى مؤخرا لعلاج تضخم حميد بالبروستاتا، تم اكتشاف مسألة منفصلة مثيرة للقلق"، مشيرا إلى أن "الاختبارات التشخيصية اللاحقة كشفت وجود نوع من السرطان". وأضاف أن الملك بدأ برنامج العلاج المنتظم، ولكن الأطباء نصحوه بتأجيل أداء واجباته الرسمية.
وأوضح القصر أنه "خلال فترة العلاج، سوف يواصل جلالته أداء أعمال الدولة والمكاتبات الرسمية كالمعتاد". وذكر أن "الملك يشعر بالامتنان تجاه فريقه الطبي بسبب تدخلهم العاجل، والذي أمكن القيام به بفضل الإجراء الطبي الذي خضع له مؤخرا". وجاء في البيان أن الملك "يشعر بإيجابية تجاه علاجه، ويتطلع للعودة إلى أداء واجباته بشكل كامل في أقرب وقت ممكن".
وذكر البيان أن "جلالة الملك اختار أن يكشف عن تشخيصه الطبي لتلافي التكهنات، وأملا في أن يساعد ذلك في التوعية العامة تجاه كل من أصيبوا بالسرطان في جميع أنحاء العالم". وكان قصر بكنغهام قد أعلن يوم 16 كانون الثاني/يناير الماضي أن الملك يتلقى العلاج جراء إصابته بسرطان البروستاتا، وأن حالته الصحية حميدة.
ف.ي/ص.ش (د ب ا، رويترز، ا ف ب)
علاقة خاصة.. محطات زيارة الملك تشارلز الثالث إلى ألمانيا
يقوم ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته كاميلا بزيارة رسمية إلى ألمانيا "احتفاءً بالعلاقة" بين البلدين. ترصد هذه الجولة المصورة أبرز محطات الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
صورة من: Getty Images
أول زيارة رسمية
وصل الملك تشارلز الثالث إلى ألمانيا، في أول زيارة رسمية يقوم بها منذ إعلانه ملكا لبريطانيا، في إطار جهود لطي صفحة سنوات من العلاقات المضطربة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج لندن من التكتل.
صورة من: ODD ANDERSEN/AFP
أمام بوابة براندنبورغ
وتوجه الملك وزوجته كاميلا، بعدما استقبلهما رئيس البروتوكول الألماني والسفير البريطاني في ألمانيا، إلى بوابة براندنبورغ في وسط برلين حيث استقبلهما الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزوجته.
صورة من: Getty Images
تشارلز وشتاينماير.. صداقة وثيقة
تطورت صداقة وثيقة بين الملك تشارلز والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في ضوء اللقاءات العديدة على مر السنين التي جمعتهما. هذه الصورة تعود إلى مايو/ أيار 2019 جمعتهما عند قصر "بيلفوي"، مقر إقامة الرئيس الألماني. ستُقام مأدبة رسمية على شرف الملك تشارلز وزوجته في قصر "بيلفوي" مساء يوم الأربعاء 29 مارس/ آذار الجاري.
صورة من: Frederic Kern/Geisler-Fotopress/picture alliance
كلمة أمام البوندستاغ
سيلقي الملك تشارلز كلمة أمام البرلمان الألماني "بوندستاغ". وكان تشارلز قد ألقى كلمة أمام البوندستاغ في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020 بمناسبة ما يُعرف بـ "يوم الذكرى"، لكن القاعة كانت فارغة بسبب قيود كورونا حينها. بيد أن قاعة البوندستاغ سوف تكون ممتلئة عندما يلقى تشارلز كلمته المرتقبة خلال زيارته هذه إلى ألمانيا.
صورة من: Axel Schmidt/AP Photo/picture alliance
زيارة هامبورغ
سيقوم الملك تشارلز الثالث في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى ألمانيا، بتفقد وحدة عسكرية ألمانية-بريطانية في مدينة براندنبورغ متخصصة في بناء الجسور. وبعد ذلك، سوف يقصد تشارلز يرافقه الرئيس الألماني هامبورغ، حيث سيتم عرض بعض التقنيات المحلية الصديقة للبيئة للضيف الزائر في ميناء هامبورغ. إذ يُعرف عن الملك تشارلز اهتمامه الكبير بحماية البيئة.
صورة من: Marcus Brandt/dpa/picture alliance
زيارة النصب التذكاري عند كنيسة القديس نيكولاي
تعرضت مدينة هامبورغ الساحلية لقصف مدمر من قوات الحلفاء في يوليو/ تموز عام 1943 فيما عُرف باسم "العملية غومورا" ما أدى إلى مقتل 35 ألف شخص وتشريد قرابة مليون آخرين. تحولت أنقاض كنيسة القديس نيكولاي إلى نصب تذكاري. وخلال الزيارة سيضع الملك تشارلز والرئيس الألماني أكاليل زهور عند النصب.
صورة من: Joko/Bildagentur-online/picture alliance
زيارة هامبورغ عام 1987
خلال زيارته لمدينة هامبورغ، سيقوم الملك تشارلز وزوجته كاميلا بالتوقيع في "الكتاب الذهبي" في قاعة بلدية المدينة. وهذا ليس التوقيع الأول لتشارلز في الكتاب الذهبي للمدينة. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1987 – كما تُظهر الصورة – قام بزيارة المدينة الساحلية مع زوجته الأميرة الراحلة ديانا تلبية لدعوة من عمدة هامبورغ آنذاك كلاوس فون دوناني (أقصى يسار الصورة).
صورة من: Carsten Rehder/dpa/picture alliance
تشارلز.. ضيف شرف لدى الرئيس الألماني عام 2009
زار تشارلز الثالث قصر "بيلفوي"، مقر إقامة الرئيس الألماني عام 2009 حيث كان ضيف شرف لدى الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر. وكانت ترافقه في الزيارة زوجته كاميلا، فيما كان يعتبر زواجهما انتصارا للحب على الأعراف الملكية في بريطانيا.
صورة من: Wolfgang Kumm/dpa/picture alliance
أكثر من 40 زيارة
قام تشارلز بزيارات عديدة إلى ألمانيا بلغت أكثر من 40 زيارة منذ عام 1962، ما يؤكد علاقته الوثيقة مع ألمانيا. كانت معظم الزيارات خاصة، لكنه كان يلتقي ببعض عشاق العائلة الملكية. تعود هذه الصورة إلى عام 1995 عندما كان يزور تشارلز مدينة ميونيخ حيث التقى ببعض زوار سوق "فيكتوالين ماركت/ Viktualienmarkt " الشهير وسط المدينة.
صورة من: Frank Augstein/AP Photo/picture alliance
جذور ألمانية
للعائلة الملكية البريطانية جذور تعود لقبائل "التوتونيون" الجرمانية. في عام 1714، أصبح جورج لويس، أمير هانوفر، أول ملك من أصل ألماني يتولى العرش البريطاني. وعلى مدى 300 عام الماضية، استمرت العلاقات القوية بين أفراد العائلة الملكية الانجليزية والعائلات الألمانية النبيلة. لدى الملك تشارلز جذور ألمانية ويُجيد التحدث باللغة الألمانية.
صورة من: National Portrait Gallery/dpa/picture alliance