وضعت النمسا سقفا لعدد اللاجئين الذين ستستقبلهم حتى النصف الأول من عام 2019. وأعلنت الحكومة في فيينا أن العدد لن يصل إلى 128 ألف لاجئ إجماليا.
إعلان
قررت النمسا ألا يزيد عدد اللاجئين الذين تستقبلهم على أراضيها عام 2016 الجاري عن 37 ألفا و 500 لاجئ وأن يكون الحد الأقصى للاجئين في النمسا 127 ألفا و 500 لاجئ حتى عام 2019، وذلك حسبما قرر الائتلاف الحكومي في فيينا اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني/ يناير 2016).
ولم يُعْرف بعد ما الذي تعتزم الحكومة القيام به في حالة تجاوز الحد الأقصى للاجئين على أراضيها. ويعتزم الائتلاف الحاكم في فيينا تكليف خبراء قانون بإعداد تقريرين بهذا الشأن، وذلك حسبما أعلنت الحكومة اليوم. ووصف المستشار النمساوي فيرنر فايمان هذه الخطوة حيال اللاجئين بأنها "حل اضطراري" و"الخطة ب" التي من أهدافها أيضا "إحداث هزة" داخل الاتحاد الأوروبي.
وشدد راينهولد ميتر لينر، نائب المستشار النمساوي، على أن "العدد الكبير للاجئين يفوق نظامنا"، وقال إن هذا هو السبب في أن تلجأ الحكومة النمساوية إلى مراقبة حدودها كطريقة للسيطرة على هذه الحدود وإن ذلك يجعل من غير المستبعد رفض لاجئين قادمين للنمسا.
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
9 صورة1 | 9
ومن المقرر حسب خطة الحكومة النمساوية ألا يتجاوز عدد اللاجئين الذين تقبلهم السلطات النمساوية 35 ألف لاجئ عام 2017 و 30 ألفا عام 2018 و 25 ألفا خلال النصف الأول من عام 2019.