النيابة الفرنسية: المشتبه به في هجوم باريس بايع "داعش"
٣ ديسمبر ٢٠٢٣
أعلن المدعي العام الفرنسي العثور على تسجيلات تثبت مبايعة المشتبه به في هجوم الطعن قرب برج إيفل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "صدمته" غداة مقتل سائح ألماني-فيليبيني في الهجوم.
إعلان
كشف المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان-فرنسوا ريكار الأحد (الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2023) عن أن المشتبه به في الهجوم قرب برج إيفل أمس السبت، الذي قتل فيه سائح ألماني-فيليبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم " الدولة الإسلامية " في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.
وأوضح ريكار خلال مؤتمر صحافي أن أرمان ر. م. (26 عامًا) وهو فرنسي من أصل إيراني، تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن "دعمه للجهاديين الذين ينشطون في مناطق مختلفة".
وأوضح أن "الفيديو بث خصوصا على حسابه على منصة اكس" الذي فتحه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر وتضمن "عدة منشورات حول حماس وغزة وفلسطين عموما".
وقال ريكار إن التحقيق الحالي يتعلق بتهم القتل والشروع في القتل على صلة بمنظمة إرهابية.
وأوقف المهاجم بعيد الاعتداء وأودع الحبس الاحتياطي.
شولتس يعرب عن "صدمته"
في تغريدة على منصة "إكس" قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم "أنا مصدوم جرّاء الهجوم الإرهابي في باريس الذي قُتل على إثره ألماني وأُصيب عدة أشخاص". وأضاف "أفكارنا مع الجرحى وعائلات الضحايا وأصدقائهم".
وأضاف شولتس "يسلّط ذلك الضوء مجددًا على الأسباب التي يجب أن نحارب من أجلها الكراهية والإرهاب".
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد نددت في وقت سابق اليوم بـ"الجريمة الشنيعة" في مقابلة مع مجموعة "فونكي" الإعلامية.
وقالت فيزر "يعكس عمل العنف الوحشي هذا مدى خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي ". وأضافت "تقاتل ألمانيا جنبًا إلى جنب مع فرنسا ضد الإرهاب الإسلاموي. تعمل أجهزتنا الأمنية بتعاون وثيق".
والمشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته اضطرابات وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 في حي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. وقد خرج من السجن في 2020 بعدما أمضى أربع سنوات وراء القضبان.
وإلى جانب المنفذ المشتبه به، أوقف ثلاثة أشخاص آخرين احترازا ينتمون إلى عائلته أو أوساطه على ما أوضح المدعي العام الفرنسي ريكار.
ع.ج.م/ أ.ح (أ ب ف، رويترز، دب أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.