"الموسيقى غذاء الروح" كما يقال. دراسة أمريكية أثبتت هي الأخرى أن الموسيقى يمكن أن تؤثر على مزاج المتسوقين في المحال التجارية، بل تؤثر أيضا على مدى تناغم الناس خلال عملهم مع بعضهم البعض.
إعلان
أظهرت دراسة جديدة تتصل بعلم الإدارة أن الموسيقى الملائمة للحالة المزاجية قد تؤثر على مدى تناغم الناس خلال عملهم مع بعضهم البعض. ويقول الباحثون إن الكثير من أماكن البيع بالتجزئة تختار الموسيقي التي تشغلها بعناية بهدف التأثير على سلوك المستهلك مثل تشجيع المتسوقين على شراء امزيد.
وقال كيفن نيفن الذي قاد فريق البحث وهو من جامعة كورنيل في نيويورك "في حالتنا يركز البحث الجديد على دور الموسيقى فيما يتعلق بمسائل الإدارة". وفي الدراسة الأولى من دراستين جرى تقسيم 78 مشاركا عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الموسيقى السعيدة التي تسمع موسيقى مثل أغنية "يلو سابمارين" لفريق البيتلز وموسيقى مسلسل "هابي دايز" ومجموعة للموسيقى الحزينة وكانت تسمع أغاني تنتمي لموسيقى الميتال مثل "سموكاهونتاس" لفريق أتاك أتاك.
وووفقا للنتائج التي نشرت في دورية "أورجانيزيشنال بيهيفيور" فإن الذين يستمعون للموسيقى المبهجة قدموا إسهامات أكبر للصندوق الجماعي مقارنة بمن يسمعون موسيقى غير مبهجة أو من لا يسمعون الموسيقى على الإطلاق. وتسببت الموسيقى غير المبهجة في حالة مزاجية سيئة مقارنة بالمجموعتين الأخريين. وقال نيل أشكاناسي أستاذ الإدارة في جامعة كوينزلاند في برزبين بأستراليا والذي لم يشارك في الدراسة لرويترز هيلث "الخلاصة هي أن المشاعر مهمة".
س.ع/ ع.خ (رويترز)
الموسيقى العربية في ألمانيا: تعددت المنابع والذوق واحد
لطالما كانت الموسيقى العربية الكلاسيكية أحد أبرز وجوه "فتنة" الغرب بالشرق. تعالوا معنا نستمتع ببعض إيقاعات ونغمات هذه الموسيقى في ألمانيا.
صورة من: Andrea Schröder
يهدف هذا النشاط إلى تقوية العلاقة الاجتماعية بين التلاميذ، وتعليمهم على التركيز والتعاون وتنسيق ضربات إيقاعهم فيما بينهم، وتعريفهم بالثقافات الأخرى.
صورة من: DW/K. A. Salameh
صدم عزف فريد الأطرش سونغ، فتعلق بالموسيقى العربية وبالعرب. وعن سر هذا التعلق، يقول: " لحنها شاعري رقيق، وإيقاعاتها أصيلة وقوتها التعبيرية هائلة."
صورة من: DW/K. A. Salameh
تجيد كوردولا العزف على عدة آلالات عربية، أقربها لقلبها الناي. أسرها الناي والصوفية وجلال الدين الرومي."موسيقى الناي حزينة ونغماته مريحة للنفس والروح."
صورة من: DW/K. A. Salameh
يعلم أندريا العود للمبتدئين ويهتم بموسيقى حوض المتوسط. عن الموسيقى يقول: " الموسيقى لغة عالمية، تلعب دور الجسر بين الثقافات، وتتجاوز الوطنيات الضيقة."
صورة من: DW/Khaled Ali Salameh
تغني بعض العراقيات "لإراحة النفس في الغربة، والتواصل مع الجالية وكذلك مع الوطن، وإيحاء التراث العراقي." والفرقة مفتوحة لانضمام العربيات والألمانيات.
صورة من: DW/K. A. Salameh
تريد أوتا مشاركة البدو الضرب على الدربكة في زياراتها القادمة لهم. "حياتنا إيقاعات ونغم، والإيقاع العربي يضيف للموسيقى العالمية أفكار جديدة".
صورة من: DW/K. A. Salameh
تتملك أندريه المغنية المحترفة رغبة جامحة للتعلم، ولكنها تخشى الخطوة الأولى. "أصوات الموسيقى العربية صعبة، ولكنها وهائجة مضيئة وكأنها مجبولة بالتوابل".