1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة الهجرة: أكثر من 43 ألف نازح بسبب فيضانات ليبيا

٢١ سبتمبر ٢٠٢٣

تقرير جديد عن حجم كارثة الفيضانات في ليبيا، إذ أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا تسببت في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، في الوقت الذي تحدث فيه مسؤولون غربيون عن "تحديات" تواجه عمليات الإغاثة.

صورة من درنة الليبية بتاريخ 16 سبتمبر 2023
"نقص إمدادات المياه النظيفة يبدو أنه يدفع العديد من النازحين إلى الخروج من درنة إلى البلديات الواقعة شرق وغرب المدينة المطلة على البحر المتوسط"صورة من: Zohra Bensemra/REUTERS

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الخميس (21 سبتمبر/أيلول 2023) أن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا إثر الفيضانات الدامية التي شهدها شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة. وقالت المنظمة في تقريرها الأخير حول الوضع في شرق ليبيا بعد مرور العاصفة دانيال ليل أيلول/سبتمبر التي أوقعت أكثر من 3300 قتيل وفقا للسلطات، "بحسب آخر تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، فان 43,059 شخصا نزحوا إثر الفيضانات في شمال شرق ليبيا".

وأضافت في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) أن نقص إمدادات المياه النظيفة يبدو أنه يدفع العديد من النازحين إلى الخروج من درنة إلى البلديات الواقعة شرق وغرب المدينة المطلة على البحر المتوسط.

وفي الأيام الأخيرة ظهرت بيانات متضاربة من الدولة المنقسمة سياسيا بشأن حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيضانات. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى التعرف على هوية نحو أربعة آلاف جثمان. غير أن عمال الإنقاذ يخشون أنه سوف يتم انتشال آلاف أخرى من تحت الأنقاض في الطين.

وعلى صعيد المساعدات الدولية لليبيا، أعرب السفير الألماني في ليبيا ميشائيل أونماخت عن اعتقاده بأن توزيع مواد الإغاثة في ليبيا لا يزال يواجه تحديات، حتى بعد مضي 11 يوما على الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال أونماخت إن " الكمية الهائلة من المساعدات التي تصل إلى بنغازي والأبرق، يجب أن يتم توزيعها محليا"، وأضاف أن "درنة لم يعد يوجد بها إدارة عاملة أيضا للسبب الحزين وهو أن هناك الكثير من موظفي الإدارة راحوا ضمن الضحايا الكثيرين".

كان إعصار "دانيال" ضرب ليبيا في العاشر من الشهر الجاري، وكانت منطقة درنة أكثر المناطق تضررا من الإعصار؛ وتم إعلان هذه المنطقة أمس الثلاثاء منطقة غير صالحة للسكن. 

وقال أونماخت عن ليبيا إنها " بلد كان يتمتع في السابق ببنية تحتية فعالة. بالطبع هناك تأثيرات للانقسام السياسي في البلد والعديد من الصراعات التي وقعت في الـ12 عاما الماضية". واستطرد أن هذه الأمورتسببت بالتأكيد في إهمال "البنية التحتية والحماية المدنية بالإضافة إلى العديد من الاحتياجات الملحة للشعب الليبي".

وقدمت دول بينها مصر والجزائر وتركيا والإمارات العربية المتحدة مساعدات إنسانية لليبيا، كما أرسلت جهات أخرى مثل روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عمال إنقاذ ومواد إغاثة ومساعدات مالية.كما قدمت ألمانيا مساعدات عينية، من بينها مراتب وخيام وأغطية وأسرة خلوية ومولدات ومواد غذائية للأطفال حديثي الولادة.

ا.ف/ ع.ج.م   (أ.ف.ب، رويترز، د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW