إذا ظهرت نقاط صغيرة أرجوانية مائلة إلى الحمرة أو بنية اللون على الجلد، فإن الأمر يتعلق بنمشات دموية عبارة عن نزيف بسيط من شعيرات دموية متضررة. فما سببب ظهورها وما مدى خطورتها؟
رغم أن النمشات تشبه الطفح الجلدي، إلا أنها تنتج عن نزيف تحت الجلد.صورة من: fotototo/blickwinkel/picture alliance
إعلان
النمشات الدموية عبارة عن نزيف صغير في الجلد أو الغشاء المخاطي يحدث بشكل منفرد أو بأعداد كبيرة لا يتعدى حجمها رأس الدبوس. وهي ذات لون أرجواني محمر أو بني. وإذا ظهر الكثير منها في منطقة واحدة من الجلد واندمجت مع بعضها البعض، يطلق عيلها المتخصصون اسم البرفرية.
غالبا ما تكون النمشات الدموية أو الحبرات غير ضارة لكن أيضا قد تكون أحيانا دليلا على وجود حالة طبية خطيرة فما هي أجزاء الجسم التي تظهر عليها النمشات الدموية؟
من حيث المبدأ، يمكن أن تتطور النمشات الدموية في جميع أنحاء الجسم - سواء في الجلد أو في الأغشية المخاطية. وفي هذه الأخيرة، لا تكون النشمات واضحة دائمًا، مثلا عندما يكون هناك نزيف جلدي في الفم أو في ملتحمة الجفن. كما يمكن أن تظهر في الفخد والذراعين والأرداف والوجه.
ويمكن أن تكون هذه النقاط الدقيقة علامة على العديد من الحالات المختلفة، بعضها طفيف والبعض الآخر خطير. وقد تظهر أيضاً كرد فعل لأدوية معينة، حسب موقع t-online الألماني.
الإجهاد يفاقم الأمراض الجلدية
00:29
This browser does not support the video element.
وعلى الرغم من أن النمشات تشبه الطفح الجلدي، إلا أنها تنتج عن نزيف تحت الجلد. ويمكن معرفة الفرق بينها وبين الطفح الجلدي من خلال الضغط على البقع. فالنمشات لا تتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها، بينما يتحول الطفح الجلدي إلى لون شاحب.
ولمنع ظهور النمشات، يجب تجنب الظروف التي يمكن أن تسببها. فإذا كان هناك رد فعل تجاه عقار ما في الماضي، يجب إخبار الطبيب، للبحث عن دواء بديل.
كما ينصح باستخدام الأجهزة الطاردة للبعوض والحشرات لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات بالإضافة إلى تجنب شد الجلد أو تعريضه للإصابة حسب ما جاء في موقع t-online الألماني.
هـ.د/ أ.ح
بالصور: خمس علامات قد تنذر بالإصابة بالسرطان!
أنواع السرطان عديدة وأعراضه متنوعة. كثيرون يتجاهلون هذه الأعراض التي قد تنذر بالإصابة بهذا المرض. لهذا تزيد الفحوصات المبكرة والمنتظمة من فرص الشفاء. إليك خمسة أعراض لا ينبغي تجاهلها!
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
السعال المستمر
عادة ما يكون السعال مصحوباً بنزلة برد أو تأثير شبيه بالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية. غير أنه على أي شخص يعاني من السعال المستمر الخضوع إلى فحص أكثر دقة. كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان: "في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان. ولكن يجب فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة".
صورة من: Fotolia/Lisa F. Young
الحموضة المعوية المستمرة
يمكن أن يكون للحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر. إذا ظهرت الأعراض من حين لآخر فقط ، فلا داعي للقلق. لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.
صورة من: OBprod/imago images
الحكة في الجلد
غالباً ما يتم التقليل من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث أو سرطان الجلد الأسود. هناك علامات على ذلك: حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة. إذا لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، يوصي الأطباء بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
الدم في البراز
يمكن أن يكون للدم في البراز أسباب عديدة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان. غير أن بعض الأسباب الرئيسية هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة. يوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق.
صورة من: imago images/Shotshop
تورم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم لفترة طويلة ولم يختفي مرة أخرى. لذلك يوصى بإجراء فحص طبي. يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات عديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض. إعداد: إيمان ملوك