1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النقاش حول خلافة ميركل يحتدم.. من هو مرشح المستشارية الجديد؟

٣١ أكتوبر ٢٠١٩

بعد النتيجة السيئة التي أحرزها الحزب المسيحي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية في ولاية تورينغن، في شرق ألمانيا، لا يتردد خلفاء محتملون لميركل في توجيه الانتقادات والتي كانت من بينها وصف حكومة ميركل بأنها "سيئة للغاية"

Verleihung des Theodor-Herzl-Preises an Merkel Bayern
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel

سيدتان تحتلان حاليا قيادة المحافظين: أنغيلا ميركل مستشارة ألمانيا وأنغريت كرامب كارنباور بصفتها رئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي. لكن وراء الكواليس يحصل مخاض. فمجموعة من الرجال تجهز نفسها للمعركة من أجل منصب المستشارية. وتطلق النيران بقوة، لاسيما ضد المستشارة ميركل.

حزب ميركل المسيحي الديمقراطي تراجع  الأسبوع الماضي في الانتخابات البرلمانية لولاية تورينغن في شرق ألمانيا إلى المرتبة الثالثة. وتمكن حزب اليسار وحزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي من إقناع ناخبين أكثر. وتبدو زعيمة الحزب المسيحي أنغريت كرامب كارينباور بعد الانتخابات غير سعيدة، وتحدثت عن "يوم مر للحزب المسيحي الديمقراطي" وتعلم في آن واحد أن هذا اليوم يحمل أيضا انعكاسات مرة بالنسبة إليها كرئيسة حزب، وخليفة محتملة لميركل، فالهزيمة الانتخابية تجعل كرسيها المترنح يتمايل أكثر. ومنذ أن أعلنت أنغيلا ميركل أنها تتخلى عن رئاسة الحزب المسيحي ولا تنوي الترشح للمستشارية أثناء الانتخابات التشريعية في عام 2021، احتدمت المعركة داخل الحزب من أجل خلافتها.

وتمكنت مرشحة ميركل المفضلة أنغريت كرامب كارنباور بالفعل خلال مؤتمر الحزب الوطني في السنة الماضية من ضمان رئاسة الحزب، لكنها تبقى غير بعيدة عن الاستهداف. ومنافسوها من منتقدي ميركل يحشدون القوى لتوجيه اللكمات.

أنغريت كرامب كارنباور تحاول أن تبرز نفسها كوزيرة دفاع ألمانية صورة من: picture-alliance/dpa/Zentralbild/M. Skolimowska

خطوة إلى اليمين من فضلك!

داخل الحزب هناك من ينتقد أن أنغيلا ميركل نقلت الحزب المسيحي الديمقراطي بعد 14 عاما إلى اليسار. فهم يراهنون على هوية محافظة واضحة كوصفة نجاح ضد الشعبويين اليمينيين من حزب البديل من أجل ألمانيا الذي تقوى وانتزع ليس فقط في انتخابات ولاية تورينغن، ولكن أيضا نجح في كسب الأثوات في انتخابات مدن أخرى في شرق ألمانيا. وبالنسبة للكثيرين يُعتبر فريدريش ميرتس، مشاكس أبدي لميركل وشخصية قيادية وحامل للأمل في هذا السياق.

وبالرغم من أنه خسر التصويت على رئاسة الحزب ضد كرامب كارنباور ولا يشغل حاليا أي منصب سياسي، فهو يشارك بنشاط في الجدل السياسي الداخلي حول الحزب المسيحي الديمقراطي. وعقب  على انتخابات تورينغن ووصفها في مقابلة مع قناة التلفزة الثانية الألمانية الحكومة الألمانية بأنها "سيئة للغاية"، وحمّل النتيجة السيئة لحزبه لاسيما أنغيلا ميركل، واتهمها "بنقص القدرة على القيادة"، ويقول بكل صراحة إنه لا يتصور أن هذا النوع من الحكم سيستمر عامين إضافيين. وكرامب كارنباور لا تهاجم فريدريش ميرتس مباشرة وتعترف أنه خلال المؤتمر الوطني للحزب المسيحي في نوفمبر المقبل سيحصل خلط جديد للأوراق.

الفائزة برئاسة الحزب المسيحي والمنهزم فريدريش ميرتس جنبا إلى جنبصورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen

كرامب كارنباور تجابه المنتقدين

والشخص الذي يفضل رؤية ميرتس في قمة الحزب هو تيلمان كوبان، رئيس شبيبة المحافظين. فالشبيبة المسيحية تطالب بتحديد بمرشح جديد للمستشارية في انتخابات جديدة. وحتى لو أن الشبيبة المسيحية تؤكد أنها تريد بهذا إشراك الأعضاء، فإن الكثيرين يرون في هذه الخطوة إهانة ضد كرامب كارنباور التي لن ترشح كمستشارة بشكل تلقائي.

وتيلمان كوبان هو الأول الذي طرح مباشرة عقب الانتخابات في تورينغن داخل رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي "مسألة القيادة"، كما أعلنت عن ذلك أنغريت كرامب كارنباور أمام الصحافة. وتعليقها كان:" من يعتقد أن المسألة يجب حسمها في هذا الخريف، فله الفرصة لذلك أثناء المؤتمر الحزبي". وحتى لو أن كرسيها قد يتعرض إلى ذلك الحين إلى مزيد من الارتجاج، فإن كرامب كارنباور لا تبدو بأنها تفكر في الاستسلام حتى بعد هذه الهزيمة الانتخابية.

مارينا شتراوس/ م.أ.م

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW