قال مصدر عسكري الأحد (19 يوليو/ تموز 2015) إن المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي في جنوب اليمن تقدموا باتجاه مقر الرئاسة في قطاع من مدينة عدن ما زال يسيطر عليه الحوثيون المدعومون من إيران.

وتقدم مقاتلو ما يسمى بـ"المقاومة الشعبية" التي تضم مقاتلين معادين للحوثيين وتدعمهم السعودية، ليلاً في حي التواهي الذي يسيطر المتمردون على جزء كبير منه، وذلك بعد ثلاثة أيام على إعلان الحكومة المقيمة في السعودية عن إستعادة سيطرتها على عدن كبرى مدن الجنوب اليمني وثاني مدن اليمن.

وصرح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس بالقول إن "المقاومة الشعبية نجحت في دخول التواهي وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش". وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من الدعم الجوي للتحالف العربي بقيادة السعودية، الذي شن ليلاً حوالي 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن.

وقال شهود عيان إن طائرات التحالف العربي أصابت مستودعاً للذخائر تابعاً للمتمردين مما أدى إلى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليومين الأخيرين.

وذكرت مصادر عسكرية وسكان أن تسعة متمردين قتلوا ليلاً في غارة جوية على خور المكسر في وسط عدن، بينما تستمر المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي اللاجئ في السعودية والحوثيين وحلفائهم حول حيي دار سعد وكريتر.

ع.غ/ ش.ع (آ ف ب)