1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

النووي الإيراني والصاروخ الكوري الشمالي يخيمان على قمة سول النووية

٢٦ مارس ٢٠١٢

تفتح اليوم في العاصمة الكورية الجنوبية قمة الأمن النووي بحضور رؤساء عشرات الدول من بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وستتركز المشاورات غير الرسمية حول الملف النووي الإيراني ومشروع كوريا الشمالية إطلاق صاروخ بعيد المدى.

صورة من: dapd

تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم الاثنين (26 آذار/ مارس) بالسعي إلى إجراء تخفيضات أكبر في الأسلحة الإستراتيجية مع روسيا في إطار برنامجه الأوسع لنزع السلاح النووي، وقال "لدينا أسلحة نووية أكبر مما نحتاجه" ومتعهدا ببدء حملة جديدة للحد من التسلح مع الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين عندما يلتقيان في مايو/ أيار القادم.

وطرح اوباما أحدث خططه على خلفية استمرار التحدي النووي من قبل كوريا الشمالية وإيران وهي تحديات ألقت بظلالها على برنامج النووي ككل بالإضافة إلى القمة التي تبدأ في سول. وقبيل افتتاح القمة التي تستمر يومين، قال أوباما مخاطبا زعماء كوريا الشمالية "الولايات المتحدة ليس لديها نوايا عدائية تجاه بلادكم، نحن نريد السلام". وأضاف "لكن ليكن من الواضح أن استفزازاتكم ومواصلة برنامجكم النووي لن تضمن لكم الأمن الذي تطلبونه". وتابع محذرا "لن تكون هناك مكافأة للاستفزازات. ذلك العهد انتهى".

وكانت كوريا الشمالية أثارت قلق الأسرة الدولية عندما أعلنت في 16 آذار/مارس عن إطلاق صاروخ بعيد المدى في أواسط أبريل/نيسان لوضع قمر اصطناعي مدني في المدار. وأتى ذلك الإعلان بعد بضعة أيام فقط على تعهد بيونغ يانغ إزاء واشنطن بتعليق إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية ونشاطات تخصيب اليورانيوم لقاء الحصول على مساعدة غذائية أمريكية.

ويلتقي أوباما اليوم نظيره الصيني هو غينتاو على هامش القمة حيث من المفترض أن يطلب منه أن تحاول الصين إقناع حليفتها كوريا الشمالية في العدول عن مشروع إطلاق الصاروخ. وكان الرئيس الأمريكي قد اتهم الأحد بكين "بغض الطرف" عن استفزازات كوريا الشمالية النووية وحذر من فرض عقوبات أشد إذا مضت بيونغيانغ قدما في خطة لإطلاق صاروخ الشهر المقبل.

من جانبه قال الرئيس الصيني هو جين تاو اليوم الاثنين إنه يأمل بالا يكون هناك تراجع عن تخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية، داعيا كل الأطراف إلى الالتزام بالهدوء وضبط النفس لتفادي زيادة التوتر. وتقول سول وواشنطن إن أي عملية إطلاق للصاروخ ستكون تجربة مستترة لإطلاق صاروخ ذاتي الدفع مما يشكل خرقا لأحدث التزامات دولية لبيونغ يانغ. وتقول كوريا الشمالية إنها لا تريد سوى وضع قمر صناعي في الفضاء. من جهة أخرى، حذر الرئيس الأمريكي طهران مجددا من أنه لم يعد هناك وقت طويل كي تظهر إيران رغبتها وإن تحل بالطرق الدبلوماسية خلافها مع القوى الغربية حول برنامجها النووي.

في غضون ذلك وصل وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم الاثنين إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول للمشاركة في القمة الثانية للأمن النووي. ومن المنتظر أن يلقي فيسترفيله خطابا في جامعة هانيانج بمدينة سول كما يعتزم المشاركة في مأدبة عشاء بحضور ممثلي الدول الأخرى في القمة.

(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW