1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المنتخب الأسترالي يفوز على منتخب ألمانيا للمرة الأولى

٢٩ مارس ٢٠١١

تمكن المنتخب الأسترالي من تحقيق أول فوز له على منتخب ألمانيا وذلك في مباراة ودية جاءت قوية على حساب الأداء الفني. واستغل منتخب أستراليا قلة خبرة تشكيلة ألمانيا التي لعب بها المدرب يوآخيم لوف وحقق ما كان يسعى إليه.

المباراة جاءت قوية ويبدو هذا على وجه شفاينشتايغر لاعب ألمانياصورة من: picture alliance/dpa

أمام ما يزيد على 30 ألف متفرج جلسوا في مدرجات معلب "بوروسيا بارك" في مدينة مينشيغلادباخ الألمانية؛ دفع يوآخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في بداية مباراة ألمانيا الودية مع أستراليا مساء الثلاثاء (29 مارس/آذار 2011) بمجموعة من الوجوه الجديدة الشابة التي تتألق في الموسم الحالي للدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا). وجاءت أغلبيتها من نادي بوروسيا دورتموند متصدر البوندسليغا مثل المدافع ماتس هوميل وزميله مارسيل شميتسر ولاعب الوسط سفين بيندر.

الندية والانقضاض على حساب الأداء الفني

واتسمت المباراة بالندية والاندفاع والالتحام القوي والانقضاض على المنافس منذ بدايتها، فاللاعبون الألمان الشبان رأوا في هذه المباراة فرصة لإثبات الذات وإظهار ما لديهم من مواهب. أما لاعبو المنتخب الأسترالي فقد كانوا يضعون أمامهم الثأر للخسارة الكبيرة في آخر لقاءات الفريقين في كأس العالم بجنوب إفريقيا حينما فازت ألمانيا 4- صفر.

وفي ظل استحواذ ألماني على مجريات المباراة كان المنتخب الأسترالي يرد بين حين وآخر بهجمة مرتدة وأخرى لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى تيم فيزه حارس مرمى ألمانيا. واستمر الضغط الألماني بلا فعالية حتى الدقيقة 26 حينما مرر أندري شورله نجم ماينز الذي يلعب أساسيا للمرة الأولى كرة للقناص ماريو غوميز هداف البوندسليغا فعدلها لنفسه وسددها في الزاوية اليمنى العليا لحارس أستراليا مارك شفارتزر محرزا الهدف الأول لمنتخب ألمانيا.

ماريو غوميز يحرز هدف ألمانيا الوحيد في الشوط الأولصورة من: picture alliance/dpa

أستراليا تفوز على ألمانيا لأول مرة

في الشوط الثاني بدأ المنتخب الألماني مهاجما، ولاحت له فرص عديدة للتسجيل لم يستغلها، لكن إيقاع المباراة أصبح أهدأ من الشوط الأول، وفي ظل هذا الهدوء أخطأ لاعبا الدفاع الألمانيان الجديدان كريستيان تريش وماتس هومل فانفرد ديفيد كارني لاعب خط وسط أستراليا بتيم فيزه حارس ألمانيا وسدد الكرة من بين ساقيه داخل الشباك محرزا هدف التعادل لأستراليا في الدقيقة 61. وبعدها بدقيقتين حصل المنتخب الأسترالي على ضربة جزاء مشكوك في صحتها، وتقدم لها لوك وايكشاير وسددها في اشباك محرزا هدف التقدم لأستراليا في الدقيقة 64.

وبعد الهدف الثاني تكتل لاعبو أستراليا أمام منطقة جزائهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 73 دفع لوف بميروسلاف كلوزه بدلا من ماريو غوميز فأحدث بعض النشاط في خط الهجوم، وأضاع كلوزه فرصة للتعادل في الدقيقة 78 وهو أمام المرمى. لكنه لم ييأس وحاول إدراك التعادل لفريقه لكن الحظ عانده مرة والحكم عانده أخرى، وانتهت المباراة بفوز أستراليا على ألمانيا 2-1. ليحقق المنتخب الأسترالي أول فوز له في تاريخ لقاءات الفريقين.

صلاح شرارة

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW