1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: النيابة تطلب رفع الحصانة عن رئيسة حزب البديل

٢٥ مايو ٢٠١٦

تمهيدا للتحقيق ضدها بتهمة "شهادة الزور"، طلبت النيابة العامة في دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا، من برلمان الولاية رفع الحصانة عن فرواكه بيتري، رئيسة "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي المعادي للإسلام والمهاجرين.

Deutschland Frauke Petry in Maniz
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Von Erichsen

تحضيراً لإجراء تحقيق ضدها بتهمة "الإدلاء بشهادة كاذبة"، طلبت النيابة العامة (الادعاء العام) - في مدينة دريسدن عاصمة ولاية سكسونيا- من برلمان الولاية إلغاء الحصانة البرلمانية عن فراوكِه بيتري، رئيسة "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي المناهض للمهاجرين والإسلام. وقال المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأربعاء (25 مايو/ أيار 2016) إنه قد تم إرسال طلب مكتوب بذلك إلى رئيس البرلمان في ولاية سكسونيا. وأضاف أنه سيتم اتخاذ الخطوات التالية بعد استلام الجواب.

ويأتي طلب رفع الحصانة النيابية عن بيتري على خلفية اتهامها بإدلاء شهادة كاذبة في اجتماع لجنة الرقابة على الانتخابات البرلمانية في الولاية، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2015. وتتحقق اللجنة أيضاً من القروض المالية التي يمنحها مرشحو حزب "البديل من أجل ألمانيا" لحزبهم. يُذكَر إلى أن بيتري هي أيضاً رئيسة فرع حزب "البديل من أجل ألمانيا" في ولاية سكسونيا ورئيسة كتلة الحزب النيابية في برلمان الولاية.

وجاءت الدعوى بناء على طلب أحد أعضاء برلمان الولاية المنتمين لحزب اليسار. يشار إلى أن عقوبة الإدلاء بشهادة كاذبة تصل في ألمانيا إلى السجن لمدة خمس سنوات.

مسلمون ألمان بارزون يوقعون على عريضة ضد الحزب

من جانب آخر، قدم مسلمون بارزون في ألمانيا عريضة إلى زعماء الكتل الحزبية في البرلمان (بوندستاغ) للرد على عِداء حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي للإسلام. وحملت العريضة عنوان "معا من أجل الدستور وضد الاستغلال السياسي للإسلام من قبل حزب البديل"، وقال الموقعون على العريضة التي صيغت في شكل خطاب مفتوح إن من يصف الإسلام "بالجسم الغريب" في ألمانيا، على غرار ما يفعله حزب البديل اليميني الشعبوي، "يضع نفسه في مواجهة دستور دولة منفتحة ومتسامحة".

لقاء لقيادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" مع المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا قُطِعَ أمس الإثنين بعد نحو نصف ساعة من بدايتهصورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

يُذكَر أن من بين أول الموقعين على هذه العريضة كلا من الكاتب الألماني التركي الأصل فريدون زايموغلو والناشر هلال زيتسغين والفنان الساخر الألماني المغربي عبد الكريم. وجاءت هذه الخطوة بناء على مبادرة من بكيم أغاي الباحث في الشؤون الإسلامية ومدير مركز الدراسات الإسلامية في جامعة غوته والمحامي مورات كايمان. وقال أغاي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن عدد الموقعين وصل حتى اليوم إلى نحو 1300 شخصية بارزة.

وكان قادة في حزب البديل صرحوا أن الإسلام إيدولوجية سياسية لا تتوافق مع الدستور الألماني، وكان لقاء لقيادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" مع المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا قد قُطِعَ أمس الإثنين بعد نحو نصف ساعة من بدايته بسبب الخلاف بين الجانبين.

ع.م/ أ.ح (د ب أ ، أ ف ب ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW