النيابة العامة الأوروبية.. مسؤول أوروبي تحت الشبهات بسبب قطر
١ نوفمبر ٢٠٢٤
كشفت النيابة العامة الأوروبية أنها فتحت تحقيق بحق مسؤول كبير في المفوضية للاشتباه بتلقيه هدايا من قطر، تضمنت إقامات "بفنادق خمس نجوم" و"جولات تسوق"، وأضحت أن الملف مايزال في "المرحلة الأولى من الإجراء ما قبل التأديبي".
إعلان
أكدت النيابة العامة الأوروبية الجمعة (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) فتح تحقيق إثر اتهامات بالفساد بحق موظف كبير في المفوضية الأوروبية للاشتباه بتلقيه هدايا من قطر. وبعد صدور مقال في صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، أعلنت النيابة العامة الأوروبية فتح تحقيق بحق المدير العام السابق لإدارة النقل في المفوضية الأوروبية الإستوني هنريك هولولي.
وذكرت النيابة العامة بأن "مؤسسات وهيئات" الاتحاد الأوروبي "يجب أن تبلغ النيابة العامة الأوروبية بدون إبطاء بأي سلوك إجرامي يمكنها ممارسة صلاحياتها بشأنه"، مؤكدة أنها لم تتلق في الوقت الحاضر أي بلاغ من مكتب الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتيال ولا من المفوضية الأوروبية.
جولات تسوق وفنادق خمس نجوم
غير أن صحيفة "ليبيراسيون" ذكرت في مقالها أن محققي مكتب مكافحة الاحتيال ذكروا في تقرير سلسلة من "الهدايا" التي تلقاها هنريك هولولي من قطر، من بينها إقامات في "فنادق خمس نجوم" و"أحيانا مع عائلته"، فضلا عن "جولات تسوق".
وجاء في المقال أن هولولي "سافر، في معظم الأحيان بدون التصريح بذلك، لـ25 مرة على الأقل على نفقة قطر"، في وقت كان مكلفا التفاوض مع الإمارة الخليجية بشأن اتفاقية "أجواء مفتوحة" تفتح الأجواء الأوروبية أمام الخطوط الجوية القطرية.
وتأتي هذه المسألة بعد فضيحة "قطرغيت" التي تهز البرلمان الأوروبي منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022، إذ يشتبه بأن قطر والمغرب دفعا رشاوى نقدية وعينية لنواب أوروبيين من أجل أن يخدموا مصالحهما، فيما تنفي الدولتان أي ضلوع لهما في هذه القضية. وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي الخميس أنها "تصرفت بسرعة" حيال قضية هولولي، بعدما اختتم مكتب الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتيال تحقيقه "في تموز/ يوليو 2024" موصيا بـ "متابعة تأديبية".
"إجراء تأديبي"
وقال المتحدث إن المفوضية أحالت التقرير "فورا" على مكتب التحقيق والتأديب، مرفقا بـ "تفويض" من أجل "مباشرة إجراء تأديبي". وأوضح أن الملف هو حاليا في "المرحلة الأولى من الإجراء ما قبل التأديبي"، رافضا إطلاق "تكهنات" بشأن نتائج هذه الآلية الداخلية.
وأوضح أنه سيتم الاستماع إلى هولولي "خلال هذه المرحلة من الآلية". ولم يعلق هولولي على القضية ردا على طلب لوكالة فرانس برس عبر البريد الإلكتروني. وبعد كشف أولي المعلومات حول القضية، تخلى الموظف الكبير البالغ 54 عاما عن منصبه كمدير عام للهيئة عام 2023 لتولي منصب "مستشار" سياسي يشغله إلى الآن.
ع.غ/ ع.ش (آ ف ب)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س