النمسا تعتقل مغربيا للاشتباه بتخطيطه لهجوم في سالزبورغ
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
قال الادعاء النمساوي إن السلطات اعتقلت طالب لجوء من المغرب للاشتباه بتخطيطه لهجوم خلال موسم العطلات. وفي بروكسل، أعلن الادعاء العام البلجيكي أن الشرطة اعتقلت رجلا بتهمة حيازة أسلحة في إطار حملة لمكافحة الإرهاب.
إعلان
قال الادعاء النمساوي اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر/كانون الأول 2016) إن السلطات اعتقلت طالب لجوء من المغرب عمره 25 عاما للاشتباه بتخطيطه لهجوم خلال موسم العطلات بمدينة سالزبورغ. وقال مكتب الادعاء في سالزبورغ في بيان إن بتفتيش مركز لإيواء طالبي اللجوء ببلدة فوشل ام سي حيث يقيم المشتبه به "لم يتم العثور على المواد التي يستلزمها تنفيذ هجوم." وقال متحدث إنه لا يمكن استبعاد أنه كان يخطط لهجوم. وتم توجيه اتهام رسمي للمشتبه به وهو الانتماء "لتنظيم إرهابي" لم يتم الكشف عنه.
وتنشر النمسا المزيد من رجال الشرطة في الأماكن العامة المزدحمة وتشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم وقع أمس الاثنين على سوق بمناسبة عيد الميلاد في برلين قتل فيه 12 شخصا. وقال مكتب الادعاء "تم إبلاغ الشرطة في الأشهر القليلة الماضية أن رجالا غير محددي الهوية ناقشوا هجوما إرهابيا مزعوما في سالزبورغ خلال فترة عيد الميلاد ورأس السنة" ووصف المغربي بأنه المشتبه به الرئيسي.
وأضاف "تم ضبط كميات محدودة من المخدرات ونقود قيمتها أكثر من ثمانية آلاف يورو (8300 دولار) وعدة أجهزة إلكترونية سيتم تقييمها" مشيرا إلى أنه ليس لديه المزيد من التفاصيل.
وفي بروكسل، أعلن الادعاء العام البلجيكي اليوم الثلاثاء في بيان أن الشرطة البلجيكية اعتقلت رجلا بتهمة حيازة أسلحة في أعقاب حملة مداهمة لقوات مكافحة الإرهاب في العاصمة بروكسل. واعتقلت السلطات الرجل بعد ضبط أسلحة ومعدات كمبيوتر أثناء الحملة التي تم تنفيذها بعد ظهر أمس الاثنين في حي سكاربيك في المدينة.
وأفاد البيان بأن القاضي الذي يشرف على القضية حجب أي تهم تتعلق بالإرهاب. يذكر أن الشخص المعتقل البالغ من العمر 34 عاما كان معروفا للشرطة حتى وقت القبض عليه بجرائم أخرى من بينها السرقة والإيذاء البدني. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية حول حملة المداهمة، ولا يزال التحقيق جاريا.
خ.س/ ح.م.ح (د ب أ، رويترز)
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
قرارألمانيا إعادة فرض الرقابة على الحدود، يسلط الضوء على المواقف المتباينة لدور الجوار إزاء استقبال اللاجئين. ففي حين أبدت دول مثل النمسا تسامحا وتعاونا، وصف البرلماني الهولندي المتطرف فيلدرز موجة اللاجئين غزو إسلامي".
صورة من: Reuters/Y. Herman
أمام تدفق أمواج اللاجئين إلى ألمانيا وصعوبات ضبط الحدود وتأمينها، قررت ألمانيا إعادة إجراءات فرض رقابة على حدودها أولا مع النمسا. مدينة ميونيخ وحدها استقبلت نهاية الأسبوع 20 ألف لاجئ، وأعلنت ولاية بافاريا أن تدفق اللاجئين بات يفوق قدراتها على الإستقبال والإيواء.
صورة من: DW/M. Gopalakrishnan
تحاول الدنمارك منع وصول مزيد من اللاجئين المتجهين إلى السويد التي ترحب بهم رسميا. وكانت الشرطة الدنماركية قد أوقفت حركة القطارات من ألمانيا في محاولة لمنع انتقال اللاجئين إليها.
صورة من: Reuters/Scanpix/A. Ladime
من بين جميع الدول في شمال أوروبا، تمتلك الدنمارك أكثر القوانين تقييداً لطالبي اللجوء. تم إقرار هذه القوانين بعد ثلاثة شهور من الانتخابات العامة التي أفضت إلى فوز الحزب الليبرالي (يمين وسط)، وذلك بدعم من حزب الشعب الدنماركي المعادي للهجرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Norgaard Larsen
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين، وذلك في إطار خطة أوروبية لمواجهة تدفق المهاجرين إلى القارة. فيما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات تضامنا مع اللاجئين.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، أن أكثر من 56 بالمائة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا لاجئين سوريين في بلادهم. وتباينت المواقف وفق التوجهات السياسية للمصوتين، حيث بين الاستطلاع أن 68 بالمائة من ناشطي اليسار الفرنسي يدعمون فكرة استقبال المهاجرين، مقابل 38 بالمائة فقط من ناشطي اليمين.
صورة من: Getty Images/AFP
النمسا أعلنت انها نشرت قوات الجيش للمساعدة على مراقبة الحدود مع ألمانيا وبتنسيق معها. والسكك الحديدية النمساوية توقف أحيانا حركة القطارات مع المجر بسب تدفق اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
ومع وصول آلاف المهاجرين إلى النمسا حيث يرغب معظمهم بالانتقال بعدها إلى ألمانيا، دعت فيينا أوروبا إلى التحرك لمواجهة الفوضى الناجمة عن أزمة الهجرة. حيث اعتبرت النمسا أن "ما يحصل الان "يفترض أن يفتح أعيننا على حالة الفوضى التي وصل إليها الوضع في أوروبا اليوم".
صورة من: Reuters/D. Ebenbichler
وصف البرلماني اليميني المتطرف خيرت فيلدرز موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا بأنها "غزو إسلامي" . وفي حين وقالت حكومة رئيس الوزراء المحافظ مارك روته إنها مستعدة من حيث المبدأ لقبول عدد أكبر من طالبي اللجوء، أظهر استطلاع للرأي أن زهاء 54 في المئة من الناخبين الهولنديين يعارضون الاستمرار بقبول اللاجئين.
صورة من: AP
أثارت صورة فوتوغرافية تظهر السلطات التشيكية تستخدم أسلوب الترقيم بالقلم على أيدي اللاجئين، انتقادات حيال رد فعل تشيكيا على أزمة المهاجرين، لأنها تحمل أبعادا تاريخية تعود للعهد النازي. بيد أن متحدثة باسم الشرطة دافعت عن نظام الترقيم متذرعة بحجة الإعداد الكبيرة.
صورة من: Reuters/I. Zehl
شهدت بولندا مظاهرات ضد استقبال اللاجئين. بيد أن رئيسة الحكومة البولندية ايفا كوباتش صرحت أن بولندا ستستقبل ستين عائلة من اللاجئين السوريين المسيحيين فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Guz
رفض النواب السويسريون تعليق العمل بقانون اللجوء. وكان الحزب القومي المحافظ يرغب في أن تستخدم الحكومة قانون الطوارئ لوقف العمل جزئيا بقوانين اللجوء لمدة عام، بحيث لا يتم النظر في إجراءات اللجوء لأي شخص أو الاعتراف بحقه في اللجوء.
صورة من: Sean Gallup/Getty
أقر البرلمان الأوروبي الاجراءات العاجلة التي اقترحها رئيس المفوضية الأوروبية يونكر لتحسين توزيع استقبال اللاجئين على الدول الأعضاء واقتراحه إنشاء إلية توزيع دائمة. إعداد: علاء جمعة