المناخ والطاقة واللاجئون تتصدر جولة شرق أوسطية لنائب شولتس
٥ يونيو ٢٠٢٢
يبدأ روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني، جولة شرق أوسطية يتصدر جدول أعمالها عدد من الملفات كالطاقة واللاجئين والمناخ. كما يعتزم المسؤول الألماني زيارة الجنود الألمان في قاعدة الأزرق في الأردن.
إعلان
يتوجه روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني أولاف شولتس (الاثنين السادس من يونيو/ حزيران 2022) إلى الشرق الأوسط في جولة تستمر لمدة أربعة أيام.
وستكون إسرائيل المحطة الأولى لهابيك، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد الألماني. ويعتزم هابيك الالتقاء هناك مع مسؤولين بالحكومة الاسرائيلية.
ومن المقرر أن يتوجه نائب المستشار الألماني يوم الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية، ثم إلى الأردن. وسوف يعود إلى ألمانيا مساء الخميس القادم.
ويقوم هابيك بهذه الجولة ليس فقط بصفته وزير الاقتصاد الاتحادي، ولكن أيضا بصفته نائب رئيس الحكومة الاتحادية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إنه من المقرر أن تكون هناك "مباحثات حول كافة العلاقات السياسية والاقتصادية الراهنة"، ولكنها لم تتطرق إلى أية تفاصيل.
وأشارت المتحدثة إلى أنه من المقرر أن يتم تناول التعاون في قطاعات الطاقة والمناخ وكذلك التكنولوجيا المتقدمة خلال مباحثات هابيك في إسرائيل.
وفي الأردن، يعتزم الوزير الألماني زيارة ثاني أكبر مخيم للاجئين هناك، وهو مخيم الأزرق، حيث يعيش هناك نحو 39 ألف لاجئ سوري، وأكثر من نصف سكانه من الأطفال والمراهقين.
وقبل العودة إلى ألمانيا، يعتزم هابيك أيضا زيارة جنود ألمان في قاعدة الأزرق الجوية يشاركون هناك في مهمة دولية لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
يشار إلى أن الجيش الألماني يدعم التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في مراقبة المجال الجوي ومن خلال طائرات تزويد بالوقود منذ عام 2015 .
ح.ز/ أ.ح (د.ب.أ)
بالصور: مخيم "الأزرق" لللاجئين السوريين وسط الصحراء
افتتحت الأردن مخيماً جديداً لللاجئين السوريين في مدينة الأزرق. ويفترض أن يأوي المعسكر أكثر من 100 ألف لاجئ فروا من الحرب الأهلية السورية، خاصة وأن كل يوم يشهد عبور ما يقرب من 600 لاجئ سوري الحدود مع الأردن.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
"أهلاً وسهلاً"
في وسط الصحراء قرب مدينة الأزرق الحدودية، التي تبعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة عمّان، قامت الحكومة الأردنية بإنشاء المخيم الثالث لإيواء اللاجئين السوريين، وذلك لاستيعاب اللاجئين الذين ما يزالون يتدفقون على البلاد، إذ يقدر عدد السوريين الذين يعبرون الحدود إلى الأردن يومياً بنحو 600 شخص.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
أكواخ
ما يزال العمل جارياً على بناء هذه الأكواخ الشبيهة بالمنازل. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 5300 كوخ سينتهي العمل بها في نهاية أبريل/ نيسان الحالي. وتبلغ مساحة كل كوخ 24 متراً مربعاً وتكلفة بنائه نحو ألفي يورو.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
بارقة أمل
يعتبر هذا المخيم بالقرب من الأزرق الثالث من نوعه في الأردن ويهدف إلى تخفيف الحمل عن مخيم الزعتري، الذي يعيش فيه حالياً ما يقرب من 100 ألف لاجئ في ظل ظروف مأساوية تسببت في عدة احتجاجات داخل المخيم.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
مدينة تنمو
لقد كان لدى منظمات الإغاثة وقت كاف لتحضير نفسها لتدفق اللاجئين السوريين. لذلك، يقدم هذا المخيم الجديد خدمات أكثر من المخيمين الآخرين. كما تهدف هذه المنظمات إلى جعل حياة اللاجئين فيه أكثر راحة.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
تقسيم إلى قرى
يتكون مخيم اللاجئين في الأزرق من أربعة مناطق شبيهة بالقرى، ويهدف هذا التقسيم إلى تخفيف حدة التوترات. ويمكن للأطفال الذهاب إلى واحدة من مدرستين في المخيم. كما تم بناء مستشفى داخله بطاقة استيعابية تبلغ 50 سريراً.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
التجهيزات
من أجل ضمان الأمن، قامت منظمات الإغاثة بتأسيس قوة حراسة وأمن. كما يمتلك المخيم شبكة مياه خاصة به، وهذا أمر مهم، خاصة وأن درجات الحرارة في الصيف تصل إلى 45 درجة مئوية.
صورة من: Hamza Eqab/Transterra Media
المواد الغذائية
يتلقى سكان المخيم المواد الغذائية من برنامج الأغذية العالمي. وحتى مع تضافر جهود العديد من الجهات لجعل حياة اللاجئين السوريين أفضل ما تكون، تبقى الحياة في مخيم اللاجئين صعبة.