قالت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل-لايتنر في بيان اليوم الأربعاء (17 فبراير/ شباط 2016) إن النمسا ستضع سقفا لعدد المهاجرين المسموح لهم بدخول البلاد عند 3200 يوميا. وقررت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر ألا تزيد حصة النمسا اليومية من طلبات اللجوء التي تقبلها يوميا على 80 طلبا. وبلغ عدد الواصلين في الآونة الأخيرة من خلال المعبر الرئيسي للنمسا مع سلوفينيا نحو 1000 مهاجر يوميا.
وتباينت بشدة أعداد الواصلين إلى النمسا عبر الطريق الرئيسي من سلوفينيا خلال العام الماضي من 14 ألف مهاجر يوميا إلى أحدث رقم يبلغ نحو ألف يكافحون برد الشتاء كل 24 ساعة.
وقالت الوزيرة في بيان أرسل بالبريد الالكتروني اليوم "من المهم أن تعمل كل دولة على طريق البلقان بشكل أكثر صرامة". وأضافت "لا يمكن استبعاد حدوث تكدس على جانب سلوفينيا". وقالت النمسا الشهر الماضي إنها ستدرس 37500 طلب لجوء فقط هذا العام بالمقارنة مع 90 ألف طلب تلقته العام الماضي.
وتقول السلطات إن نحو 90 % من المهاجرين - وأغلبهم من الفارين من الصراعات في الشرق الأوسط - يواصلون السفر شمالا بعد دخولهم النمسا محاولين الوصول إلى ألمانيا أو وجهات أخرى.
ع.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
مئات اللاجئين عالقون على الحدود اليونانية المقدونية ولايستطيعون العبور إلى باقي الدول الأووربية. فقد تم اعتماد نظام جديد قبل أسبوع لا يسمح إلا لجنسيات معينة بمواصلة التنقل لدول أوروبية أخرى.
صورة من: Reuters/O. Teofilovskiلاجئ إيراني يخيط فم رفيقه كطريقة للاحتجاج. فدول البلقان مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا تعتبر الإيرانيين لاجئين اقتصاديين لذلك يُمنعون من دخول هذه البلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Licovskiمقدونيا لا تسمح للاجئين بعبور حدودها والانتقال لدول أوروبية أخرى إلا إذا كانوا يحملون الجنسية السورية أو العراقية أو الأفغانية. وهو ما جعل بقية اللاجئين يحتجون على ذلك ويكتبون عبارة: "هل البنغاليون والباكستانيون والإيرانيون والنيباليون والمغاربة ليسوا بشرا؟"
صورة من: Reuters/S. Nenovأكثر من ألف شخص من دول إفريقية وآسيوية متكدسين على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا. ومن لم يتوفر على أوراق الهوية يتم الاعتماد على شكل ملامحه لتحديد البلد الذي ينتمي إليه. وهو إجراء تنتقده الجمعيات الحقوقية.
صورة من: Reuters/S. Nenovفتاة إيرانية من اللاجئين كتب على خديها عبارة "النجدة". فالوضع على الحدود متوتر والرئيس المقدوني يحذر من خطر اندلاع مواجهات.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisاللاجئون يقطعون طريق السكة الحديدة الذي يربط بين سالونيك اليونانية ومقدونيا. ومنذ أيام لا تستطيع قطارات البضائع عبور المنطقة.
صورة من: Reuters/S. Nenov"أطلقوا النار علينا، فلن نرجع أبدا". عبارة كتبها شاب من بنغلاديش على صدره العاري رغم برودة الطقس وذلك احتجاجا على منعه من التنقل إلى دول أوروبية أخرى. الأمم المتحدة تتهم مقدونيا بخرق القانون الدولي الذي يمنح لكل شخص حق اللجوء بغض النظر عن جنسيته.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisحوالي 200 لاجئ دخلوا في إضراب عن الطعام. أغلب اللاجئين يرغبون في الوصول إلى شمال أوروبا ولا أحد منهم يريد البقاء في اليونان.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisبعض النساء ومعهن طفل صغير يحاولن حماية أنفسهن من قساوة الطقس بغطاء إنقاذ. فالأمطار تتساقط باستمرار خلال اليوم وفي الليل تنخفض درجة الحرارة كثيرا.
صورة من: Reuters/S. Nenovرجال يحملون لافتات ورقية مكتوب عليها "ساعدينا يا ألمانيا".في أوائل أيلول/ سبتمبر قررت ألمانيا استقبال اللاجئين الذين كانوا عالقين على الحدود المجرية. ويأمل اللاجئون الموجودون على الحدود اليونانية المقدونية أن يتكرر نفس الأمر معهم أيضا.
صورة من: Reuters/O. Teofilovski