طلبت النيابة العامة إحالة النجم المغربي أشرف حكيمي للمحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب، بينما يُصر اللاعب على براءته في قضية تفجر صدمة كبيرة بشأن نجم باريس سان جيرمان.
تم التحقيق مع اللاعب البالغ 26 عاماً بتهمة الاغتصاب ووضعه تحت رقابة قضائية في آذار/مارس 2023.صورة من: David Niviere/abaca/picture alliance
إعلان
طالبت النيابة العامة في نانتير الفرنسية اليوم الجمعة (الأول من أغسطس/آب 2025) إحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، إلى محكمة جنائية بتهمة اغتصاب شابة في 2023، وهو ما ينفيه اللاعب، وفقاً لما أفاد به المدعي العام لوكالة فرانس برس.
وذكرت النيابة العامة في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة لو باريزيان: "أحالت النيابة العامة في نانتير اليوم (الجمعة) القضية إلى قاضي التحقيق المسؤول بغرض إحالة المتهم بتهمة الاغتصاب إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في أو-دو-سين. ويُترك الآن للقاضي المكلف بالتحقيق اتخاذ قراره في إطار أمر الإحالة القضائي".
وتم التحقيق مع اللاعب البالغ 26 عاماً بتهمة الاغتصاب ووضعه تحت رقابة قضائية في مارس/آذار 2023، وذلك بعد أن اتهمته شابة باغتصابها في منزله في بولوني-بيلانكور (أو-دو-سين) قبل بضعة أيام.
وتم التحقيق مع اللاعب البالغ 26 عاماً بتهمة الاغتصاب ووضعه تحت رقابة قضائية في مارس/آذار 2023صورة من: Ulrik Pedersen/NurPhoto/picture alliance
وتوجهت الشابة البالغة 24 عاماً بدايةً في نهاية فبراير/شباط 2023 إلى مركز شرطة في فال-دو-مارن حيث أبلغت عن تعرضها للاغتصاب من دون تقديم شكوى رسمية.
وقالت إنها تعرفت على حكيمي في يناير/كانون الثاني 2023 على موقع إنستغرام، ثم ذهبت إلى منزله بعدما أقلتها سيارة خاصة مع سائق طلبها اللاعب، حسبما أفاد مصدر في الشرطة في تلك الفترة.
وأفادت أن حكيمي قبَّلها وتحسسها من دون موافقتها، قبل أن يغتصبها، وفقاً للمصدر عينه، وهو أمر ينفيه اللاعب. وأضافت أنها تمكنت من دفعه بعيداً، مشيرة إلى أنها تواصلت مع صديقة لها عبر رسالة نصية، فجاءت لاصطحابها.
ووصفت محامية اللاعب، فاني كولان، في اتصال مع وكالة فرانس برس طلبات النيابة العامة بأنها "غير مفهومة وغير منطقية بالنظر إلى الأدلة في القضية". وتابعت: "نبقى نحن وأشرف محافظين على هدوئنا كما كنا عند بدء الإجراءات. وإذا تم المضي قُدماً في هذه الطلبات، فسنلجأ بالتأكيد إلى كل السبل القانونية للطعن".
وقالت محامية الشابة راشيل-فلور باردو في تصريح لفرانس برس: "تلقت موكلتي هذا الخبر بارتياح كبير". وتابعت: "لا شيء في هذه القضية يشير إلى محاولة ابتزاز"، مضيفة: "لن نتسامح مع أي حملة تشويه، كما هو الحال للأسف في كثير من الأحيان بالنسبة للنساء اللاتي لديهن الشجاعة للإبلاغ عن الاغتصاب الذي يتعرضن له".
تحرير: علي المخلافي
بين الأصول وبلد المنشأ.. لاعبون من أصول "عربية" حسموا الاختيار !
الاختيار بين بلد الأصول وبلد المنشأ ليس بالأمر الهين. هذه قصص بعض اللاعبين من أصول بلدان ناطقة بالعربية، كان عليهم الاختيار بين بلد الأجداد والبلدان التي ترعرعوا فيها.
صورة من: Getty Images
كريم بنزيمة
الفائز بالكرة الذهبية لا يحتاج إلى تقديم. بنزيمة مثال على لاعبين من الجيلين الثاني والثالث اختاروا اللعب لمنتخب فرنسا وليس منتخب أصول والديهم، أي الجزائر، ومنهم كذلك سمير نصري ونبيل فقير وكمال مريم والأسطورة زين الدين زيدان. نودي على بنزيمة لتمثيل المنتخب الفرنسي ولعب أول مباراة له عام 2007. ورغم أنه سجل مع الديوك 37 هدفا من 97 مباراة، إلّا أن مسيرته شهدت كثيراً من المشاكل.
صورة من: Alex Pantling/Getty Images
حكيم زياش
النجم المغربي الذي تألق في مونديال قطر 2022 كان قريبا للغاية من تمثيل هولندا بعدما لعب لمنتخباتها في الفئات العمرية الصغيرة، بل إنه تدرّب مع منتخب هولندا للكبار لكنه اختار لاحقا المغرب. أصوله من منطقة الريف الأمازيغية، عاش طفولة قاسية، لكنها كانت وقوداً ليتألق في مساره الاحترافي خصوصا مع نادي أياكس، وحاليا يلعب مع نادي غلطة سراي التركي معارا من تشيلسي.
صورة من: Pressinphoto/IMAGO
وسام بن يدر
من أصول تونسية، جلب إليه الأنظار بعد تألقه مع نادي تولوز الفرنسي ولاحقا مع إشبيلية الإسباني. حاول الاتحاد التونسي إقناعه باللعب لتونس لكن في النهاية اختار فرنسا، كما فعل لاعبون آخرون أشهرهم سامي خضيرة مع ألمانيا وحاتم بن عرفة مع فرنسا. لكن مع ذلك لم يستطع بن يدر فرض نفسه مع منتخب الديوك، ولم يتم استدعاؤه لقائمة المشاركين في كأس العالم 2018 و2022، رغم وجوده على قائمة يورو 2020.
صورة من: picture-alliance/abaca/L. Baratoux
لامين يامال
بعمر 16 عاما، اختار هذا اليافع، واسمه بالعربية الأمين جمال، اللعب لمنتخب كبار إسبانيا بعدما فرض نفسه أساسياً في تشكيلة برشلونة. والده مغربي وأمه من غينيا الاستوائية. حاول المغرب استقطابه وتواصلت معه الجامعة المغربية، لكن المهمة كانت محسومة سلفاً لفائدة الإسبان بحكم أنه لعب في عدة فئات عمرية لمنتخبات إسبانيا وبات أحد أصغر اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم لمنتخب الكبار.
صورة من: David Aliaga/NurPhoto/picture alliance
إسماعيل بن ناصر
حالة بن ناصر فريدة، فقد كان بإمكانه تمثيل ثلاثة منتخبات، فرنسا، بلد المنشأ، المغرب بلد والده، والجزائر بلد والدته. لعب مع المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاما، لكنه صرح لاحقا أنه كان يفضل اللعب إما لصالح المغرب أو الجزائر، ثم اختار الجزائر. تحوّل لاحقاً إلى أحد نجوم فريق ميلان الإيطالي، وهو أحد أفضل لاعبي الوسط في أوروبا حاليا، وأحد أبرز نجوم الجزائر.
صورة من: Marco Canoniero/IMAGO
ستيفان الشعراوي
والده مصري ووالدته إيطالية-سويسرية. لم تشهد قصته الكثير من الجدل بحكم أنه اتجه مبكرا لتمثيل المنتخب الإيطالي. تألق الأخير مع ناديي ميلان وروما، لكنه لم يحقق نجاحاً كبيرا مع المنتخب الإيطالي رغم لعبه عددا من المباريات الرسمية بقميصه.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Zennaro
نوح درويش
تعاقد قائد المنتخب الألماني لأقل من 17 عاما مؤخرا مع نادي برشلونة قادما من نادي فرايبورغ. والده من أصول عراقية وأمه من أصول جامايكية. قالت مواقع إعلامية إن الاتحاد العراقي يفكر في استدعائه، لكن لا شيء رسمي لحد الآن. ويظهر اللاعب أقرب للمنتخب الألماني، لكن لم توجه له بعد الدعوة لتمثيل منتخب الكبار، حيث المنافسة شديدة على مراكز الوسط. كما لم يشارك إلى الآن في أي مباراة مع كبار برشلونة.
صورة من: Vinny Orlando/LiveMedia/DPPI/picture alliance
إبراهيم أفلاي
تنافس المغرب وهولندا للظفر بخدماته، لكن لاعب برشلونة السابق اختار منتخب الطواحين. تألق في بداية مسيرته مع نادي إيندوهفن الهولندي، فجذب إليه أنظار برشلونة لكنه لم يحقق معه النجاح المنتظر. ختم مسيرته مع نادي ستوك سيتي الانجليزي قبل عودته إلى إيندوهفن. تنحدر أسرته من منطقة الريف المغربية، ولعب مع المنتخب الهولندي 53 مباراة، قبل ان تجبره الإصابات على الاعتزال في سن الـ34. (إ.ع)