النمسا تستعد لبناء سياج بطول 100 كيلومتر على حدودها الشرقية مع المجر بهدف مراقبة قدوم المهاجرين عبر البلقان. كما حولت مركزا حدوديا مؤقتا مع ألمانيا لمكافحة الهجرة السرية إلى مركز دائم.
إعلان
انتهت النمسا من استعدادات لبناء سياج يمتد لمسافة 100 كيلومتر على حدودها مع المجر البالغ طولها 300 كيلومتر، وفقا لما قاله متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ومن الممكن أن يتمّ إقامة السياج سريعا في حالة زيادة عدد المهاجرين من الشرق عن المستويات القليلة الحالية التي تتراوح بين 20 و30 شخصا يوميا.
وقال المتحدث: "إنه جاهز". وتطبق النمسا سياسات صارمة للهجرة لجعل عدد طالبي اللجوء أدنى من 37 ألف شخص خلال هذا العام مقارنة بـ 90 ألفا العام الماضي.
على صعيد آخر، حوّلت ألمانيا مع جارتها مركز تعاون شرطي أقيم بشكل مؤقت لمكافحة الهجرة السرية والجريمة إلى مركز دائم. ومن المنتظر أن يشارك بالعمل قريبا في هذا المركز المقام في مدينة باساو بولاية بافاريا، أفراد شرطة من سلوفينيا وكرواتيا. وقال كونراد كوغلر مدير الأمن العام في النمسا اليوم الأربعاء إن المركز " يمثل بالنسبة لنا سدّا مزدوجا للثغرات لأنه عنصر جوهري في مجال الهجرة ومكافحة الجريمة". ومن المنتظر أن ينضم إلى المركز أيضا موظفون في الجمارك الألمانية والنمساوية، بالإضافة إلى أفراد شرطة من ولاية بادن فورتمبرغ جنوب غرب ألمانيا. ويبلغ عدد أفراد الشرطة الألمانية والنمساوية العاملين في المركز حتى الآن 35 فردا يساعدون زملاءهم في أمور من بينها فحص الهويات وأوراق السيارات.
ش.ع/و.ب (د.ب.أ)
مآس وأقدار صعبة على "طريق البلقان"
طريق طويلة وشاقة تمر عبر اليونان ومقدونيا وصربيا وكرواتيا والمجر، يسلكها اللاجئون ولا دولة تتحمل مسؤوليتهم، بل تلقي بهم كل محطة إلى المحطة التي تليها. نتعرف على معالم هذه الطريق في هذه السلسلة المصورة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يوزع متطوعون معاطف واقية من المطر على اللاجئين، الذين يبيتون تحت مطر لا يتوقف منذ عدة أيام.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
يتم نقل آلاف اللاجئين يومياً إلى الحدود مع كرواتيا وتركهم في العراء بأحد الحقول.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بضعة مئات من الأمتار تفصل بين اللاجئين والحدود الكرواتية. وحتى اللحظة، ما تزال السلطات الصربية تنكر أنها تقوم بنقل اللاجئين بشكل متعمد حتى الحدود مع كرواتيا.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
حقل الذرة هذا يقع جزء منه في كرواتيا والجزء الآخر في صربيا. وعند عبورهم الحدود، فإن وضع اللاجئين هناك يصبح غير قانوني.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
رغم عبارة "إلى اللقاء مجدداً"، إلا أن صربيا لا ترغب في رؤية من يغادرها من اللاجئين مرة أخرى.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
قبل ثلاثة أسابيع، فرّ كل من سارة ويوسف وأطفالهم من ويلات الحرب في سوريا. لقد وصلوا إلى هذه المحطة بعد رحلة دامت تسع ساعات عبر صربيا، والآن تنتظرهم كرواتيا بحافلات تنقلهم إلى المحطة القادمة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
من بين اللاجئين أطفال تفرقوا عن عائلاتهم أثناء قطع الطريق الطويلة والصعبة.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في دقائق قليلة يتم ملء الحافلات المنتظرة باللاجئين، ولكن هذه المرة على الجانب الكرواتي من الحدود.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
في بقعة صغيرة على الحدود، قام الجيش الكرواتي بإنشاء مخيم للاجئين، حيث يمكنهم الاستراحة قليلاً والحصول على رعاية طبية.
صورة من: DW/L. Scholtyssyk
بعد الاستراحة، وقبل مضي 24 ساعة على دخولهم كرواتيا، تنتظر اللاجئين حافلات جديدة لتنقلهم إلى محطتهم القادمة: الحدود الهنغارية.