1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النوم الوهمي.. حيلة مذهلة لاستعادة الطاقة

١٣ مارس ٢٠٢٢

يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل النوم، وغالباً ما يواجهون يوماً صعباً وأقل إنتاجية بعد قضاء ليلة سيئة بسبب قلة النوم. ولكن هناك خدعة بسيطة من شأنها أن تعمل على تحسين تلك المشكلة.

صورة رمزية، شخص ينام في مكتبه
إذا افترضت وفكرت أنك  تنام جيداً، فسينعكس ذلك على حياتك اليومية بشكل إيجابيصورة من: Elnur Amikishiyev/Zoonar/picture alliance

النوم من الأمور الأساسية والضرورية لصحة الإنسان، إذ تتم العديد من الأنشطة المعقدة على مستوى المخ والجسم  في فترة الاسترخاء خلال النوم. وإذا حصلت على قدر كاف من النوم، ستستيقظ مرتاحاً ونشيطاً. أما إذا لم تنم بشكل كافٍ، فغالباً ما تشعر بالتعب وسرعة الانفعال والكسل. لكن هناك طريقة بسيطة ومدهشة للحصول على نتائج مرضية. 

وعندما تفكر أنك لم تحصل على النوم الكافي، فهذا الأمر يسبب لك المزيد من الخمول، التفكير في هذا الأمر يجعل أعراض التعب تصبح أكثر سوءا، وتسيطر قوة العقل على باقي الجسم. وإذا كنت تعتقد أنك نمت جيدًا، فأنت تشعر بالفعل بلياقة بدنية. كيف يعمل النوم الوهمي؟

النوم الوهمي

أجرى باحثون في جامعة كولورادو دراسة نشرت نتائجها في مجلة (Journal of Experimental Psychology) لاختبار آثار "النوم الوهمي" على المشاركين في الدراسة، لمعرفة إذا كان من شأنه أن يحد من الشعور بالتعب.

قال الباحثون إن الأشخاص البالغين عادةً ما يقضون نحو 20-25 بالمائة في مرحلة النوم المسماة "نوم حركة العين السريعة' "REM"، ولذا فالأشخاص الذين ينامون فترة قليلة  فيها يصبح أداؤهم أقل في اختبارات التعلم، أما الأشخاص الذين يقضون أكثر من 25 بالمائة من نومهم في مرحلة " REM" كانوا يحققون أداءً أفضل في اختبارات التعلم.

بعد ذلك، تم توصيل جميع المشاركين طوال الليل بأجهزة مصممة لجمع البيانات أثناء نومهم بحسب ما أخبرهم الباحثون، ولم يكن صحيحاً، فالآلات لم تنجز هذه المهام على الإطلاق.

في الصباح، تم إخبار بعض المشاركين أنهم حصلوا على نسبة 16.2 بالمائة والبعض الآخر حصلوا على نسبة 28.7 بالمائة، والحقيقة أن هذه النتائج أيضاً لم تكن صحيحة، بعد ذلك خضع المشاركون لاختبارات تعلم تقيس الانتباه السمعي وسرعة التعامل، وهي مهارات تتأثر بالحرمان من النوم.

أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اعتقدوا بأنهم حققوا نسبة أعلى من المتوسط في النوم، كان أداؤهم أفضل في الاختبارات عن المشاركين الذين اعتقدوا أنهم حصلوا على نسبة نوم أقل من المتوسط. الأمر الذي يؤكد على قوة النوم الوهمي.

التفكير الإيجابي

لهذا السبب، لا بد من التأكيد على أهمية الحصول على ساعات كافية من النوم، وأن تفعل كل ما بوسعك لضمان ذلك وتحقيق الاسترخاء. بحسب ما نشره موقع "فوكس" الألماني.

ر.ض/ أ.ح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW