المنتخب الفلسطيني.. فريق طموح لكن بلا دولة يلعب فيها!
١٩ نوفمبر ٢٠٢٣
رغم الحرب في الشرق الأوسط، يشارك المنتخب الفلسطيني لكرة القدم في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، ويطمح إلى التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، رغم صعوبة ذلك. هنا لمحة عن هذا الفريق الطموح.
إعلان
منتخب بدون دولة فلسطينية معترف بها
تأسس اتحاد كرة قدم فلسطين عام 1928. في ذلك الوقت، كان الاتحاد يمثل في المقام الأول لاعبي كرة القدم اليهود والبريطانيين الذين لعبوا في أراضي الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى. بعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948، تم دمج الاتحاد في الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وفي عام 1962، تأسس "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم"، وهو اتحاد خاص للعرب الفلسطينيين، بدوريات في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاتحاد الفلسطيني إلا في عام 1998، بعد أن تولت السلطة الفلسطينية رسميًا المهام الحكومية في الأراضي الفلسطينية.
لعب المنتخب الفلسطيني في البداية في الخارج فقط. وفي عام 2008، تم افتتاح أول ملعب محلي متوافق مع معايير الفيفا في بلدة الرام، بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية، بالعشب الصناعي وبسعة بلغت 6000 مقعد. ومع ذلك، ونظرًا للوضع المتوتر في كثير من الأحيان في الأراضي الفلسطينية، تم بعد ذلك أيضًا لعب بعض المباريات المحلية في الخارج.
ما هي تبعات الصراع الحالي على المنتخب الفلسطيني؟
يعاني الفريق الفلسطيني من وضع مماثل يواجهه المنتخب الإسرائيلي أيضًا. فقد الفريق إمكانية التدرب على المباريات، وكان عليه أيضًا البحث عن مواقع بديلة آمنة للمباريات الدولية القادمة. وتم تعليق نشاطات كرة القدم في الأراضي الفلسطينية، كما ألغى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس مرديكا في ماليزيا.
وفي "كأس آسيا المصغرة" في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، والتي تنافست فيها أيضًا الدولة المضيفة ماليزيا والهند والفائزة باللقب طاجيكستان، أراد لاعبو المنتخب الفلسطيني الاستعداد للمباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، بمواجهة لبنان خارج أرضهم، وأستراليا على أرضهم.
وبسبب الصراع العسكري الإسرائيلي مع حماس في قطاع غزة وأيضًا مع حزب الله في لبنان، تم نقل كلتي المباراتين إلى الخارج. واستعد المنتخب الفلسطيني للمباراتين في الأردن.
أين تقام مباراتا الفريق الفلسطيني ضد كل من لبنان وأستراليا؟
أقيمت المباراة ضد لبنان يوم الخميس (16 تشرين الثاني/نوفمبر) في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. أما المباراة التي كانت مقررة على الأراضي الفلسطينية ضد أستراليا يوم الثلاثاء (21 تشرين الثاني/نوفمبر) فتقام في العارضية بالكويت.
وأعلنت الجزائر في البداية أنها ستستضيف مباراة المنتخب الفلسطيني ضد أستراليا، بالإضافة إلى جميع المباريات التنافسية والاختبارية الفلسطينية الأخرى حتى إشعار آخر. لكن الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يقبلا ذلك، وقالا في رسالة إلى الاتحاد الجزائري إن مباريات المنتخب الفلسطيني يجب أن تلعب "وفقًا للقواعد المعمول بها في منطقته الجغرافية، أي في القارة الآسيوية".
من يلعب في المنتخب الفلسطيني؟
يتولى تدريب الفريق مكرم دبوب منذ عام 2021. ورشح المدرب التونسي 26 لاعبًا لمباراتي لبنان وأستراليا. ويلعب عشرة منهم لأندية في الأراضي الفلسطينية وعشرة في الخارج، بما في ذلك في إندونيسيا وتايلاند وتشيلي وبلجيكا والسويد وسويسرا. وهناك ثلاثة لاعبين متعاقدون مع أندية إسرائيلية، وثلاثة منهم حاليًا بدون ناد.
ما هو التقييم الرياضي للمنتخب الفلسطيني؟
في التصنيف العالمي الحالي، يحتل الفريق المركز 96 من أصل 207 فريقًا، بفارق 25 مركزًا عن إسرائيل (71). والنجاحات التي حققها الفريق حتى الآن متواضعة. ففي عام 2014، فاز المنتخب الفلسطيني بكأس التحدي الآسيوي، وتأهل إلى كأس آسيا للمرة الأولى.
وفي بطولة آسيا 2015 في أستراليا، خرج الفريق وهو في قاع مجموعته بعد ثلاث هزائم. وفي عام 2019، نجح الفريق في تحقيق تعادلين على الأقل في الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، باعتباره كان في المركز الثالث بالترتيب، أخفق في الوصول إلى الدور ربع النهائي مرة أخرى.
وتأهل اللاعبون الفلسطينيون مرة أخرى إلى بطولة آسيا المقبلة التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير إلى 10 شباط/فبراير 2024، إلا أنهم فشلوا حتى الآن في السباق للحصول على تذكرة لكأس العالم. لكن هذه المرة تبدو الفرص أفضل لأن عدد المنتخبات الآسيوية في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تضاعف من أربعة إلى ثمانية.
ويهدف المنتخب الفلسطيني إلى احتلال المركز الثاني في المجموعة على الأقل وبالتالي الوصول إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم للمرة الأولى. المنافس الثالث في المجموعة الأولى، إلى جانب الأردن وأستراليا، هو بنغلاديش، وآخر مباريات المجموعة ستكون في 11 حزيران/يونيو 2024.
وقال حارس المرمى الفلسطيني رامي حمادة، وهو أحد أكثر اللاعبين خبرة في التشكيلة الحالية بـ40 مباراة دولية: "المشاركة في كأس العالم ستكون بمثابة حلم، كل لاعب يريد تحقيق ذلك"، وأضاف: "ونريد أن ندع شعبنا يحلم".
شتيفان نستلر/م.ع.ح
حرب إسرائيل وحماس - حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
أكثر من 11 ألف قتيل في غزة، بحسب أرقام حركة حماس، و1200 قتيل في إسرائيل، فضلًا عن أكثر من 200 رهينة لدى حماس في غزة التي لحق بها دمار هائل نتيجة القصف الإسرائيلي. هنا لمحة عن الحصيلة الثقيلة للحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: AFP
هجوم مفاجئ من حماس
في خطوة مباغتة، شنت حركة حماس المصنفة حركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، هجومًا إرهابيًا على إسرائيل يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر إطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية، فضلًا عن اختراق عدد من المسلحين للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول غزة.
صورة من: Ilia yefimovich/dpa/picture alliance
مئات القتلى وأكثر من 200 رهينة
الهجوم الصادم اعتبرته واشنطن "أسوأ هجوم تتعرّض له إسرائيل منذ 1973". بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص (تم تعديلها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 1200)، بحسب الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن مئات الجرحى، ماعدا احتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن في قطاع غزة.
صورة من: Ohad Zwigenberg/AP/picture alliance
ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإرهابي
وبعد وقت قصير من الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" وقصف أهدافًا في قطاع غزة. وبحسب السلطات الصحية التابعة لحماس، قُتل أكثر من 11000 شخص (حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023). ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأت إسرائيل بمحاصرة قطاع غزة وقطعت إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
الوحدة السياسية
إسرائيل، المنقسمة داخليًا بشدة، شكلت حكومة طوارئ "وحدة وطنية" في 11 تشرين الأول/أكتوبر. السياسي المعارض بيني غانتس انضم إلى الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل حكومة من خمسة أعضاء لـ"إدارة الأزمات"، وتضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس، كما يتمتع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (من حزب الليكود) بوضع مراقب في هذه الهيئة.
صورة من: Abir Sultan via REUTERS
اشتباكات على الحدود مع لبنان
بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، وقعت اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. قُتل عدة أشخاص بينهم صحفيون في القصف المتبادل بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الشيعية. كما أن أعضاء بعثة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان عالقون بين الجبهات.
صورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance
رد فعل حزب الله
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بتصعيد الصراع في أول خطاب له منذ بدء الحرب. ومع ذلك، لم يحصل أي توسع في القتال المحدود على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
انفجار في مستشفى
وفي مدينة غزة، وقع انفجار في حرم المستشفى الأهلي المسيحي يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر. وأرجعت إسرائيل الانفجار إلى صاروخ أخطأ هدفه أطلقته حركة "الجهاد الإسلامي". فيما اتهمت حماس الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية عدد القتلى بـ "100 إلى 300"، فيما قالت حماس إن هناك ما لا يقل عن 471 قتيلًا. ونتيجة لهذا الحدث، خرج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم العربي.
صورة من: Ali Jadallah/Anadolu/picture alliance
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
ولاتزال تخرج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار عليها. فألمانيا وحدها شهدت 450 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ بدء التصعيد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحسب وزيرة الداخلية الألمانية.
صورة من: Annegret Hilse/REUTERS
قضية الرهائن
في 20 و22 تشرين الأول/ أكتوبر، أفرجت حماس عن أربع رهينات. في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح عدة آلاف من الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن في إسرائيل. ولايزال أهالي الرهائن يطالبون بعمل المزيد من أجل إطلاق سراحهم. وبعضهم يطالب الحكومة بالموافقة على عملية تبادل الأسرى.
صورة من: Federico Gambarini/dpa/picture alliance
الهجوم البري الإسرائيلي
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاحت الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة لعدة ساعات. وفي مساء اليوم الذي يليه، بدأ الجيش الإسرائيلي هجمات برية وتقدم داخل غزة. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قسم قطاع غزة إلى نصفين مع محاصرة مدينة غزة بالكامل. ودارت معارك في المدينة. ووفقًا لتصريحاته، يركز الجيش الإسرائيلي على العثور على الأنفاق وتدميرها، والتي تعتبر بمثابة قاعدة تراجع وقيادة لحماس.
صورة من: Israel Defense Forces/Handout via REUTERS
دمار ونزوح في غزة
كشف جغرافيان أمريكيان أنه بعد شهر من الحرب، تعرض حوالي 15 بالمائة من جميع المباني في قطاع غزة لأضرار أو دمرت، مشيرين إلى أن ما بين 38.000 و45.000 مبنى دُمر نتيجة القصف الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، غادر أكثر من 900 ألف شخص شمال غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. يتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن حوالي 1.5 مليون نازح داخليًا في قطاع غزة، من أصل نحو 2.2 مليون شخص يعيشون بالقطاع.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images via ZUMA Press/picture alliance
وضع مأساوي
ممرضة أمريكية وصفت الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. وكانت الممرضة إيميلي كالاهان تعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة وتم إجلاؤها من هناك في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت كالاهان لشبكة "سي إن إن" إن فريقها "رأى أطفالاً مصابين بحروق شديدة في وجوههم وأعناقهم وجميع أطرافهم"، مشيرة إلى أنه، ونظرًا لاكتظاظ المستشفيات، يتم إخراج الأطفال على الفور وإرسالهم إلى مخيمات اللاجئين.
صورة من: Adel Al Hwajre/picture alliance/ZUMAPRESS
مساعدات لسكان غزة
وصلت أول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر. وسبق أن اتفقت إسرائيل ومصر على فتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة. وتمكنت مئات الشاحنات عبور الحدود في الأيام التالية.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
دعوة أممية لوقف إطلاق النار
في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني" في قطاع غزة. وبعد ثلاثة أيام، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قرار غير ملزم. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن من الاتفاق على قرار.
صورة من: Bebeto Matthews/AP Photo/picture alliance
جهود الوساطة الدولية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة عدة مرات بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقام ساسة غربيون آخرون أيضًا بإجراء محادثات مع الحكومة في إسرائيل. وخلال زياراته، أكد بلينكن على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه دعا أيضًا إلى حماية السكان المدنيين في قطاع غزة.
صورة من: Jacquelyn Martin/Pool via REUTERS
الغرب يدعم إسرائيل
ألمانيا أكدت وقوفها إلى جانب إسرائيل وقالت إنه من حقها الدفاع عن نفسها أمام "الهجمات الهمجية"، لكنها حذرت من تطور الصراع. الولايات المتحدة أعلنت تقديم "دعم إضافي" لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، كما أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات وأبدى تضامنه مع إسرائيل. وتصنف كل هذه الأطراف حماس حركة إرهابية.
صورة من: LIESA JOHANNSSEN/REUTERS
دعوة عربية لوقف الحرب
وفي يوم 21 أكتوبر انعقدت ما سميت بـ "قمة السلام" في القاهرة، شاركت فيها العديد من الدول المجاورة لإسرائيل بالإضافة إلى وفود من أوروبا. لكن لم يثمر المؤتمر عن نتائج ملموسة ولم يصدر عنه بيان ختامي. ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة على البيان المصري، الذي طالب بـ"وقف فوري" للحرب.
صورة من: The Egyptian Presidency/REUTERS
انقسام عربي
وقبل القمة، وصفت الإمارات هجوم حماس بـ"التصعيد الخطير" وأكدت "استياءها إزاء تقارير اختطاف المدنيين الإسرائيليين". المغرب أدان استهداف المدنيين من أي جهة، لكنه أشار إلى تحذيره السابق من "تداعيات الانسداد السياسي على السلام". وحذرت مصر من تداعيات "التصعيد"، ودعت المجتمع الدولي لحث إسرائيل "على وقف اعتداءاتها"، فيما أكدت قطر انخراطها في محادثات وساطة مع حماس وإسرائيل تشمل تبادلا محتملا للأسرى.
صورة من: Reuters/M. A. El Ghany
"إسرائيل لا تريد احتلال غزة"
بالتزامن مع تقدم الدبابات الإسرائيلية في غزة، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرم، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه وبعد تدمير حركة حماس، ستتحمل إسرائيل "المسؤولية العامة عن الأمن" "لفترة غير محددة".
صورة من: Israeli Defence Forces/AFP
"هدن" يومية قصيرة
أعلنت واشنطن أن إسرائيل ستبدأ هدنًا لمدة أربع ساعات في شمال غزة اعتباراً من التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال، ووصفها بخطوة في الاتجاه الصحيح. مشيرًا إلى أن هذه الهدن نجمت عن مناقشات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في الأيام الأخيرة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. م.ع.ح