قال حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء (01 نيسان/ أبريل)4 إنه سيوقف "كل التعاون المدني والعسكري" مع روسيا بسبب احتلال موسكو لمنطقة القرم الأوكرانية وضمها، معلنا في الوقت نفسه اعتزامه مواصلة الحوار السياسي مع روسيا. واتخذ القرار وزراء خارجية الحلف الذين حثوا روسيا في بيان على "اتخاذ خطوات عاجلة ... للعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي."
كما أعلن بيان مشترك صدر عن الحلف وأوكرانيا بعد اجتماع وزراء الطرفين في بروكسل أنهما سيكثفان التعاون وسيعززان الإصلاحات الدفاعية في أوكرانيا من خلال التدريب وبرامج أخرى.

في المقابل، حذرت روسيا أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وقال بيان وزارة الخارجية الروسية إن مشروعا كهذا تم طرحه في منتصف العقد الماضي إبان حكم الرئيس المعزول فيكتور يانكوفيتش، وأدى حينها إلى تردي العلاقات الثنائية بين موسكو وكييف بالإضافة إلى "صدع" في العلاقة بين موسكو وبين الحلف.

في سياق متصل، أفادت شواهد حلف الناتو بأن هناك ما يتراوح بين 35 إلى 40 ألف جندي روسي يتمركزون في منطقة غير بعيدة عن الحدود الأوكرانية. وقال ضابط كبير في الحلف اليوم في بروكسل: "نرى يوميا بعض التحركات لدى هذه القوات لكننا لم نر بعد انسحابا". وتابع الضابط أن هناك العديد من الأسباب لتحريك الجنود "وهذا لا يعني بالضرورة انسحابهم".

م م / ع ج (د ب أ، رويترز)