داعبت الموسيقى أسماع مجموعة مرضى أجريت لهم عمليات جراحية فقلّت مستويات الإحساس بالألم والقلق عندهم وانتظمت ضربات القلب وانخفض لديهم مستوى ضغط الدم مقارنة بغيرهم ممن لم يصغوا إلى الموسيقى.
إعلان
كشفت نتائج دراسة متخصصة أنّ الموسيقى هي ليست مجرد غذاء للروح فحسب بل إنها تساعد أيضا على التئام جروح الجسم الذي خضع لعمليات جراحية.
تقول الدراسة إن المرضى الذين أجريت لهم عمليات جراحية ممن استمعوا للموسيقى قلت لديهم مستويات الإحساس بالألم والقلق وانتظمت لديهم ضربات القلب وانخفض لديهم مستوى ضغط الدم بالنسبة إلى من لم يستمعوا للموسيقى.
وتزداد فوائد الاستماع إلى الموسيقى عندما يختار المرضى المؤلفات الموسيقية المحببة إليهم.
وقالت ديانا فيتر المشرفة على الدراسة والباحثة في علوم الجراحة بجامعة زوريخ في سويسرا في رسالة بالبريد الالكتروني "لأن الكثيرين من المرضى يحملون هواتفهم الذكية المسجلة عليها الأغاني التي يفضلونها فان إبلاغ المرضى قبل الجراحات المقررة بالآثار الايجابية على صحتهم قد يمثل تدخلا غير مكلف ربما يسرع من تماثلهم للشفاء".
ولتقييم أثر الموسيقى على العمليات الجراحية حللت فيتر وفريقها البحثي بيانات من عشرات الدراسات على مدى 15 عاما منها 26 تناولت بحث أثر الموسيقى قبل الجراحة و25 على أثرها أثناء الجراحة بغرفة العمليات و25 بعد الجراحة أثناء فترة النقاهة.
من السجن إلى الترفيه.. طرق العلاج من الإدمان حول العالم
إدمان تعاطي المخدرات هو أحد أمراض العصر، والشفاء منه ليس بالأمر الهين، لكنه ليس بالمستحيل. وبإتباع بعض طرق العلاج البسيطة قد ينجح المريض في التخلص من هذا الإدمان القاتل. تعرف على طرق العلاج في مختلف دول العالم في صور.
صورة من: picture alliance/AP Photo/R.Gul
الطريقة التايلاندية.. في دير تامكرابوك في تايلاند يقضي المدمنون على المخدرات عدة أيام هناك سوية مع الرهبان البوذيين ليعيشوا حياة بنمط جديد. هذه الطريقة تلاقي نجاحا كبيرا في علاج أمراض الإدمان وعلاج الأمراض النفسية أيضا.
صورة من: N.Asfouri/AFP/Getty Images
فترة العلاج في المعبد البوذي يجب أن لا تقل عن عشرة أيام، وبإمكان المشاركين البقاء أكثر ولغاية تأقلمهم مع حياتهم الجديدة. وعلى المرضى تناول شراب خاص يجعلهم يتقيؤون مباشرة ولعدة مرات في اليوم، وقبل الخروج عليهم أداء القسم بأنهم لن يعودوا لتعاطي المخدرات مجددا.
صورة من: Getty Images/Paula Bronstein
العلاج في بيرو.. المئات يذهبون إلى مركز "اياهواسكا" للنقاهة في بيرو لأغراض العلاج من الأمراض النفسية والهلوسة والإدمان، وذلك عن طريق إتباع طرق روحية في العلاج. لكن الأطباء الغربيين يحذرون من طريقة "اياهواسكا" العلاجية لأنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/V.Donev
في البرازيل يفضل المدمنون طرق العلاج الدينية والروحية وينطلقون في الصباح الباكر عبر شوارع مدنهم، وبشكل حلقات بشرية، مرددين الصلوات. هذه الطريقة تدعمها الكنائس في المدن الكبيرة، كمدينة ري ودي جانيرو وتوفر للمدمنين أماكن للسكن والطعام والشراب.
صورة من: picture-alliance/AP/ F.Dana
الطريقة الأفغانية.. أمان الله هو أحد مدمني المخدرات في أفغانستان وعوقب بالحبس لمدة 40 يوما، وتم ربط أيديه بالحديد من أجل إجباره على الابتعاد عن المخدرات. وفي شرق أفغانستان يعتقد الناس أن إتباع الحمية التي تتضمن شرب الماء وأكل الخبز والفلفل الأسود تساعد على الشفاء.
صورة من: picture alliance/AP Photo/R.Gul
علي بابا هو أحد ضحايا الإدمان والمجتمع في أفغانستان. قيدت يداه وقدماه ورُبطت بأحد جدران منزله. ربط المدمنين بالسلاسل طريقة شائعة في عدة دول في آسيا، لأن الإدمان في هذه المناطق يرتبط غالبا بالجريمة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/R.Gul
العلاج في الصين يتم بإرسال المدمنين إلى معتقلات عمل أقيمت خصيصا لهم للنقاهة. وفي هذه المعتقلات يجب عليهم أداء تمارين إجبارية خاصة. منظمات حقوق الإنسان تتهم الصين بسوء معاملة المدمنين في المعتقلات.
صورة من: picture-alliance/dpa/Shenglian
تجربة الموت هي إحدى طرق العلاج في قرغيزستان. وبهذه الطريقة يُحقن المريض بمادة خاصة ترسله في غيبوبة تستمر لعدة ساعات، أملا في أن يصحو المريض دون أعراض الإدمان. لا توجد بحوث ودراسات علمية تفيد بصحة أو نجاح هذه الطريقة.
صورة من: picture alliance/Robert Harding World Imagery
في بعض مراكز النقاهة في الولايات المتحدة يُرسل المدمنون إلى منتجعات فاخرة تتوفر فيها مختلف أنواع العلاج وعدد كبير من الأطباء المختصين. هذا النوع من العلاج الفاخر يفضله المشاهير والفنانون، كالمطرب بيت دوهيرتي (الظاهر في الصورة).
صورة من: picture-alliance/dpa/A.Rain
إدمان المخدرات هو أحد أمراض العصر الحديث، وتفتقر أغلب دول العالم إلى مراكز نقاهة متخصصة للعلاج. في الولايات المتحدة لا يحصل سوى 10 بالمائة من المدمنين على علاج مناسب، في حين تنعدم وسائل العلاج في الكثير من دول العالم الثالث.
صورة من: picture alliance/JOKER
10 صورة1 | 10
وأسهم الاستماع إلى الموسيقى بشكل عام في تراجع الإحساس بالألم بنسبة 31 في المائة تقريبا وانخفاض استخدام مسكنات الألم بنسبة 29 في المائة وخفض علامات القلق بنسبة 34 في المائة.
علاوة على ذلك ارتبط الاستماع إلى الموسيقى بانخفاض ضغط الدم بنسبة 40 في المائة وانتظام ضربات القلب بنسبة 27 في المائة.
وقال تقرير الباحثين الذي أوردته دورية الجراحة إنه عندما اختار المرضى الأغاني التي يفضلونها زادت الفوائد الناجمة عن ذلك، فانخفضت لديهم مستويات الألم بنسبة 35 في المائة في حين تراجع مستوى الألم بنسبة 26 في المائة عندما اختار الباحثون الموسيقى للمرضى.
وعندما اختار المرضى الموسيقى بأنفسهم تراجع الإحساس بالقلق بنسبة 47 في المائة فيما كان هذا الانخفاض ستة في المائة فقط عندما اختار الباحثون نوع الموسيقى.