تعادل المنتخب الألماني أمام نظيره الأوكراني بثلاثة أهداف لمثلها، في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما مساء الجمعة (11 تشرين الثاني/أكتوبر) في الملعب الأولمبي الجديد في العاصمة الأوكرانية كييف أمام حوالي سبعين ألف متفرج. وتأتي هذه المباراة في إطار استعدادات الفريقين لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) التي ستجري أطوارها صيف العام المقبل في أوكرانيا وبولندا.

وسجل أهداف المنتخب الأوكراني كل من لاعب دينامو كييف أندري لارمولينكو في الدقيقة 28، وييفهين كونوبليانكا في الدقيقة 37، ثم البديل سيرهي نازارينكو في الدقيقة 46. أما أهداف المنتخب الألماني فجاءا عن طريق لاعب بايرن ميونيخ توني كروس في الدقيقة 37، والبديلين سيمون رولفس في الدقيقة 65، وتوماس مولر في الدقيقة 78.

المنتخب الأوكراني أكثر فعالية

ورغم استحواذ المنتخب الألماني على الكرة في جل أطوار الشوط الأول، وخلق مجموعة من الفرص إلا أنه لم يفلح في ترجمتها إلى أهداف. وكان المنتخب الأوكراني أكثر فعالية باعتماده على الهجمات المضادة، حيث استغل الفرص الثلاث التي أتيحت له وحولها إلى أهداف.

ودفع المدير الفني للمنتخب الألماني، يواخيم لوف، بلاعب خط وسط ريال مدريد مسعود أوزيل ولاعب دورتموند الشاب ماريو غوتسه سويا في المباراة. وهذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها اللاعبان منذ البداية جنبا إلى جنب، باعتبار أنهما يشغلان نفس مركز اللعب. ولم يظهر انسجام كبير بين اللاعبين اللذين لم يظهرا بمستواهما المعهود.

خلل في الدفاع الألماني

ومع بداية الشوط الثاني، عمد مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف إلى إجراء تغييرين دفعة واحدة لإعطاء نفس جديد للفريق، حيث دخل سيمون رولفس مكان سامي خضيرة، و أندري شورله مكان كريستيان تريش. وهو ما أعطى أكله بتقليص البديل سيمون رولفس للفارق بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب الألماني. وتوج المنتخب الألماني سيطرته على الشوط الثاني بتسجيل هدف التعادل عن طريق توماس مولر الذي دخل في الدقيقة 66 بديلا عن ماريو غوتسه.

ورغم تحسن المنتخب الألماني في الشوط الثاني على مستوى الهجوم إلا أن دفاعه أبان عن ضعف كبير، حيث كاد المنتخب الأوكراني أن يفاجئ نظيره الألماني في عدة مناسبات، لولا تسرع مهاجميه الذين افتقدوا للفاعلية التي ميزتهم في الشوط الأول.

عادل الشروعات

مراجعة: عبده جميل المخلافي