المنشطات لا تنفع مع اضطراب نقص الانتباه عند الأطفال
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
أثبتت دراسة حديثة عدم جدوى إعطاء منشطات من أجل تحسين القدرة الإنتاجية لأطفال يعانون من نقص الانتباه وفرط الحركة، وبالرغم من الإعلانات التجارية التي ركزت على قدرة هذه المنشطات، أثبت الدراسة أنها بدون جدوى.
إعلان
تشير دراسة حديثة إلى أن منح أطفال يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة منشطات من أجل تحسين قدرتهم قد لا يكون أمرا مساعدا على الانتهاء من واجباتهم المدرسية أو تحسين درجاتهم. واختبر باحثون تأثير عقاقير التدخل السلوكي على 75 طفلا شاركوا في برنامج مدرسي صيفي بحضور حصص مدرسية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء لمدة ثمانية أسابيع.
واختار الباحثون عددا من الأطفال بشكل عشوائي لتلقى علاج سلوكي يتضمن بطاقات يومية لأداء الأطفال مع تعليم الآباء والأمهات كيفية مساعدة أطفالهم على أداء الواجبات المدرسية أو لتلقى منشطات طويلة المفعول. وقالت كبيرة الباحثين بريتاني ميريل من مركز الأطفال والعائلات بجامعة فلوريدا الدولية في ميامي "لم تظهر المنشطات طويلة المفعول نجاحا فيما يتعلق بأداء الواجبات المدرسية رغم إعلان الشركات نجاحها فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يؤدي فيها الطفل واجباته المدرسية."
وأضافت الباحثة "التدخل السلوكي أكثر فاعلية من المنشطات طويلة المفعول فيما يتعلق بتحسين أداء الواجبات المنزلية لدى الأطفال الذي يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة." واختبر الباحثون الطريقتين بتطبيقهما على أطفال تراوحت أعمارهم بين خمس سنوات و12 عاما رغم أن متوسط الأعمار كان ثمانية، وكلهم يعانون من أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، والتي شخصت من قبل الآباء أو المعلمين.
ع.أ.ج / ط.أ (رويترز)
كيف يحتفل أطفال ألمانيا باليوم الأول من المدرسة
ذهاب الطفل للمدرسة لأول مرة يعتبر في معظم بقاع العالم يوما مميزا، تمتزج فيه مشاعر الفرح والخوف في آن واحد. بيد أن ما يميز هذا اليوم في ألمانيا طقوس وعادات يعود تاريخها لمئات السنين نتعرف على بعضها في معرض الصور التالي.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Steffen
الجزء الأهم بالنسبة للأطفال في يومهم المدرسي الأول هو (مخروط المدرسة). إذ إن فكرة الالتزام بالحضور المدرسي لـ12-13 سنة قادمة قد تحتاج "لتحليتها" ببعض الحلويات والهدايا لترغيب الطفل بالمدرسة. ظهرت هذه الطقوس في مطلع القرن التاسع عشر حين لجأ الأهالي لتحسين شعور أطفالهم حيال المدرسة بأكياس مليئة بالحلوى المنزلية أو الجاهزة منها، وبعض المستلزمات المدرسية والهدايا.
صورة من: imago/Kickner
يلتحق معظم الأطفال في ألمانيا إلى المدرسة بعمر الست سنوات، وذلك في شهر آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر، تبعاً للمقاطعة التي يعيشون فيها. وغالبيتهم قد قضوا مسبقاً بضع سنوات في الرعاية النهارية "الحضانة" أو في المرحلة التحضيرية التي لا تشكل جزءاً من النظام التعليمي العام. وطبعاً، المرحلة الدراسية الأولى هي المرحلة الأهم بالنسبة للأطفال وذويهم.
صورة من: Getty Images/AFP/S.Khan
يهتم الأهالي بهندام الطفل، وأيضا يقومون بتحضير حقيبة الظهر المدرسية قبل اليوم الدراسي الأول. ويفضل أن تكون مربعة الشكل حرصاً على شكل الأوراق وكي تتسع للوجبات الخفيفة من السجق، وأن تكون مواكبة للموضة. موضة هذا العام تشهد إقبالاً على حقائب عليها صور حرب النجوم وسوبرمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد حصولهم على الحقيبة المناسبة، يتوجب على الأهالي تزوديها- قبل اليوم الأول- بكل المسلتزمات المدرسية كالأقلام والمساطر والدفاتر. غالباً في ألمانيا، لا يحظى الأطفال لا سيما الصغار بوجبة الغداء في المدرسة بل بفرصة قصيرة لتناول (السندويشة)، لذا يحتاجون علب مناسبة أيضاُ لوضع تلك الوجبات.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gentsch
العديد من الأطفال في أنحاء العالم، يحتفظون بصورة من يومهم الأول في المدرسة. في ألمانيا تكون هذه الصورة مع إحتضان مخروط الحلوى المدرسي مع عبارة مكتوبة مثل "يومي الأول في المدرسة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Hirschberger
اليوم المدرسي الأول في ألمانيا لا يبدأ بالدراسة، بل باحتفال خاص يشارك فيه الآباء والأقارب. وعادة ما يتضمن مشاركة من الكنيسة بإعطاء التلاميذ مباركة بمناسبة البدء بالرحلة التعليمية. يذكر أن بعض المدارس تقدم مظاهر احتفالية للتلاميذ المسلمين أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أثناء الاحتفال يقوم الأطفال الأكبر عمراً أو المعلمين بتقديم عرض مسرحي يزود التلاميذ الجدد بشرح عن عمل المدرسة. وفي بعض المدارس يعين للتلاميذ الجدد ما يسمى (صديق الدراسة) من الصفوف الأكبر ليكون بمثابة دليل لهم.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Steffen
بالإضافة إلى الاحتفال، هناك جولة مُحضرة مسبقاً لأطفال الصف الأول بهدف تقديمهم للغرف الدراسية التي سيلتحقون بها، مصنفة بحسب الأحرف. وفي كل غرفة صف تكتب عبارات الترحيب بالأطفال على سبورة مخصة لذلك.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Kirchner
بعد مراسم الاحتفال المدرسية، تقوم العائلات بتحضير حفلة أخرى يُدعى إليها الأصدقاء والأقارب لرؤية الطفل الشجاع المقبل على عالم الدراسة. قد ينزعج الطفل بسبب كثرة التقبيل والاهتمام إلا أن غبطة الهدايا التي يحظى بها تنسيه ذلك الانزعاج.
صورة من: picture alliance/R. Goldmann
وبعد انقضاء احتفالات اليوم الأول، يتوجب على الأطفال في اليوم الثاني إيجاد قاعاتهم الدراسية لحضور درسهم الأول. المدرسة الإبتدائية في ألمانيا تتضمن أربعة صفوف من الأول إلى الرابع، بعدها يلتحق التلاميذ بإحدى أنواع المدارس الثلاث، وذلك اعتماداً على أدائهم التعليمي.