1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الترويكا الأوروبية تهدد إيران وترامب لا يتعجل المحادثات

ابتسام فوزي د.ب.أ / أ.ف.ب /رويترز
١٦ يوليو ٢٠٢٥

حددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا سقفا زمنيا لإحراز تقدم ملموس من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مهددة بإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران، فيما قال الرئيس الأمريكي ترامب إن إيران "تأمل" في إجراء محادثات مع واشنطن.

أرشيف: موقع أصفهان النووي الإيراني
أرشيف: موقع أصفهان النووي الإيراني (30 مارس 2005)صورة من: Getty Images

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء (15 تموز/يوليو) إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادما من بيتسبرغ "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلىالقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانيةالشهر الماضي.

تتزامن هذه التصريحات مع اتفاق بريطانيا وفرنسا وألمانيا على إعادة فرض عقوبات صارمة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إيران بحلول نهاية أغسطس/آب إذا لم يتم إحراز تقدم ملموس في التوصل إلى اتفاق نووي، وفق ما أفاد به دبلوماسيان أوروبيان الثلاثاء. واجتمع سفراء الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران وإعادة فرض العقوبات. كما تم التطرق إلى المسألة نفسها خلال مكالمة هاتفية يوم الإثنين بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظرائه من الدول الأوروبية الثلاث، بحسب مسؤولين أمريكيين اثنين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية بعد المكالمة إن الأطراف الأربعة تحدثوا عن "ضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي أو الحصول عليه". وتحدث المسؤولون والدبلوماسيون بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وتعد بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافا في الاتفاق الذي أبرم مع إيرانعام 2015 للحد من برنامجها النووي، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال ولايته الأولى، معتبرا أنه غير صارم بما

يكفي.

مجلس الأمن يمدد مراقبة الحوثيين في البحر الأحمر

 

على صعيد منفصل صوت مجلس الأمن الدولي على استمرار تقديم تقارير حول الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر من قبل الحوثيين في اليمن، والذين تجاهلوا مطالبه السابقة بوقف هذه الهجمات فورا.

وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضوا بنتيجة 12 صوتا مؤيدا مقابل امتناع 3 دول عن التصويت هي روسيا والصين والجزائر، احتجاجا على الهجمات التي تستهدف اليمن في انتهاك لسيادته، في إشارة واضحة إلى الغارات

الجوية الأمريكية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن. ونفذت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الضربات ردا على هجمات الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، وهو ممر تجاري عالمي حيوي، وكذلك على حليفتها المقربة إسرائيل.

ويمدد القرار، الذي شاركت في رعايته الولايات المتحدة واليونان، التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر حتى 15 يناير/كانون الثاني .2026

وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن القرار يعكس الحاجة إلى اليقظة المستمرة "ضد التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران".

تحرير: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW