المنتخب الفلسطيني يسعى للتأهل لكأس العالم واللعب على أرضه
١١ سبتمبر ٢٠٢٤
في الوقت الذي أصبح فيه المنتخب الفلسطيني أقرب من أي وقت مضى لحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقررة في عام 2026، فإن فرصة اللعب في المكان الذي ينتمي إليه تعني الكثير رغم الأوضاع الحالية الصعبة هناك.
إعلان
نجح رامي حمادة فيما فشل فيه العديد من أفضل حراس المرمى في العالم- منع نجم فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون هيونغ مين من هز الشباك. لكن، قبل أيام قليلة من مساعدة المنتخب الفلسطيني في تحقيق تعادل حاسم وتاريخي بنتيجة 0-0 في كوريا الجنوبية يوم الخميس الماضي، كان رامي حمادة يتدرب بمفرده في القدس أثناء بحثه عن فريق جديد على خلفية الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وقال حمادة في تصريحات خص بها DW:"إنه أمر صعب. الحرب هي أسوأ شيء في العالم. الجميع في كل مكان يريدون العيش في سلام. لا أريد أن أرى أبناء شعبي يموتون بهذه الطريقة، الأطفال والنساء والرجال. ليس من السهل رؤية ما نراه كل يوم".
وتابع:"لكننا نستمد قوتنا وإيجابيتنا من هؤلاء الذين يدعموننا. نحن نلعب حقا من أجل هؤلاء الأشخاص، الذين هم تحت وطأة الحرب الآن، وآمل أن تتوقف قريبا".
حلم كأس العالم للفلسطينيين يقترب
ولدى المنتخب الفلسطيني فرصة حقيقية للتأهل إلى كأس العالم في عام 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، فقد وصل إلى الدور الثالث من تصفيات آسيا، نتيجة توسيع البطولة وزيادة حصة (المنتخبات المؤهلة) من آسيا إلى الضعف.
يشار إلى أن الأمم المتحدة لا تعترف بفلسطين كدولة، لكنها عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1998. ويحتل المنتخب الفلسطيني حاليا المركز 96 في تصنيف الفيفا العالمي.
ويمكن للمنتخب الفلسطيني التأهل من خلال احتلال المركزين الأول أو الثاني، في مجموعة تضم أيضا الأردن والعراق والكويت وعمان و كوريا الجنوبية. وحتى المنتخبات التي تحتل المركزين الثالث والرابع تحصل على فرصة أخرى للتأهل. وكانت تصديات الحارس رامي حمادة في أصعب مبارياتهم (أمام كوريا الجنوبية) بداية قوية.
وقال رامي حمادة:"حتى لوكانت لدينا فرصة بنسبة 0.001 بالمئة، فإننا سنقاتل للوصول إلى كأس العالم، لأننا أناس نحب أن نعيش الحلم".
ورغم أن المنتخب الفلسطيني لديه رسميا خمس مباريات على أرضه في المجموعة، بيد أنه يلعب حاليا تلك المباريات في مدينة كوالالمبور الماليزية. وذلك رغم موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة مباريات المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم 2026 على أرضه لأول مرة منذ خمس سنوات.
"أعتقد أنه في المستقبل سيكون ذلك ممكنا". هذا ما قاله حارس المرمى حمادة، الذي من المقرر أن يخوض مع منتخبه المباراة المقبلة على أرضه أمام المنتخب الكويتي في الـ 15 من أكتوبر/تشرين الأول.
وتابع:"لقد قال رئيس اتحادنا إن المباراة المقبلة ستكون، إن شاء الله في فلسطين وطننا. وهذا يجعلنا أقوى، فاللعب على أرضنا سيكون شعورا رائعا بالنسبة لنا. نحن نستمد قوتنا من جماهيرنا وستكون المدرجات ممتلئة". وأضاف:"ولكن الأهم من ذلك، أنها على أرضنا، وإذا لعبت على أرضك فهذا أمر مختلف".
الباب مفتوح للعودة إلى الوطن
وستكون التحديات اللوجيستية للعودة إلى الوطن ضخمة وربما لا يمكن التغلب عليها، حسب الصحفي باسل مقدادي الذي يُدير موقع "فوتبول فلسطين". لكن الأسئلة الأخلاقية تظل أكبر.
فأحد أقدم ملاعب كرة القدم في غزة، ملعب اليرموك، تم استخدامه كمعسكر اعتقال من طرف القوات الإسرائيلية، كما أظهرت صور مروعة تم نشرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتُقدر اللجنة الأولمبية الفلسطينية الآن مقتل 400 رياضي في الحرب.
وبينما اتخذت (الفيفا) بعض الإجراءات بشأن إقامة مباريات المنتخب الفلسطيني على أرضه، فإن المنظمة الدولية الكروية التي يرأسها جياني إنفانتينو قد أجلت التعامل مع الأمر مرارا وتكرارا. وكان آخر ذلك في الـ31 في أغسطس/آب، حيث دعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى تعليق عضوية إسرائيل. ويرى الصحفي الفلسطيني باسم مقدادي أن هذا أمر غير مقبول.
وقال:"لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل غير قانوني على الأقل منذ ما يقرب من 60 عاما، ولم يكلفها ذلك عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبالنظر إلى الفظائع الموثقة التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وضد لاعبي كرة القدم وضد مؤسسات كرة القدم...فإن هذا يجعلك تفكر أن السماح للفلسطينيين باللعب في ديارهم بمثابة تعويض".
في الواقع، وبالإضافة إلى الحدود المعترف بها دوليا لإسرائيل، فإنها تحتل الضفة الغربية ومرتفعات الجولان منذ عام 1967. كما أن لديها أيضا مستوطنات في كلا المنطقتين. وبموجب القانون الدولي، يعد هذا غير قانوني.
وبينما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة في عام 2005، إلا أن قواتها متواجدة في القطاع منذ الهجوم الإرهابي، الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وتنفي إسرائيل أنها تحتل أي أراض فلسطينية بشكل غير قانوني. وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت رأيا استشاريا في يوليو الماضي مفاده أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني. فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار المحكمة بأنه "قرار أكاذيب".
كما أن المقارنة بين حرب روسيا على أوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس مُعيبة، كما يرى ذلك العديد من المراقبين. ففي حين أن أوكرانيا لم تهاجم روسيا في البداية، فإن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس اندلعت بسبب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما قاد مسلحون من حماس توغلات داخل إسرائيل، وهو ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة معظمهم من المدنيين.
إعلان
قرار الفيفا المتوقع في أكتوبر
وقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اقتراحا لتعليق عضوية إسرائيل في شهر مايو/ أيار الماضي. ووعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ إجراء في يوليو/ تموز، ثم مرة أخرى في أغسطس/ آب. لكن (فيفا) يقول الآن إنه سيتم اتخاذ القرار في أكتوبر/ تشرين الأول.
ومثل هذه التأخيرات تعني أن إسرائيل كانت قادرة على المشاركة في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024. كما أنها تنافس حاليا في دوري الأمم الأوروبية.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم: "لقد تلقى الفيفا التقييم القانوني المستقل لمقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد إسرائيل". وأضاف:"سيتم إرسال هذا التقييم إلى مجلس الفيفا لمراجعته حتى يمكن مناقشة الموضوع في اجتماعه المقبل الذي سيُعقد في أكتوبر/ تشرين الأول".
ونفت إسرائيل اتهامات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. ووصف رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، موشيه زوايرس الأمر بأنه"محاولة سياسية وعدائية ساخرة من الاتحاد الفلسطيني للإضرار بكرة القدم الإسرائيلية".
"رسائل من الوطن"
وقال الصحفي باسل مقدادي إنه بالنظر إلى الظروف، فإن وصول المنتخب الفلسطيني إلى الدور الثالث (والأخير) من التصفيات المؤهلة لكأس العالم يُعتبر أمرا مذهلا. وأضاف: "أعتقد أن هذا يعكس شخصية الفريق، وعقلية الفريق، وأيضًا جودة واحترافية اللاعبين المشاركين".
ويعد حارس المرمى حمادة مثالا جيدا على ذلك. فبينما يلعب العديد من لاعبي المنتخب الفلسطيني في الخارج لا سيما في ليبيا، فإنه لا يزال عدد قليل منهم في وطنهم. ويعد حمادة واحدا من هؤلاء، فقد مضى عام دون أن ينضم إلى أي فريق. كما أنه يتدرب في صالة رياضية محلية مع مدرب حراس مرمى، بيد أنه ما زال قادرا على اللعب بأعلى مستوى.
ويرى حمادة أن لعب التصفيات، والمشاركة في كأس العالم في 2026 تعد فرصة للظهور على الساحة الكروية. ولكن بالنسبة له، فإن الأمر يتجاوز ذلك، حيث يرى أن أداء منتخبه بمثابة شعاع نادر من الأمل.
وقال حمادة: "أريد أن أخبركم كم من الرسائل وصلتني من غزة، من فلسطين. نحن نجعل الناس سعداء. نلعب من أجل هؤلاء الناس. ما يحدث في فلسطين شيء بشع. ليس من السهل العيش هناك. والآن ليس من السهل حتى مشاهدة ما يحدث هناك".
وأضاف: "لذا عندما يشاهدنا هؤلاء الناس الذين يعيشون وسط الحرب، فإن هذا يعطينا حقا الدافع للعب. نحن نلعب لإسعاد هؤلاء الناس".
أعده للعربية: ر.م
الملاعب التي احتضنت المباريات النهائية في بطولات كأس العالم لكرة القدم
تقرر أن يكون ملعب ميتلايف إيف إيست رذرفورد خارج أبواب مدينة نيويورك موقعاً لنهائي بطولة كأس العالم الضخمة 2026، وينضم هذا الملعب إلى الدائرة المرموقة للملاعب التي استضافت المباريات النهائية لكأس العالم.
صورة من: picture alliance / firo Sportphoto/Mexsport
ملعب سينتيناريو مونتيفيديو ـ 30 يوليو 1930
في النهائي الأول لكأس العالم، تغلبت أوروغواي المضيفة على الأرجنتين بنتيجة 4 مقابل 2، وتوجت بطلة للعالم أمام حوالي 70 ألف متفرج في مونتيفيديو. ومن المقرر أن يتم لعب مباراة الافتتاح في عام 2030 بمناسبة مرور مئوية إنشاء استاد سينتيناريو الذي بُني خصيصا لاستضافة كأس العالم والذي ما زال موجودا في نفس الموقع حتى اليوم. وفي عام 1983، أعلنت الفيفا ملعب سينتيناريو أيضا نصبا تذكاريا عالميا لكرة القدم.
صورة من: Empics/dpa/picture-alliance
ملعب حزب الفاشية القومي في روما ـ 10 يونيو 1934
التقت إيطاليا في المباراة النهائية لكأس العالم الثانية لكرة القدم مع تشيكوسلوفاكيا وفازت في الملعب المسمى باسم حزب الفاشية Partito Nazionale Fascista في روما بنتيجة 2-1. ولم تكن تذاكر المباراة مباعة بالكامل - بسبب إقامة سباق جيرو دي إيطاليا في نفس الوقت. وفي عام 1957 تم هدم الملعب، واليوم يقع في نفس الموقع استاد فلامينيو.
صورة من: CTK Photo/Imago Images
ملعب أولمبيك إيف دو مانوار بضاحية باريس ـ 19 يونيو 1938
في عام 1938 كانت ضاحية باريس كولومب هي موقع المباراة النهائية لكأس العالم. يُعرف الملعب الذي تم بناؤه باسم "ستاد دو كولومب" خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1924 باسم "ستاد أولمبيك دو كولومب". ثم في عام 1928، تم تغيير الاسم لتكريم لاعب رغبي باسم "ستاد أولمبيك إيف دو مانوار". وحققت إيطاليا لقبها الثاني في كأس العالم 1938 أمام حوالي 45 أل5 متفرج. وفي الوقت الحاضر، يتسع الملعب لـ 15 ألف متفرج.
صورة من: Keystone/Hulton Archive/Getty Images
ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ـ 16 يوليو 1950
أسطورة ماراكانا: أكثر من 200 ألف شخص يحضرون هنا في عام 1950 المباراة الحاسمة بين البلد المضيف البرازيل وأوروغواي. ونظرًا لأن البطولة تُلعب بنظام دوري للجولة النهائية، فإن المباراة أمام الحضور القياسي ليست نهائيا حقيقيا. وتُعرف المباراة الفعلية التي فازت فيها أوروغواي 2-1 وأصبحت بطلة للعالم للمرة الثانية باسم "ماراكاناسو" في التاريخ.
صورة من: dpa/picture alliance
ملعب فانكدورفيلد في بيرن ـ 4 يوليو 1954
في نهائي كأس العالم لعام 1954 حقق فريق الجمهورية الألمانية الاتحادية الفتية أمام 62 ألف متفرج فوزا بنتيجة 3 - 2 على المرشح الأول لحصد اللقب المجر، وذلك في "معجزة برن"، وهي ربما أكبر مفاجأة في تاريخ كأس العالم حتى الآن. وتم هدم الملعب الذي يحمل اسم حي فانكدورفيلد في عام 2001. وصورة لجمهور المباراة النهائية لعام 1954 في برج الساعة في الملعب توجد اليوم في الملعب الوطني سويس في بيرن.
صورة من: picture-alliance / dpa
ملعب روسوندا بضاحية ستوكهولم ـ 29 يونيو 1958
في عام 1958 أقيم نهائي كأس العالم أمام حوالي 52 ألف متفرج في ملعب روسوندا في ضاحية سولنا بستوكهولم. وحققت البرازيل أول ألقابها بفوزها 5 -2 على السويد، ليتم تسجيل ظاهرة جديدة: لأول مرة لا يأتي بطل العالم من القارة التي تُقام فيها البطولة. تم افتتاح الملعب الوطني للسويد في عام 1937 وتم هدمه في نهاية عام 2012 بعد سلسلة من التجديدات والتحسينات.
صورة من: AP
ملعب استاديو ناسيونال في سانتياغو دي تشيلي ـ 17 يونيو 1962
في عام 1962 كان ملعب استاديو ناسيونال في العاصمة الشيلية سانتياغو دي تشيلي مكانا للفرح: حيث احتضن عشر مباريات في كأس العالم، بما في ذلك المباراة النهائية بين البرازيل وتشيكوسلوفاكيا (3 - 1) أمام 69 ألف متفرج. وبعد أحد عشر عاما، أصبح الملعب الوطني مكانا للرعب بعد الانقلاب العسكري، واستخدمه نظام الجنرال بينوشيه كمعتقل للسجناء السياسيين.
صورة من: Imago Images
ملعب ويمبلي في لندن ـ 30 يوليو 1966
تم افتتاح الملعب في شمال غرب لندن في عام 1923، وكان موقعا لأحد أكثر النهائيات تميزا في تاريخ كأس العالم لعام 1966. "هدف ويمبلي" لجيف هيرست في الدقيقة 101 هو واحد من أشهر الأهداف في تاريخ كرة القدم. وفازت إنجلترا أمام حوالي 97 ألف متفرج بنتيجة 4-2 على ألمانيا. بعد أن استضاف ويمبلي أيضا نهائي بطولة أمم أوروبا في عام 1996، تم هدمه في عام 2003 ثم أعيد بناؤه في نفس الموقع.
صورة من: George Freston/Fox Photos/Getty Images
استاد أزتيكا في مكسيكو ـ 21 يونيو 1970
في عام 1970 شاهد حوالي 107 آلاف متفرج في استاد أزتيكا في مدينة مكسيكو النهائي بين البرازيل وإيطاليا. وفوز البرازيل 4-1 هو الفوز الأول من اثنين في نهائيات كأس العالم حتى الآن على استاد أزتيكا (1970 و 1986). كما أن "مباراة القرن" بين إيطاليا وألمانيا في نصف نهائي كأس العالم تمت هناك. ويتسع الملعب اليوم لحوالي 81 ألف متفرج. وسيكون أيضا ملعبا لكأس العالم 2026.
صورة من: Stackman/dpa/picture-alliance
ملعب الأولمبياد في ميونيخ ـ 7 يوليو 1974
انتهى بناء الملعب في عام 1972، وكان يتسع لأكثر من 75 ألف متفرج، وكان مسرحا للمباراة النهائية في مونديال 74 بين ألمانيا وهولندا. ومثل عام 1954، لم يكن فريق ألمانيا المرشح لحصد اللقب، ولكنه تمكن في النهاية من الفوز به - ليصبح مثل ثلاثة مضيفين لكأس العالم بعد أوروغواي وإيطاليا وإنجلترا، يحرزون اللقب. وتعتبر حديقة الأولمبياد والملعب الذي كان موطنا لنادي بايرن ميونيخ حتى عام 2005 إنجازا معماريا رائعا.
صورة من: Istvan Bajzat/dpa/picture-alliance
ملعب مونيمونتال أنتونيو فيسبوسو ليبيرتي في بوينس ايريس ـ 25 يونيو 1978
حوالي 72 ألف متفرج حضروا انتصار الأرجنتين على هولندا (3 - 1 بعد التمديد) وتسليم الكأس من قبل الجنرال العسكري فيديلا إلى القائد دانييل باساريلا – وهي لحظة مظلمة في تاريخ كأس العالم. والملعب هو حاليا أكبر ملعب في أمريكا
الجنوبية. وقد بلغ أعلى حضور جماهيري في مباراة لريفر بليت في فبراير 2023 حوالي 83 ألف متفرج.
صورة من: dpa/picture-alliance
ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد ـ 11 يوليو 1982
في عام 1982 أقيم النهائي في ملعب سانتياغو برنابيو، الملعب الذي تم تجديده خصيصا لبطولة كأس العالم وهو حاص بنادي ريال مدريد. حضر حوالي 90 ألف متفرج فوز إيطاليا بنتيجة 3-1 على ألمانيا. اسم الملعب مستمد من سانتياغو برنابيو الذي كان لاعبا، ثم مدربا، ثم رئيسا لريال مدريد. والملعب الواقع في وسط مدينة مدريد يتسع حاليا لأكثر من 81 ألف متفرج وبعد التجديد في عام 2023 صار يتمتع بواجهة جديدة وسقف قابل للإغلاق.
صورة من: dpa/picture-alliance
ملعب أزتيكا في مكسيكو سيتي ـ 29 يونيو 1986
في عام 1986 دخلت المكسيك واستاد أزتيكا سجل تاريخ كأس العالم - حتى بدون المشاركة في النهائي: كأول دولة في العالم، أصبحت المكسيك مرة أخرى مضيفة للمونديال، واستاد أزتيكا كان مكان المباراة النهائية مرة أخرى، وحقق حضورا قياسيا جديدا بلغ 114 ألف متفرج. التقى منتخب الأرجنتين مع نجمه مارادونا بألمانيا، وفاز بنتيجة 3-2 في نهاية المطاف.
صورة من: dpa/picture-alliance
ملعب أولمبيكو في روما ـ 8 يوليو 1990
في ملعب الأولمبيكو في روما حققت ألمانيا الثأر للخسارة في نهائي 1986. وفاز منتخب ألمانيا بنتيجة 1ظ0 على الأرجنتين أمام حوالي 73 ألف متفرج وأصبحت بطلة للعالم للمرة الثالثة. روما هي بعد مدينة مكسيكو سيتي المكان الثاني الذي يستضيف نهائي كأس العالم مرتين. كما أقيمت هنا أيضا نهائيات كأس الأمم الأوروبية عامي 1968 و 1980.
صورة من: AFP/dpa/picture-alliance
ملعب روز بول في لوس انجيليس ـ 17 يوليو 1994
في عام 1994 يُقام نهائي كأس العالم لأول مرة في ملعب لكرة القدم الأمريكية، وذلك عندما تقابل منتخب البرازيل ومنتخب إيطاليا على استاد روز بول في باسادينا. وفازت البرازيل أمام أكثر من 94 ألف متفرج وحققت بذلك لقبها الرابع. والملعب الذي أُقيمت فيه خمس نهائيات للسوبر بول ونهائي كأس العالم للسيدات عام 1999، لم يتم اختياره كموقع لكأس العالم 2026.
صورة من: Lois Bernstein/AP/picture alliance
ملعب فرنسا بضاحية باريس ـ 12 يوليو 1998
في الملعب الوطني الجديد لفرنسا في ضاحية سانت ديني بباريس حضر 80 ألف مشجع "معركة" تتويج زين الدين زيدان الذي حسم نهائي كأس العالم (3:0 ضد البرازيل) بشكل شبه فردي. وفي عام 2015 هزت هجمات إرهابية على هامش مباراة فرنسا وألمانيا في استاد دو فرانس أوروبا بأسرها. وفي وقت لاحق أصبح الملعب موقعا لنهائي بطولة أمم أوروبا 2016 ونهائي بطولة العالم للرغبي 2023.
صورة من: picture-alliance/ dpa
ملعب يوكوهاما الدولي في يوكوهاما ـ 30 يونيو 2002
لأول مرة يُقام نهائي كأس العالم خارج أوروبا أو الأمريكيتين. وفي البطولة التي نظمتها اليابان وكوريا الجنوبية، توجت البرازيل باللقب، أمام 69 ألف متفرج عقب فوزها على ألمانيا. والملعب هو أكبر ملعب في اليابان، متفوقا على استاد طوكيو الأولمبي. بين عامي 2005 و 2016 كان الملعب موقعا للمرة الثامنة في نهائي بطولة العالم للأندية لكرة القدم التابعة للفيفا، وفي عام 2019 مسرحا لنهائي بطولة العالم للرغبي.
صورة من: Toru_Yamanaka/dpa/picture-alliance
ملعب الأولمبياد في برلين ـ 9 يوليو 2006
تم بناء الملعب في الجزء الغربي من برلين من أجل الألعاب الأولمبية عام 1936، التي استخدمها هتلر ونظامه لأغراض الدعاية. وبعد 70 عاما احتضن نهائي كأس العالم تحت شعار "العالم ضيف عند أصدقاء". وفي النهائي يسجل زين الدين زيدان هدفا في مباراته الأخيرة لتتقدم فرنسا، قبل أن يتم طرده في وقت لاحق بسبب ضربة برأسه. إيطاليا تتوج بلقب بطولة العالم أمام 69 ألف متفرج.
صورة من: Empics Tony Marshall/dpa/picture-alliance
ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ ـ 11 يوليو 2010
أول بطولة كأس عالم في القارة الإفريقية تضع موضوع "الفيلة البيضاء" على جدول الأعمال. ويشير ذلك إلى الملاعب التي تم بناؤها لكأس العالم والتي بعد ذلك تبقى غير مستخدمة. ولكن هذا لا ينطبق على ملعب سوكر سيتي الذي تم افتتاحه في عام 1989 وتم تجديده لكأس العالم 2010. ليصبح أكبر ملعب في إفريقيا (85 ألف مقعد أثناء كأس العالم 2010). واليوم يلعب عليه فريق كايزر تشيفز والمنتخب الوطني.
صورة من: Imago Images
ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ـ 13 يوليو 2014
بعد كأس العالم 1950 شهد ملعب ماراكانا مراحل من التجديدات والانحطاط. تم تجديد الملعب لدورة الألعاب الأميركية 2007، ثم لكأس العالم 2014، والألعاب الأولمبية 2016. احتضن الملعب نهائي كأس العالم 2014 الذي فازت فيه ألمانيا على الأرجنتين 1-0، بحضور 75 ألف مشجع. وبعد أولمبياد 2016 تراجع الاهتمام بالملعب من جديد.
صورة من: picture alliance / NurPhoto
الملعب الأولمبي لوشنيكي في موسكو ـ 15 يوليو 2018
تم افتتاحه في عام 1956، ثم أعيد تشييده لألعاب الأولمبياد عام 1980، وهو أكبر مساحة رياضية في روسيا بسعة تقدر بحوالي 80 ألف مقعد. احتضن نهائي كأس العالم 2018. قبل أن تضع فرنسا وكرواتيا (4-2) نقطة النهاية هناك، تم تحويل الملعب إلى ملعب كرة قدم خالص من عام 2014 إلى عام 2017. تمت إزالة أعمدة الإضاءة البارزة السابقة. الإضاءة الجديدة الآن موجودة في سقف الملعب الجديد.
صورة من: Dmitry Serebryakov/AP/dpa/picture alliance
استاد لوسيل ـ 18 ديسمبر 2022
مثل معظم ملاعب كأس العالم 2022، شيد الملعب الذي استضاف النهائي خصيصا للمونديال. وخلال أعمال البناء في قطر، فقد العديد من العمال الأجانب حياتهم تحت ظروف عمل قاسية. لا أحد يتحدث عن هذا في مساء النهائي، عندما وضع أمير قطر على كتفي ليونيل ميسي في الملعب الذي يضيء بالذهب أمام حوالي 289 ألف متفرج عباءة (بشت) بلون أسود، ثم يقدم له بعد ذلك كأس العالم، عقب فوز الأرجنتين على فرنسا.
صورة من: David Ramos/Getty Images
ملعب ميتلايف قرب نيويورك ـ 19 يوليو 2026
بعد كأس العالم الشتوي في قطر، تعود البطولة في عام 2026 إلى فصل الصيف وتقام بمشاركة 48 فريقا بدلا من 32. ولأول مرة ستُقام كأس العالم في ثلاث دول: المكسيك (المباراة الافتتاحية في استاد أزتيكا)، كندا، والولايات المتحدة تنظمان البطولة الضخمة التي تضم 104 مباراة. وسيتم تتويج البطل في استاد كرة القدم التابع لفريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس في إيست روثرفورد قرب نيويورك.
صورة من: picture alliance / firo Sportphoto/Mexsport