النمسا تستضيف قمة أوروبية مصغرة لبحث أزمة اللاجئين
١٢ سبتمبر ٢٠١٦
دعت النمسا إلى عقد قمة مصغرة حول أزمة اللاجئين. وقالت إنها دعت دولا عدة في البلقان بالإضافة إلى المجر وألمانيا واليونان إلى المشاركة في القمة المقررة في 24 أيلول/سبتمبر الجاري في العاصمة النمساوية.
إعلان
وقالت متحدثة باسم مكتب المستشارية النمساوية لوكالة فرانس برس "تمت دعوة البلدان العشرة المعنية أكثر من سواها بأزمة اللاجئين. الهدف مواصلة المباحثات حول المسائل المهمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي وخصوصا قضية اللاجئين بعد قمة براتيسلافا الأوروبية".
وإضافة إلى أنغيلا ميركل والكسيس تسيبراس، وجهت الدعوة إلى رؤساء الوزراء في كل من سلوفينيا وكرواتيا وصربيا وألبانيا والمجر وبلغاريا ورومانيا ومقدونيا، وقد وافقوا مبدئيا على المشاركة، بحسب المصدر نفسه. وستتركز المناقشات على مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وإعادة من لا تنطبق عليهم شروط اللجوء إلى بلدانهم الأم وعملية دمج اللاجئين.
وكان المستشار النمساوي، الاشتراكي الديمقراطي، كريستيان كيرن قد صرح اليوم الاثنين(12 أيلول/سبتمبر 2016) من لوبليانا قائلا " لا نحتاج فقط إلى أقوال بل إلى أفعال". يذكر أن أزمة المهاجرين واللاجئين ستكون على جدول أعمال القمة الأوروبية غير الرسمية المقررة يوم الجمعة القادم في براتيسلافا.
وأثارت النمسا استياء اليونان حين نظمت في شباط/فبراير اجتماعا ضم العديد من دول البلقان لمناقشة كيفية التعامل مع مئات المهاجرين الذين كانوا يصلون يوميا إلى اليونان ويواصلون طريقهم إلى بقية أنحاء أوروبا. يومها لم توجه النمسا دعوة للمسؤولين اليونانيين للمشاركة في هذا الاجتماع.
ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)
لاجئون عالقون في طريق البلقان وعيونهم على ألمانيا
منذ إغلاق طريق البلقان التي كان غالبية اللاجئين يسلكونها للوصول إلى أوروبا، بقي الكثيرون منهم عالقين في مناطق حدودية بأوروبا الشرقية. لكل نازح قصته مع النزوح وخططه للمستقبل. هذه التشكيلة من الصور تقربنا من بعض الأمثلة.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"نتواجد في اليونان منذ ستة أشهر، وطفلنا ولد في تركيا". يقول أحمد وفينوس النازحان من قرية قرب اللاذقية في سوريا. وبسبب القصف الروسي فقدوا كل ما يملكون.
صورة من: DW/M. Ilcheva
العراقي عبد الأمير (49 عاماً)، قضى العقد الأخير كنازح من بلده. في فبراير/ شباط 2016 وصل إلى اليونان. "على بعد لحظات من الساحل اليوناني ظهرت سفينة لخفر السواحل التركية، تسببت في موجات كبيرة، وأُصبنا بخوف كبير".
صورة من: DW/M. Ilcheva
أما الباكستاني فرمان (18 عاماً) فيقول: "وصلت أمس قادماً من بلغاريا عبر تركيا ويجب أن أصل إلى ألمانيا مثل الآخرين". ويضيف: "ألمانيا بلد جميل جداً، وهناك يمكنني أن أعمل طباخاً، فأنا أطبخ بشكل جيد جداً".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"تم إعادتي ثلاث مرات من قبل الصرب إلى بلغاريا. لكن سأحاول مرة أخرى الوصول إلى ألمانيا..الكثيرون نجحوا في ذلك وسأنجح أيضاَ"، يوضح الباكستاني وسيم بالقميص الأبيض (28 عاماً).
صورة من: DW/M. Ilcheva
الغالبية في مخيم اللاجئين " باستروغور" ببلغاريا شبان أفغان وباكستانيون، إلى جانب عائلتين منغوليتين من الصين يريدون الوصول إلى ألمانيا. جاؤوا من شيلين التي تتمتع بالحكم الذاتي. ويقولون إن "المنغوليين يتعرضون باستمرار للقمع".
صورة من: DW/M. Ilcheva
تكلف الرحلة من باكستان إلى ألمانيا 6 آلاف دولار أمريكي. علي (يسار الصورة) يتواجد في" باستروغور" منذ أسبوعين، وينتظر مكالمة من أحد المهربين لمواصلة الرحلة. " يجب أن أصل إلى ألماني لدعم عائلتي ماليا. وأستطيع العمل كسائق تاكسي".
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا مسيحي والمسلمون في هذا المخيم يهينوني باستمرار"، يروي هذا الطبيب من إيران (22 عاماً). ويضيف:"أتصور أن أبقى في بلغاريا، لكن أنا بحاجة للعيش بعيداً عن أصحاب الأديان الأخرى، لأنهم يتحرشون بي."
صورة من: DW/M. Ilcheva
يطلب هذا النازح الباكستاني (يمين الصورة) من مدير مأوى اللاجئين "باستروغور" ببلغاريا إعادته إلى بلده بسبب مرض ابنه. "الرحلة إلى أوروبا كانت خطأ"، كما يوضح. لكنه ليس الوحيد الذي يعتقد ذلك. فهناك بعض الأفغان يريدون الرجوع أيضاً.
صورة من: DW/M. Ilcheva
وصل الباكستاني "هرام" منذ بضعة أيام إلى أحد مخيمات اللاجئين في صربيا. وسبق له أن حاول عبور الحدود إلى المجر، لكنه تعرض للضرب بوحشية من قبل الشرطة المجرية، دون أن يفهم السبب، على حد تعبيره.
صورة من: DW/M. Ilcheva
يوجد الباكستاني عمر شيداد (23 عاما) منذ أحد عشر شهرا في حالة فرار. وهو الآن في صربيا ويريد مغادرتها إلى إيطاليا. "في إيطاليا نحصل بسرعة على اللجوء. بعدها نذهب حيث نريد" يوضح عمر.
صورة من: DW/M. Ilcheva
"أنا منذ أسبوعين هنا وأتمنى أن أستطيع تقديم طلب اللجوء في المجر"، يقول هذا الشاب السوري في الحدور الصربية المجرية. ويضيف "إذا انتهت الحرب في سوريا سأعود. سوريا هي وطني. وقلبي ملك لها".
صورة من: DW/M. Ilcheva
يتساءل هذا الشاب الأفغاني "ماذا فعلت السيدة ميركل؟..هي وجهت لنا الدعوة جميعا. والآن أغلقت الحدود في وجهنا". فهو يتواجد منذ أسبوع في منطقة العبور الحدودية بين صربيا والمجر. وعينه على ألمانيا.