صرح المستشار النمساوي فيرنر فايمان اليوم الثلاثاء (16 فبراير/شباط 2016 ) بأن النمسا تكثف من استعداداتها التي ستشهد ضوابط إضافية على عدة نقاط حدودية جنوبي البلاد، وذلك استعدادا لزيادة محتملةلأعداد المهاجرين خلال الأشهر المقبلة . وقال المستشار النمساوي إن الاستعدادات سوف تمكن السلطات من التعامل الفوري إذا ارتفع عدد اللاجئين.
وأضاف " لذلك نحن نقوم بتعزيز جهود السيطرة على الحدود بصورة كبيرة ". وقد أعلنت الحكومة النمساوية عن سلسلة من الإجراءات خلال الأسابيع الماضية للحد من الهجرة، قائلة إن الافتقار للتضامن الأوروبي لحل أزمة اللاجئين لم يترك لها خيارا آخر .
وتؤثر أحدث خطة على عدد من النقاط الحدودية ، تشمل جبل برينر بين إيطاليا والنمسا الذي يعد جزءا من طريق انتقال أوروبي رئيسي .
وأشار مستشار النمسا إلى أن بلاده تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون على حدودها الجنوبية عندما يسري نظام إداري جديد في معبر سبيلفلد الحدودي الرئيسي في البلاد. وقال في مؤتمر صحفي "أصدرنا أمرا لتجهيز الأساس الفني ليكون قادرا فورا على إيجاد ضوابط على الحدود في معبر برينر ومعبر أرنولدشتاين."
ويهدف النظام الجديد في معبر سبيلفلد مع سلوفينيا إلى تسريع تقديم طلبات اللجوء وجعل البلاد أقل جذبا للمهاجرين. وكانت النمسا بشكل كبير ممرا للمهاجرين إلى ألمانيا المجاورة التي دخلها مئات الآلاف جاء كثير منهم من سوريا بعد إعلان النمسا وألمانيا فتح حدودهما أمام اللاجئين في سبتمبر أيلول.
م.أ.م/أ ح (د ب أ، أ ف ب)
مئات اللاجئين عالقون على الحدود اليونانية المقدونية ولايستطيعون العبور إلى باقي الدول الأووربية. فقد تم اعتماد نظام جديد قبل أسبوع لا يسمح إلا لجنسيات معينة بمواصلة التنقل لدول أوروبية أخرى.
صورة من: Reuters/O. Teofilovskiلاجئ إيراني يخيط فم رفيقه كطريقة للاحتجاج. فدول البلقان مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا تعتبر الإيرانيين لاجئين اقتصاديين لذلك يُمنعون من دخول هذه البلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Licovskiمقدونيا لا تسمح للاجئين بعبور حدودها والانتقال لدول أوروبية أخرى إلا إذا كانوا يحملون الجنسية السورية أو العراقية أو الأفغانية. وهو ما جعل بقية اللاجئين يحتجون على ذلك ويكتبون عبارة: "هل البنغاليون والباكستانيون والإيرانيون والنيباليون والمغاربة ليسوا بشرا؟"
صورة من: Reuters/S. Nenovأكثر من ألف شخص من دول إفريقية وآسيوية متكدسين على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا. ومن لم يتوفر على أوراق الهوية يتم الاعتماد على شكل ملامحه لتحديد البلد الذي ينتمي إليه. وهو إجراء تنتقده الجمعيات الحقوقية.
صورة من: Reuters/S. Nenovفتاة إيرانية من اللاجئين كتب على خديها عبارة "النجدة". فالوضع على الحدود متوتر والرئيس المقدوني يحذر من خطر اندلاع مواجهات.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisاللاجئون يقطعون طريق السكة الحديدة الذي يربط بين سالونيك اليونانية ومقدونيا. ومنذ أيام لا تستطيع قطارات البضائع عبور المنطقة.
صورة من: Reuters/S. Nenov"أطلقوا النار علينا، فلن نرجع أبدا". عبارة كتبها شاب من بنغلاديش على صدره العاري رغم برودة الطقس وذلك احتجاجا على منعه من التنقل إلى دول أوروبية أخرى. الأمم المتحدة تتهم مقدونيا بخرق القانون الدولي الذي يمنح لكل شخص حق اللجوء بغض النظر عن جنسيته.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisحوالي 200 لاجئ دخلوا في إضراب عن الطعام. أغلب اللاجئين يرغبون في الوصول إلى شمال أوروبا ولا أحد منهم يريد البقاء في اليونان.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisبعض النساء ومعهن طفل صغير يحاولن حماية أنفسهن من قساوة الطقس بغطاء إنقاذ. فالأمطار تتساقط باستمرار خلال اليوم وفي الليل تنخفض درجة الحرارة كثيرا.
صورة من: Reuters/S. Nenovرجال يحملون لافتات ورقية مكتوب عليها "ساعدينا يا ألمانيا".في أوائل أيلول/ سبتمبر قررت ألمانيا استقبال اللاجئين الذين كانوا عالقين على الحدود المجرية. ويأمل اللاجئون الموجودون على الحدود اليونانية المقدونية أن يتكرر نفس الأمر معهم أيضا.
صورة من: Reuters/O. Teofilovski